الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر اليوم، حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، تزامنت مع حملاتِ اقتحامٍ ودهمٍ وتفتيش طالت العديد من المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة البوليتكنك، أنوار إياد جبريل العمور (20 عاما)، ابنة الأسير إياد العمور، بعد مداهمة منزل عائلتها في بلدة يطا، جنوبي الخليل.
وبعد عملياتِ دهمٍ وتفتيش لمنزله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب باسل فراح، في منطقة سنجر بـبلدة دورا جنوب غربي الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال قرية عوريف، جنوب غربي نابلس، واعتقلت الشابين محمد أسعد شحادة وإبراهيم أبو عزت الطيراوي.
كما اعتقلت قواتُ الاحتلال الشقيقين ناصر وأحمد علي أبو الندى، والشاب إبراهيم محمد مرعي، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم في بلدة كفر دان غربي جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيت دقو شمال غربي القدس، والعيساوية شمال شرقي المدينة، وقامت بتفتيش منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين عقب عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين في بلدة بيت دقو.
وأخضعت قوات الاحتلال، عددًا من المواطنين في بلدة العيساوية، لتحقيق ميداني واحتجزتهم لعدة ساعات قبل أن تفرج عنهم.
وأصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دير غسانة وبيت ريما شمال غربي رام الله.
وتزامنًا مع عملياتِ الاعتقال، تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس، في حين تواصل المقاومة والشباب الثائر التصدي عبر الاشتباكاتِ وتفجير العبوات الناسفة والمواجهات.
ففي جنين، اقتحمت قواتُ الاحتلال المدينة ودفعت بتعزيزاتٍ عسكريةٍ ونفذت أعمال تجريفٍ وتخريب، في حين خاضت المقاومة اشتباكاتٍ عنيفة مع القوات المقتحمة، وفجرت عبوات ناسفة في آلياتها.
وقالت كتائب القسام بجنين، في بيانٍ مقتضب، "يتصدى مجاهدونا الأبطال في مدينة جنين لقوات الاحتلال وآلياته المقتحمة، ويخوضون رفقة إخوانهم من الفصائل الأخرى اشتباكات عنيفة مع القوات المقتحمة".
وأطلق مقاومون صلياتٍ من الرصاص على نقطةٍ لجيش الاحتلال المقامة على جبل جرزيم في نابلس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال اعتقال الضفة القدس قوات الاحتلال فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الضفة .. مستوطنون يهاجمون بلدة دير دبوان ويضرمون النار في المنازل
تعرضت بلدة دير دبوان، الواقعة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لهجوم عنيف نفذه مستوطنون إسرائيليون، مساء الأربعاء، أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين، وإحراق عدد من المنازل والمركبات والحظائر، وسط حصار محكم فرضته قوات الاحتلال على البلدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المستوطنين أضرموا النيران في عشرات الممتلكات، وقطعوا الطريق أمام سيارات الإسعاف ومنعوا طواقم الإطفاء من الوصول لإخماد الحرائق، بينما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدخل البلدة بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج منها.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن "عشرات المستوطنين" شاركوا في الهجوم المنظم، مؤكدًة أن الهجوم أسفر عن إحراق عشرة منازل على الأقل.
وفي سياق متصل، تتفاقم الأوضاع الإنسانية والتعليمية في الأراضي الفلسطينية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن تلقيه مئات نداءات الاستغاثة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، مناشدين إنقاذ أطفالهم، وأكد البيان أن طواقمه لا تملك سوى نقل المتضررين إلى أماكن بديلة غير مؤهلة، ما أجبر الآلاف على المبيت في العراء تحت المطر والبرد.
من جهتها، كشفت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ بداية العدوان تجاوز 12 ألفًا و943 طالبًا، فيما بلغ عدد المصابين 21 ألفًا و681. وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء من الطلبة في غزة وحدها وصل إلى أكثر من 12 ألفًا و790، إلى جانب أكثر من 21 ألف جريح، بينما استُشهد في الضفة 120 طالبًا وأصيب 655 آخرون، كما تم اعتقال 548 طالبًا.
وأشارت الوزارة إلى تضرر 425 مدرسة وجامعة في غزة، واقتحام 109 مدارس و7 جامعات في الضفة الغربية، مؤكدة حرمان نحو 788 ألف طالب في قطاع غزة من الالتحاق بمقاعدهم الدراسية، في ظل أوضاع صحية ونفسية متردية يعيشها معظم الطلبة.
في الإطار نفسه، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد سكان قطاع غزة انخفض بنسبة 6% مع نهاية عام 2024، ليصل إلى نحو 2.1 مليون نسمة، بعدما فقد القطاع ما يقارب 160 ألف نسمة خلال عام واحد فقط، بسبب الحرب.
وأوضح التقرير أن عدد سكان دولة فلسطين المقدر حتى نهاية 2024 بلغ نحو 5.5 مليون نسمة، بواقع 3.4 مليون في الضفة الغربية، مقابل الانخفاض الملحوظ في عدد سكان قطاع غزة.