المشاط والرزامي يخططان لاحتجاز طائرات أخرى باسم الحجاج
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يخطط رئيس مجلس حكم الميليشيات الحوثية الإرهابية، مهدي المشاط، مع القيادي البارز في الجماعة يحيى الرزامي لاحتجاز طائرات أخرى سواء يمنية أو سعودية تحت مسمى "نقل الحجاج".
هذا المخطط أظهره لقاء القياديين المشاط والرزامي السبت، في صنعاء لمناقشة عودة الحجاج العالقين في الأراضي المقدسة بسبب احتجاز الميليشيات لثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء عقب نقلها مجموعة من الحجاج.
وبحسب موقع سبأنت في نسخته الحوثية، فإن المشاط كلف الرزامي بمتابعة هذا الملف، متباكيا على وضع الحجاج العالقين الذين هم -الميليشيات- كانوا سبب عرقلة عودتهم باحتجاز الطائرات.
وعلى الرغم من أن ذهاب الحجاج كان على متن الخطوط اليمنية، إلا أن المشاط ذهب إلى مطالبة السعودية بإعادة الحجاج وحمل هيئة الطيران المدني السعودي المسؤولية.
هذه التصريحات يفسرها المهتمون بالشأن اليمني أنها محاولة ضغط حوثية لإرسال الطائرة الخامسة من طائرات اليمنية لاحتجازها بجانب من سبقها، فيما يرى آخرون أن الحوثيين يريدون استغلال مشاورات مسقط للضغط على السعودية لإرسال الحجاج على متن طائرات تابعة للخطوط الجوية السعودية والتي سيكون مصيرها هي الأخرى الاحتجاز تحت مبررات واهية تشبه مبررات احتجاز طائرات اليمنية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استمرار وجود الميليشيات والمقاتلين الأجانب يهدد استقرار ليبيا
عبر وزير الخارجية، بدر عبدالعاطي، عن القلق البالغ تجاه التصعيد الحالي في طرابلس وبعض المناطق، مشدداً على أن استمرار وجود الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب يهدد استقرار ليبيا، قائلاً: “بدون توحيد المؤسسات وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بالتزامن، لن يتحقق الاستقرار المستدام.”
ونبه الوزير، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن وجود أطراف فاعلة خارج إطار الدولة، تحمل السلاح، يمثل وصفة لعدم الاستقرار، مشيراً إلى أن ذلك هو واقع الحال في ليبيا، كما هو الحال في السودان وسوريا ولبنان واليمن.
وختم الوزير عبدالعاطي حديثه بالتأكيد على أن استقرار الدول يتطلب سيطرة الدولة على السلاح واحتكاره، مشدداً على أن ذلك شرط أساسي لأي دولة وطنية ومؤسسات وطنية مستقرة.