تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل غدا السبت 29 يونيو الذكرى التاسعة  لنائب عام مصر السابق المستشار هشام بركات، والذي استيقظت مصر في 29 يونيو من عام 2015 علي خبر  وفاته المفجع، من خلال استهداف موكبه وتفجيره أثناء ذهابه لعمله، حيث تم استهداف موكبه عقب خروجه من منزله بأحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، وأسفر الانفجار عن إصابة تسعة أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام، كما تسبب في إحداث تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار.


من هو المستشار هشام بركات ؟

في 21 نوفمبر 1950 ولد المستشار هشام بركات وتخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1973 وتم تعيينه وكيلًا للنائب العام حتى أصبح رئيسا بمحكمة الاستئناف ثم انتدب رئيسًا للمكتب الفنى والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث استاد بورسعيد،كما تولى أيضًا قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون، ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى، تم انتدابه رئيسًا للمكتب الفنى بمحكمة استئناف القاهرة، وخلال عمله كنائب عام أصدر قرارات كفض اعتصام رابعة وإحالة محمد مرسى لمحكمة الجنايات والتحفظ على أموال عددمن قيادات الجماعة وشغل هشام بركات موقع النائب العام في الفترة من 10 يوليو 2013 حتى اغتياله فى 29 يونيو 2015 حين تحرك موكبه الخاص من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة قاطعًا مسافة حوالى 200 متر انفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف وأجريت له عملية جراحية،لكنه فارق الحياة بمستشفى النزهة الدولى،وقد جاءالاغتيال بعد صدور سلسلة أحكام قضائية قاسية خلال الأشهر الأخيرة على قادة وأعضاءجماعة الإخوان وأعاد حادث اغتيال النائب العام هشام بركات إلى الأذهان حادث اغتيال المستشار أحمد الخازندار أمام بيته في حلوان،في 22مارس1948على يد الإخوان المسلمين، بعد إصداره حكما ضد مجموعة من كوادرهم بالإسكندرية وبعد قرابة الشهرمن دعوة«ولاية سيناء»ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر، أتباعها إلى مهاجمة القضاة إثر تنفيذ حكم الإعدام في ستة أفراد من عناصرها.


وفي مايو 2016  قرر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق إحالة 67 متهما في القضية رقم 314 لسنة 2016، حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ"اغتيال هشام بركات، لمحكمة الجنايات.


وفى6 مارس2016، أعلن وزير الداخلية وقتها اللواء مجدى عبد الغفار، القبض على قتلة المستشار هشام بركات، مؤكدا إن جماعة الإخوان وراء تنفيذ الحادث الإرهابى، وشاركها في التخطيط أفراد من حركة حماس بقطاع غزة.

وأوضح "عبد الغفار" أن عدد أعضاء الخلية التي نفذت التفجير بلغ 48 متهما، نفذ 14 منهم عملية اغتيال الشهيد "بركات"، بناءً على تكليف من القيادي الإخواني الهارب بتركيا، يحيى موسى.

وقرر النائب العام الأسبق المستشار نبيل صادق في مايو 2016، إحالة 67 متهما في القضية رقم 314 لسنة 2016، حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ"اغتيال هشام بركات، لمحكمة الجنايات.

وقال بيان للنيابة العامة حينها إن تحقيقات نيابة أمن الدولة انتهت إلى انتماء المتهمين لجماعة الإخوان وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس الفلسطينية الجناح العسكرى لجماعة الإخوان، وقيادات من الجماعة الهاربين خارج البلاد للتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد. تم محاكمة المتهمين امام القضاء، وإصدر أحكام رادعة ضد المتورطين فى عملية اغتياله، ففى يوليو 2017، عاقبت المحكمة 28 متهما بالإعدام منهم 13 هاربين ومعاقبة 15 آخرين بالسجن المؤبد، و8 بالسجن المشدد 15 عاما، و15 بالسجن المشدد 10 سنوات، لمتهمين اثنين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة.


وفى نوفمبر عام 2018 اقتص القضاء المصري لدماء الشهيد هشام بركات بتنفيذ سجن الاستئناف حكم الإعدام فى حق 9 متهمين صادر بحقهم حكما نهائيا بعد إقرار محكمة النقض حكم إعدامهم. وفى فبراير 2019، نفذت مصلحة السجون بوزارة الداخلية أحكام الإعدام بحق 9 مدانين في الجريمة. لم يصمت الإخوان عند هذا الحد، بل إنه أثناء تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمين اخترقوا حساب ابنة النائب العام على “فيس بوك” ونشروا من خلاله أخبار كاذبة.

وأصدر نادى القضاة آنذاك بيانا أكد أن اختراق الحساب هدفه إثارة الفتنة والبلبلة من قبل الجماعات الإرهابية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 10 سنوات اغتيال النائب العام اعتصام رابعة الرئيس المعزول المستشار هشام بركات المستشار هشام برکات النائب العام

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يكشف: النائب العام يحاسب الوزراء الفاسدين ولا أتدخل

كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن أرقام وتفاصيل صادمة تعكس حجم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجهها ليبيا، وذلك خلال الاحتفال الختامي لأيام طرابلس الإعلامية ٢٠٢٥، والتي شملت فقرة استثنائية حملت عنوان "الرئيس يجيب"، للرد على أسئلة الجمهورعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في حوار أداره الإعلامي المصري محمود سعد، والذي نقل نبض وانتقاد الشارع الليبي والعربي.

وأبرز ما كشفه الدبيبة هو معضلة دعم الكهرباء، حيث أوضح أن تكلفته على الدولة تبلغ "مئة ضعف ما يدفعه المواطن"، مؤكداً أن حكومته تتحمل هذا الفارق الكبير. كما تحدث عن تحدي سعر الصرف وزيادة المرتبات كحلول غير مثالية.

وفي معرض رده على الأسئلة، أشار إلى حجم الاعتماد على الدولة، قائلاً: "أكثر من مليوني شخص يعملون في القطاع الحكومي ويستفيدون من الدعم"، معترفاً بأن هذا يشكل "عبئاً على الحكومة والشعب" وأثر سلباً على حركة الاقتصاد الوطني. ودعا إلى تشجيع الشباب للدخول في القطاع الخاص وخلق حركة اقتصادية حقيقية، قائلاً: "نريد أن نتنفس".

ورداً على اتهامات "البذخ الحكومي"، نفى ذلك وذكر أن الحكومة تسير بسياسة تقشفية، "ونحن نحاول التقشف وأغلقنا 22 سفارة". كما استعرض التحديات التاريخية التي أثرت على التنمية، بما في ذلك الحصار الدولي السابق.

وفي ملف الفساد، أعلن عن إجراءات محاسبة جارية، قائلاً: "النائب العام يحقق مع وزراء في الحبس". وأضاف بلهجة حازمة: "لن أدافع عنهم، رغم أن لديه الحصانة.. من يتحمل الفساد يحاسب".

وقد نظم الملتقي ورش عمل تدريبية للشباب،شارك فيها نجوم إعلاميون مصريون بارزون هم: منى الشاذلي، وسمير عمر، وباسم يوسف، وريهام عياد وأحمد فايق وغيرهم من الإعلاميين والأكاديميين والمؤثرين في مصر

كما شهد الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها الوزير أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام بمنظمة الإيسيسكو ووزير الإعلام المصري الأسبق، محذراً من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التضليل. وتحدثت الدكتورة حياة عبدون، كبيرة مذيعي التلفزيون المصري، عن مواصفات الشخصية الكاريزمية. كما ناقشت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر، والكاتبة أمل محفوظ خبيرة الإعلام العربي، موضوع الهوية العربية وصناعة المحتوى.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تخفيض رسوم تراخيص المحال يعكس استجابة الدولة للمواطنين ويدعم بيئة الأعمال
  • الدبيبة يكشف: النائب العام يحاسب الوزراء الفاسدين ولا أتدخل
  • «البحوث الجنائية» يطلق حواراً وطنياً حول حقوق «ذوي الإعاقة»
  • النائب العام يستقبل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمقر مكتبه
  • مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
  • النائب العام يستقبل وزيرة العدل لجمهورية إستونيا
  • الصين تفرض ضريبة جديدة على الواقي الذكري: قلق صحي لدى السكان
  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • فيديو دهس إفريقية في الشارع يقود صاحبه إلى السجن
  • عادل نعمان: النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية