وكشف موقع "دي في آي دي إس" التابع للبنتاغون أن ما يسمى بنائب رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلية" زار المدمرة على رصيف الميناء في المحطة البحرية مايبورت في فلوريد والتي خدمت في البحر الأحمر وكرم قائد المدمرة وطاقمها.

في حين أقر موقع "americs navy"التابع للبحرية الأمريكية أن ما أسماه "نائب رئيس الأركان الإسرائيلي قدم خلال زيارة للولايات المتحدة شهادة تقدير نيابة عن "الجيش الإسرائيلي" إلى المدمرة يو إس إس كارني بعد عودتها من البحر الأحمر".

واعترفت البحرية الأمريكية أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي قدم وساما لقائد القيادة المركزية الأمريكية لمساهمته الكبيرة في "أمن إسرائيل" في حرب "السيوف الحديدية"

ولفتت إلى أن برعام تحدث إلى الطاقم وقدم للسفينة الحربية لوحة عليها العلمين الأمريكي و"الإسرائيلي" مع شعار البحرية الأمريكية في المنتصف.

 وقالت البحرية الأمريكية أن برعام "أشاد بطاقم كارني لانتشاره الناجح، والذي تضمن عمليات دفاعًا عن إسرائيل" حد وصفه.

وقال برعام: "كل واحد منكم يلعب دورًا في معركتنا المشتركة ضد قوى الشر"، حد وصفه، مضيفا "ويستند تعاوننا القوي إلى مجموعة مشتركة من القيم والصداقة العميقة والثقة. نحن لسنا مجرد حلفاء، نحن أصدقاء" وفقا لكلامة.

ووفقا للبحرية الأمريكية، أضاف برعام عند مخاطبته الطاقم: "لقد صنعتم التاريخ، كانت يو إس إس كارني أول سفينة في المنطقة تعترض صواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون تجاه إسرائيل" حد قوله.

وذكرت البحرية الأمريكية أن كارني انتشرت في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي لمدة 235 يومًا، مضيفة أن السفينة وفرت "الردع والدفاع لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها".

وأشارت إلى أن اجتماع نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلي اللواء أمير برعام عقد يوم الاثنين الماضي في الولايات المتحدة لتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الناشئة في الشرق الأوسط

يذكر أن ما كشفه موقع البنتاغون يسلط الضوء على الأكاذيب الأمريكي التي تسترت بها بشأن عملياتها العسكرية في البحار العربية والتي زعمت فيها أنها لحماية الملاحة البحرية الدولية، في حين كشفت زيارة ما يسمى بقائد الأركان الصهيوني على ظهر المدمرة الأمريكية والتصريحات التي أوردها البحرية الأمريكية زيف تلك الادعاءات، وأنها لحماية كيان العدو الصهيوني.

وفي المقابل تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها البحرية تأتي إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة بمشاركة أمريكية، منذ أكتوبر الفائت، مشددة على أن توقف عملياتها مرهون بتوقف العدوان والحصار عن غزة.

وفي نوفمبر الفائت فرضت اليمن حظرا بحريا على كيان العدو ردا على المجازر الوحشية التي يتعرض لها أهالي غزة، في حين استنفرت أمريكا وبريطانيا وأنشأت تحالفا لحماية كيان العدو، وظلت طوال الفترة السابقة تغلف تحالفها بشعارات براقه كحماية الملاحة الدولية في محاولة لتوريط دول أخرى لخوض حروبها.

ومنذ نهاية ديسمبر الفائت تشن أمريكا وبريطانيا عدوانا على اليمن في محاولة إرهاب صنعاء وكسر الحظر على كيان العدو بقوة السلاح، غير أن نتائج معركها هذه مخيبة لآمالها، إذ ردت صنعاء بقوة على العدوان الأمريكي البريطاني ومواصلة حرب الإبادة في غزة، وصعدت القوات المسلحة اليمنية من عملياتها لتشمل البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط، كما أدرجت سفن لندن وواشنطن وكذلك سفن الشركات التي تكسر الحظر على كيان العدو ضمن قائمة أهدافها.

 وبعد أشهر من إعلانه لم يفلح التحالف الأمريكي لا على كسر إرادة اليمنيين ولا على إضعاف قدراتهم العسكرية، بل على العكس من ذلك تصاعدت عمليات صنعاء لتتجاوز 160 عملية بحرية استهدفت سفن لكيان العدو الصهيونية ومترتبطة به، وكذلك سفن وبارجات أمريكية وبريطانية، ودخلت المعركة أسلحة جديدة ومتطورة منها صواريخ باليستية فرط صوتية وزوارق بحرية مدمرة، في حين يواجه التحالف الأمريكي الخيبات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة البحر الأحمر الأمریکیة أن کیان العدو فی حین

إقرأ أيضاً:

النائبة الأمريكية كورتيز تؤكد ارتكاب إسرائيل لمجاعة قسرية في غزة

أكدت عضوة مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، أن المجاعة القسرية التي يعاني منها أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، بمن فيهم طفل من كل خمسة أطفال، هي النتيجة المباشرة لحجب "إسرائيل" للمساعدات الغذائية.

وقالت كورتيز في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): إنه "يجب على الحكومة الأمريكية الضغط على إسرائيل للسماح فورًا بدخول المزيد من المساعدات، والتوقف عن إطلاق النار على مَن يحاولون إطعام عائلاتهم قبل أن يموت آلاف آخرون".

وأضافت أن "حملة ترامب الانتخابية كانت تهدف إلى إحلال السلام، ومع ذلك، وبعد سبعة أشهر من توليه منصبه، انسحب من محادثات وقف إطلاق النار بينما يتضور الأطفال جوعًا. أنهوا الإبادة الجماعية الآن".

The forced famine of more than 2 million people in Gaza, including one in five children, is the direct result of Israel withholding food aid.

The US government must pressure Israel to immediately let in more aid and stop shooting people trying to feed their families before… https://t.co/SXNFlmneZc — Alexandria Ocasio-Cortez (@AOC) July 25, 2025

وجاء منشور كورتيز تعليقا على تأكيد منظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة إنقاذ الطفولة، ومنظمة أوكسفام الدولية و115 منظمة إغاثة دولية أخرى وقعت على بيان وصف نقص الغذاء في غزة بأنه "مجاعة جماعية"، حيث أن "حصار الحكومة الإسرائيلية يجوع شعب غزة".


والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن المجاعة "لم تنكسر كما يروج بل تتفاقم"، وأكد حاجة القطاع المحاصر إسرائيليا إلى 500 ألف كيس طحين أسبوعيا "لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل".

وأوضح المكتب في بيان، أن "حدة المجاعة وانتشارها تتزايد في محافظات القطاع، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الكامل للمعابر منذ 145 يوما، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية".
وأضاف: "سجلت مستشفيات غزة أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، حيث يأتي ذلك في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء".

وأكد أن "غزة بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500 ألف كيس طحين أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل".

وتابع البيان: "نتابع بأسف ما يروجه بعض النشطاء خارج قطاع غزة حول انكسار المجاعة ودخول مئات الشاحنات".

وأضاف: "ننفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات، فهي لا تمت للواقع بصلة، وتمثل تماهيا خطيرا مع الرواية المضللة للاحتلال الإسرائيلي وتشويها متعمدا لحقيقة الجريمة الجارية".

وطالب المكتب دول العالم "بضرورة كسر الحصار فورا وفتح المعابر بشكل دائم، وإدخال حليب الأطفال والمساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في قطاع غزة".

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تهربت "إسرائيل" من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.


وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.

وتواصل "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • الجهاد تدين عملية قرصنة العدو الإسرائيلي على سفينة حنظلة
  • عاجل | الوكالة الوطنية للأمن في هولندا: إدراج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • هولندا تدرج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
  • قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب 
  • محمد فايق: إسرائيل كانت تخشى المجتمعات العربية في عهد عبدالناصر
  • هل كان الانسحاب الأمريكي الإسرائيلي من مفاوضات غزة منسقا وما أهدافه؟
  • النائبة الأمريكية كورتيز تؤكد ارتكاب إسرائيل لمجاعة قسرية في غزة