«الثقافة» تستضيف ورشة عمل دولية حول حماية وصون التراث غير المادي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تنظم اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المصرية، ورشة عمل بعنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية.. تقاليد الطعام نموذجًا»، يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 يوليو المقبل، العاشرة صباحًا، بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نُخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال صون التراث غير المادي.
وتُناقش الورشة مفهوم التراث الثقافي غير المادي وتطبيقاته في تقاليد الطعام، بالإضافة إلى دور تقاليد الطعام في التنمية المستدامة، كما تهدف لنشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة تقاليد الطعام، ودوره في التنمية المستدامة، ومناقشة سبل حماية وصون تقاليد الطعام العربية، واستكشاف آليات توظيف تقاليد الطعام في مجالات التنمية المختلفة، مثل السياحة والاقتصاد والتعليم، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في مجال صون تقاليد الطعام.
المشاركون في الورشة من الخارجكما تُشارك كل من المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، السودان، المملكة العربية السعودية، ليبيا، الكويت، الجمهورية التونسية، تجاربها في توثيق الأطعمة التقليدية وصونها.
وتتضمن محاور ورشة العمل، موضوعات تقاليد الطعام كتراث ثقافي غير مادي، تقاليد الطعام والتنمية المستدامة، صون تقالي«د الطعام، الوظائف الاجتماعية والدلالات الثقافية لتقاليد الطعام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الثقافة وزارة الثقافة التنمیة المستدامة التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
"جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظّمت جمعية المرأة العُمانية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ورشة توعوية بعنوان "السَّمْت العُماني وأدب المجالس"، قدّمها فارس بن عبدالله الشقصي، واستهدفت الناشئة من الصف الثاني حتى الصف السادس، وذلك ضمن جهود الجمعية في تعزيز الهوية الوطنية والسلوك القويم لدى الأجيال الصاعدة.
هدفت الورشة إلى ترسيخ مفاهيم السلوك الحضاري المرتبط بالهوية العُمانية، وأهمية التحلّي بالسمت وأدب المجالس كركائز أصيلة من الشخصية العمانية، تسهم في بناء مجتمع متماسك يُعلي من شأن القيم والأخلاق، وتناول المحاضر عدة محاور تربوية وسلوكية أبرزها: مفهوم السَّمْت العُماني وأبعاده في التربية والسلوك وآداب المجالس العمانية وأثرها في ترسيخ الاحترام والوقار، وشهدت الورشة تنفيذ تدريبات عملية على استقبال الضيوف والتحدث اللبق في المجالس.
كما شملت الورشة أنشطة تفاعلية حاكت واقع المجالس العُمانية، وتفاعل خلالها الأطفال مع نماذج تطبيقية تهدف إلى تعزيز السلوك القويم والاعتزاز بالموروث الاجتماعي.
وفي ختام الورشة ثمّن فارس الشقصي تفاعل المشاركين، مؤكدًا على أهمية نقل هذه القيم للأجيال القادمة، لضمان استمرارية الهوية العُمانية في ظل المتغيرات المتسارعة.