قال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز، اليوم السبت، إن تفكيك حركة حماس في مدينة رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل، مشيرا إلى أن مهمة القضاء على حماس ليست سهلة.

إقرأ المزيد "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو "يذر الرمال في العيون"، مؤكدا أن القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو حماس قاموا بدراستنا.

وقال قائد اللواء 12 الإسرائيلي إن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجوعات مستقلة ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب، مشددا على أن مهمة القضاء على حماس ليست سهلة والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا.

يأتي هذا التصريح، بينما دخلت الحرب في غزة يومها الـ267، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة في القطاع.

واليوم كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و"حماس" خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.

المصدر: RT+ وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حضرموت تحت النار .. تصعيد عسكري وقبلي بين أدوات السعودية والإمارات

يمانيون |
تتصاعد وتيرة الصراع بين السعودية والإمارات على النفوذ والثروة في محافظة حضرموت، وسط تحركات عسكرية وتحشيدات قبلية واسعة تشير إلى أن المحافظة باتت على مشارف انفجار محتمل.

وتشير التطورات الميدانية المتسارعة إلى أن حضرموت تحولت إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين الفصائل الموالية للرياض وتلك المرتبطة بأبوظبي، في سباق محموم للسيطرة على المحافظة الأكبر مساحة والأغنى بالثروات في اليمن.

المواجهات شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق، إذ أعلنت ما تسمى المنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت، بقيادة المرتزق طالب سعيد بارجاش، أن مليشيات تابعة لحلف قبائل حضرموت – الموالي للسعودية – استولت بالقوة على مواقع وحقول نفطية تابعة لشركة بترومسيلة في مناطق تخضع لسيطرة المليشيات الإماراتية.

ووصف بيان المنطقة العسكرية الثانية تلك التحركات بأنها “اعتداء خطير” و”تصعيد لا يمكن السكوت عنه”، ملوّحًا بالرد العسكري و”الضرب بيد من حديد” على ما سماها الجماعات الخارجة عن القانون.

هذا التصعيد جاء بعد إعلان حلف ما يسمى قبائل حضرموت بقيادة عمرو بن حبريش سيطرته الكاملة على الهضبة النفطية في الساحل، عقب اجتماع طارئ للحلف أقرّ فيه تفويض قوات”حماية حضرموت” بالتصدي لأي قوة لا تنتمي للمحافظة، واعتبارها “قوة غازية”. الخطوة شكّلت تحديًا مباشرًا للفصائل الموالية للإمارات، التي كانت قد هدّدت سابقًا بالتصعيد ضد قيادة الحلف.

ويرى مراقبون أن ما يجري في حضرموت ليس صراعًا محليًا بقدر ما هو انعكاس مباشر لخلافات متصاعدة بين السعودية والإمارات، تمتد من السودان إلى اليمن، في إطار سباق واسع لتوسيع النفوذ والسيطرة على المواقع الاستراتيجية وحقول النفط.

ومع استمرار التحشيدات العسكرية من الطرفين، تسود مدينة المكلا حالة من الهدوء الحذر، في انتظار ما ستؤول إليه الأحداث، بينما يشير مراقبون إلى أن “ساعة الصفر” قد تكون قريبة جداً، وأن انفجار الوضع أصبح مسألة وقت في ظل التراشق المتصاعد وتصاعد التهديدات المتبادلة بين المليشيات التابعة للطرفين.

مقالات مشابهة

  • حضرموت تحت النار .. تصعيد عسكري وقبلي بين أدوات السعودية والإمارات
  • قيادي بـ”حماس”: قدّمنا مبادرات لحلّ ملف المقاتلين العالقين في أنفاق رفح والعدو الإسرائيلي رفضها
  • القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
  • بينهم قائد كتيبة.. إسرائيل تعلن استهداف عدد من مقاتلي رفح المحاصرين
  • مسؤول قطري يتحدث عن اتفاق غزة والقوة الدولية ومكتب حماس بالدوحة
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • إطلاق نار بمركز تسوق في كاليفورنيا وإصابة شخصين على الأقل
  • مسؤول إسرائيلي: مواجهتنا القادمة مع إيران ستكون استثنائية