الصين ترفع الحد للمشتريات المعفاة من الرسوم الجمركية لسياح البر الرئيسي الصيني إلى هونج كونج وماكاو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة، رفع حصة المشتريات المعفاة من الرسوم الجمركية لسياح البر الرئيسي الصيني إلى منطقتي هونج كونج وماكاو الإداريتين الخاصتين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن البر الرئيسي الصيني تشاور مع هونج كونج وماكاو بموجب "ترتيب الشراكة الاقتصادية الأوثق" للتوصل إلى القرار، الذي سيتم تضمينه في تجارة السلع في إطار "ترتيب الشراكة الاقتصادية الأوثق"، وفقا لوزارة التجارة الصينية.
ووقع البر الرئيسي الصيني وهونج كونج على "ترتيب الشراكة الاقتصادية الأوثق" في 29 يونيو عام 2003، وبعد ذلك تم التوقيع على الترتيب بين البر الرئيسي وماكاو في 17 أكتوبر من نفس العام.
وكان إشعار مشترك صادر عن وزارة المالية والهيئة العامة للجمارك وهيئة الوطنية للضرائب مؤخرا قد ذكر مؤخرا، أن السياسة الجديدة ستطبق على الزوار البالغين الذين يدخلون من هونج كونج وماكاو والذين لا تزيد قيمة متعلقاتهم الشخصية التي حصلوا عليها في الخارج عن 12 ألف يوان (حوالي 1683.8 دولار).
وأضاف الإشعار أنه سيتم رفع الحد الأقصى إلى 15 ألف يوان في الموانئ التي توجد فيها متاجر معفاة من الرسوم الجمركية.
وسيتم تنفيذ الإجراءات لأول مرة في ستة موانئ، بما في ذلك /لوهو/ و/فوتيان/ وخليج /شنتشن/، اعتبارا من أول يوليو القادم، وسيتم توسيع نطاقها لتشمل كافة نقاط الدخول باستثناء ميناء /هنجتشين/ اعتبارا من أول أغسطس القادم.
وأضاف الإشعار أن الأحكام ذات الصلة المتعلقة بحمل الأمتعة من قبل الركاب الذين يسافرون من وإلى هونج كونج وماكاو عدة مرات في فترة زمنية قصيرة، وكذلك الأحكام القائمة الأخرى، تبقى دون تغيير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين الرسوم الجمركية هونج كونج البر الرئيسي الصيني
إقرأ أيضاً:
تويوتا تطلق تحذيرا من التأثير السلبي للرسوم الجمركية الأمريكية على أسعار السيارات عالميًا
أطلقت شركة تويوتا موتور أمريكا الشمالية تحذيرات قوية بشأن التأثير السلبي للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرةً إلى أن هذه السياسات لا تمس فقط السيارات المستوردة، بل تمتد أيضًا إلى قطع الغيار، مما يهدد استقرار الصناعة بالكامل.
وفي مؤتمر صحفي عُقد مساء الاثنين، قال «مارك تيمبلين» الرئيس التنفيذي للعمليات في تويوتا أمريكا الشمالية، إن سلاسل التوريد في صناعة السيارات "عالمية، معقدة، وهشة للغاية"، وإن فرض رسوم مفاجئة على قطع الغيار قد يؤدي إلى "ارتفاع أسعار السيارات، تراجع المبيعات، وزيادة تكلفة الصيانة والإصلاح على المستهلكين".
الرسوم تهدد الإنتاج والمبيعاتورغم حرصه على عدم توجيه نقد صريح لإدارة ترامب، إلا أن تيمبلين شدد على أن الموردين، خاصة الصغار منهم، لا يمتلكون المرونة المالية للتعامل مع مثل هذه الرسوم، ما يهدد استمرارية التوريد وسلاسة التصنيع.
وأضاف: "زار تيمبلين واشنطن مؤخرًا لإجراء محادثات مع مسؤولين في الإدارة السابقة، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن الحكومة كانت تدرك هشاشة سلاسل التوريد والعواقب المحتملة لفرض هذه الرسوم، لكنه أعرب عن أمله في إبرام مزيد من الاتفاقيات التجارية مع دول أخرى، كما حدث مع المملكة المتحدة".
وركز تيمبلين على الأثر الإيجابي الذي يمثله قطاع السيارات في الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن "كل وظيفة واحدة في قطاع السيارات تخلق تسع وظائف أخرى في الاقتصاد"، وهو ما يجعل من استقرار الصناعة مسألة حيوية لاقتصاد الولايات المتحدة.
ورغم محاولة تويوتا التوسع في الإنتاج المحلي، إذ تمتلك 11 مصنعًا داخل الولايات المتحدة وتُنتج أكثر من نصف السيارات المباعة محليًا، أكد تيمبلين أن الأمر "ليس بالسهولة التي يظنها البعض".
وقال: "لا يمكن نقل منشآت الإنتاج أو تعديلها بين عشية وضحاها. دورات حياة المنتجات في صناعة السيارات طويلة وتتطلب تخطيطًا دقيقًا".
في الوقت الذي تسعى فيه شركات السيارات لتجاوز آثار الجائحة والتحديات الاقتصادية، تأتي الرسوم الجمركية كعبء إضافي قد يعوق قدرة القطاع على التعافي.
وقد يكون حديث تويوتا بمثابة دعوة صامتة لصناع القرار لإعادة النظر في السياسات التجارية قبل أن تدفع الصناعة الثمن الأكبر.