الانقلاب العسكري في بوليفيا: فشل سريع وتداعياته
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح يوم الـ 26 من يونيو 2024، شهدت دولة بوليفيا محاولة لانقلاب عسكري على الرئيس لويس آرسي.
تحاول مجموعة من أفراد الجيش اقتحام قصر الرئاسة باستخدام عدة دبابات، ولكن سرعان ما فشلت هذه المحاولة بفضل رد فعل قوي من الشعب والقوات الداعمة للحكومة.
سياق الحدث
في تقارير نقلتها وكالة رويترز، اقتحمت عدة دبابات مدخل القصر الرئاسي الوطني في بوليفيا، حيث دخلت المبنى وأعلنت جنرالات عن تشكيل حكومة ديمقراطية جديدة.
ومع ذلك، لم يلق الانقلاب العسكري الدعم اللازم من الشعب أو الجيش البوليفي، مما أدى إلى سقوطه بسرعة.
رد فعل الرئيس آرسي
رفض الرئيس آرسي بشدة هذا الانقلاب، وظهر في مقاطع فيديو وهو يواجه قائد الجيش الذي حاول الإطاحة به، وصرخ بأن ينسحبوا فورًا، مما عكس الدعم الواسع له وللديمقراطية من قبل الشعب البوليفي.
بعد ساعات قليلة من بداية الانقلاب، تجمع عدد كبير من الشعب حول القصر الرئاسي، مما دفع قائد الانقلاب خوان خوسيه زونيغا إلى الهروب بسيارة مدرعة.
تم القبض عليه لاحقًا، وبذلك انتهت محاولة الانقلاب بفشلها، مع تأكيد استمرارية الرئيس آرسي في قيادة البلاد والجيش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارسي الرئيس آرسي انقلاب انقلاب بوليفيا الانقلاب الانقلاب العسكري في بوليفيا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني أن قواته أحكمت سيطرتها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأكدت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش أنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأشارت في بيان إلى أن استعادة الدبيبات تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان (3 ولايات) والتقدم نحو إقليم دارفور (5 ولايات).
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها دخولهم إلى الدبيبات وهزيمة قوات الدعم السريع.
وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية مدينة إستراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.
في غضون ذلك، أمهل أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني قوات الدعم السريع 48 ساعة لمغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف كيكل في كلمة أمام مجموعة من مقاتليه أن قوات درع السودان وكل تشكيلات الجيش السوداني ستتوجه إلى مدينة الفاشر لفك الحصار عنها.
إعلان مواجهة مباشرةفي المقابل، قال عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع إن قواته تمكنت من تحييد الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وأضاف دقلو مخاطبا عددا من جنود الدعم السريع أن "الحرب الآن باتت التحاميه" في كل تفاصيلها، وشدد على أن قوات الدعم السريع جاهزة لأداء مهامها العسكرية متسلحة بمختلف انواع الأسلحة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.