حكم رادع في حق نصاب الزواج بقلعة مكونة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ورزازات
أصدرت محكمة الاستئناف في ورزازات، أمس الخميس، حكمًا بالسجن 15 عامًا، على متهم بتهمة النصب والابتزاز على نساء يبحثن عن الزواج، من بينهن فتاة قاصر.
وإلى جانب العقوبة السجنية، تم إلزام المتهم بتعويض الضحايا بمبالغ مالية بلغت 30 ألف درهم للمشتكية الأولى، و10 آلاف درهم للضحية القاصر، مع تحميله كافة التكاليف.
ووُجهت إلى المتهم البالغ من العمر 36 سنة، عدة تهم تشمل "هتك عرض قاصرات باستعمال العنف ومحاولة ذلك، وهتك عرض أنثى باستعمال العنف، والاغتصاب وتوزيع صور أشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية بدون موافقتهم".
هذا، وبدأت القضية في أبريل الماضي، عندما تقدمت مجموعة من الفتيات بشكاوى ضد المعني بالأمر.
وكان الشخص المدان يستهدف نساء تتراوح أعمارهن بين والثلاثينيات والأربعينيات، ويوهمهن بأنه من أفراد الجالية المغربية بالخارج، بغرض إقناعهن بالزواج قبل أن يبتزهن ويسلب منهن أموالا.
وفي شهر رمضان الماضي، ألقت مصالح الدرك الملكي بقلعة مكونة، القبض على المتهم المطلوب بموجب مذكرات اعتقال صادرة من الوكيل العام في ورزازات، وذلك في دوار "أيت باحماد" بجماعة أيت سدرات السهل الغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
بيان وزارة الأوقاف
وأكدت وزارة الأوقاف، في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي يوافق التاسع عشر من يونيو كل عام، موقفها الثابت والراسخ ضد جميع أشكال العنف عامة، والعنف الجنسي في مناطق النزاع بشكل خاص، باعتباره جريمة إنسانية كبرى تنتهك كرامة الإنسان، وتصطدم مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وشددت الوزارة على أن تعاليم الإسلام الحنيف جاءت واضحة في إعلاء شأن الإنسان، ورفض الاعتداء على النفس أو العرض، وتجريم أي انتهاك لحقوق المرأة والطفل، لا سيما في أوقات النزاعات والصراعات، التي يجب أن تكون فيها الحماية أوجب، والرعاية أشمل.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات، من جرائم العنف الجنسي، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية والشرائع السماوية التي تجرم مثل هذه الأفعال النكراء.
كما أكدت الوزارة أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في رفع الوعي، ومناهضة كل أشكال العنف، وتعزيز ثقافة السلم والرحمة والكرامة الإنسانية.