لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سيصبح خالتماجين باتولغا، الذي شغل منصب رئيس منغوليا في 2017 – 2021، أول رئيس سابق في تاريخ البلاد يتم انتخابه عضوا في البرلمان.
دلت على ذلك النتائج الأولية لانتخابات يوم أمس 28 يونيو لمجلس الدولة الأعلى (البرلمان) في منغوليا.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، علم مراسل تاس من مصدر في الحزب الديمقراطي المعارض الذي ينتمي إليه خالتماجين باتولغا، أنه لن يتم إدراجه في قائمة الحزب الانتخابية.
في أبريل 2024، طالب بعض أعضاء هذا الحزب المعارض بطرد رئيس الدولة السابق من الحزب الديمقراطي، بزعم أنه ينتهج سياسات موالية لروسيا ويقوم بتصرفات تتعارض مع أيديولوجية الحزب.
ويشار إلى أن خالتماجين باتولغا، هو بطل العالم للسامبو عام 1983. وفي التسعينيات، نجح في ممارسة الأعمال التجارية في مختلف المجالات وأصبح من أكبر الأغنياء في بلاده. وفي الفترة من 2008 إلى 2012 شغل منصب وزير تطوير الطرق والنقل في منغوليا.
وفي عام 2012 أصبح وزيرا للزراعة والصناعة الخفيفة. وفي عام 2017، فاز في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي. ولم يتمكن من الترشح مرة أخرى عام 2021 بسبب الإصلاح الدستوري الذي يقضي بانتخاب رئيس الدولة لفترة واحدة فقط.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم إمام: البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة
قال النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة البناء والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل، أداء النائب داخل البرلمان ليس سهلا على الإطلاق وسط وجود أكثر من 600 نائب، ما يجعل "انتزاع المساحة" للتعبير عن الرأي أمرًا صعبًا ويتطلب مستوى عالٍ من الكفاءة والوضوح، موضحًا، أنّ المنافسة داخل قاعة البرلمان قوية، لكنها بحد ذاتها إيجابية لأنها تفرض على النائب الاجتهاد ليظهر صوته وسط الزحام.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن المشكلة الأهم لا تتعلق بزملائه في البرلمان، بل بالحكومة نفسها، مؤكدًا أنها لا تميل إلى الاستماع، بل تعمل بمنطق السرعة الغريبة في تمرير القوانين دون حوار مجتمعي أو تشاور جاد.
وذكر، أن البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة، رغم أنه ليس شريكًا فعليًا في صنعها.
وسرد إمام مثالًا على ذلك من خلال مشروع قانون المسؤولية الطبية، الذي وصل إلى البرلمان دون أي تنسيق مع نقابة الأطباء، ما أدى إلى حالة من التوتر داخل القاعة، دفعت وزير الصحة – بصفته نائب رئيس الوزراء – إلى القول: "ما حدش يذراع الدولة".
ورد إمام على هذا المنطق قائلًا: "هو حضرتك الحكومة مش الدولة، الدولة أوسع وأشمل، فيها الشعب، والبرلمان، والرئاسة، والأرض، والهوية، مش الحكومة بس".
وانتقد عبد المنعم إمام إصرار الحكومة على خلط الأدوار، وتقديم نفسها كأنها تمثل الدولة وحدها، في حين أن مسؤوليتها تقتصر على تنفيذ السياسات وليس احتكار القرار. وطالب بإجراء حوارات مجتمعية حقيقية قبل تمرير القوانين، منعًا للانفجارات السياسية أو الاجتماعية التي تُحمل للبرلمان زورًا.