أيمن غنيم: نشهد شراكة إستراتيجية كبيرة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن غنيم الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، أن مصر لديها علاقات متميزة سواء سياسية أو اقتصادية مع كافة دول العالم، حيث تسعى لتعزيز أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز": كما أن لمصر علاقات متميزة مع دول "البريكس"، وأبرزها روسيا والصين، وهذا يعكس مكانة مصر الدولية، كدولة كبري جيدة في جذب الاستثمارات إليها.
وتابع "غنيم": نشهد شراكة استراتيجية كبيرة بين دول الاتحاد الأوروبي بثقلها الاقتصادي وبين مصر كدولة كبرى في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
يعتبر مؤتمر "الاستثمار المصري الأوروبي"، الذي يعقد في مصر حاليا من المؤتمرات الهامة، حيث يهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي بحضور العديد من الكيانات الاقتصادية والمؤسسات الأوروبية العملاقة والتي لها وزنها في السوق العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستثمار المصري الجامعة الامريكية التعاون الاقتصادي السوق العالمي الكيانات الاقتصادية القارة الأفريقية جذب الاستثمارات دول البريكس مؤتمر الاستثمار المصري الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
خلال قمة في بروكسل، الخميس، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.