البلاد- جدة

تحتاج إنجلترا؛ التي قدمت أداء باهتًا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت، إلى فرض شخصيتها وتأكيد حضورها في بطولة أوروبا 2024 أمام سلوفاكيا في دور الـ 16 مساء اليوم، أو ستمنح الفريق المنافس غير المرشح فرصة للتغلب عليها.
ووصل فريق المدرب ساوثغيت الغني بالمواهب إلى ألمانيا، وهو أحد المرشحين للفوز بالبطولة، لكن التفاؤل بشأن تفوق وصيف بطل أوروبا 2020 تلاشى في دور المجموعات، الذي لم تستقر فيه إنجلترا على أفضل تشكيلة لها بعد، مع اعتراف المدرب بفشل ما وصفه بـ «التجربة» في التشكيلة الأساسية في مستهل مبارياته بالمسابقة.


على الجانب الآخر، استهلت سلوفاكيا مشوارها بفوز مفاجئ 1-0 على بلجيكا، صاحبة المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، لتتفوق على فريق يتقدم عليها 42 مركزًا؛ لذا، فإن فرحة جماهير إنجلترا بمواجهة “الأسود الثلاثة” لمنافس سهل في دور الـ 16 مع مسار ممهد لبلوغ النهائي ستكون مجرد حبر على ورق.
وخلال دور المجموعات كانت إنجلترا أقل فريق تعرض لفرص قد تتحول لأهداف حسب مقياس الأهداف المتوقعة، ويأمل ساوثغيت في الحصول على أداء أفضل من جود بلينغهام، الذي كان ممتازًا في الشوط الأول خلال الفوز 1-0 على صربيا، لكنه لم يظهر بالمستوى المأمول في المباراتين الأخريين.
ويقود سلوفاكيا ستانيسلاف لوبوتكا لاعب وسط نابولي الماهر، الذي وصفه أندريا بيرلو نجم إيطاليا السابق بأنه «أفضل صانع لعب في الدوري الإيطالي».
وسيكون حصول إنجلترا على المساحات أمام سلوفاكيا أمرًا في غاية الأهمية أمام منتخب من المرجح أن يتراجع للدفاع؛ إذ يعاني فريق ساوثغيت أمام الفرق التي تعتمد على خط دفاع متأخر.
ويدعم التاريخ منتخب إنجلترا الذي لم يخسر على الإطلاق أمام سلوفاكيا؛ حيث حقق 5 انتصارات وتعادل مرة واحدة دون أهداف كانت في دور المجموعات لبطولة أوروبا 2016.
وقدمت سلوفاكيا أداء قوياً في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا، وفازت 7 مرات وتعادلت مرة خلال 10 مباريات، بينما فازت إنجلترا 6 مرات وتعادلت مرتين في مجموعة مكونة من 5 فرق.
جورجيا تلعب للتاريخ
بينما تستعد إسبانيا لمواجهة جورجيا في دور الـ 16، سيعود للأذهان انتصارها الساحق 7-1 على نفس المنافس، العام الماضي، في مباراة ساعدتها على التماسك في وقت عاشت فيه كرة القدم الإسبانية العديد من الاضطرابات.
وعلى الجانب الآخر، قد ينظر لاعبو جورجيا إلى تلك الخسارة الثقيلة على أنها مقياس على مدى تطورهم، حيث أثاروا الإعجاب ليحظوا بدعم المشجعين بعد سلسلة من المباريات التي لم يستسلموا فيها في دور المجموعات؛ منها فوزها المذهل على البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.
لكن جورجيا تواجه اختبارًا صعبًا في كولن، ويجب عليها إيجاد طريقة للتعامل مع الضغط المرتفع الذي تتبعه إسبانيا مع تحليها بسرعة كبيرة في الهجوم؛ بفضل انطلاقات ويليامز ولامين جمال على طرفي الملعب.
وقبل أن تفكر في تهديد مرمى إسبانيا، سيتعين على جورجيا التفوق على خط الوسط الذي يسيطر عليه رودري وفابيان رويز مع تنظيم بيدري للعب والربط بين الخطوط.
وستواجه جورجيا مهمة هائلة لكن الفريق غير المرشح للفوز لن يستسلم دون أن يقاتل، بقيادة نجم نابولي كفاراتسخيليا والهداف ميكاوتادزي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: يورو 2024 دور المجموعات فی دور

إقرأ أيضاً:

وداع مُرّ من دور المجموعات.. الأهلي يدفع فاتورة الفرص الضائعة

ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط. 

نهاية الحكاية.. الأهلي يودع مونديال الأندية بتعادل مثير أمام بورتوإيه السيناريو ده.. حسن المستكاوي يعلق على مباراة الأهلي أمام بورتوبن رمضان يضيف الهدف الرابع للأهلي أمام بورتو3 أهداف في دقيقتين.. بورتو يدرك التعادل مع الأهلي في مباراة مجنونة

الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.

هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.

وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
 

تأهل عن المجموعة كل من إنتر ميامي، بقيادة نجمه ليونيل ميسي، وبالميراس، حيث ضمنا مقعديهما في دور الـ16 بعد تقديم مستويات قوية واستغلال ضعف أداء المنافسين.
 

أداء مخيّب وتحديات واضحة
 شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.

تقييم قادم واستعداد للمستقبل
 من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.

ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية


 

طباعة شارك الأهلي إنتر ميامى بالميراس بورتو كأس العالم للأندية

مقالات مشابهة

  • ثنائية إيليوت تقود إنجلترا للتأهل لنهائي بطولة أوروبا للشباب
  • إيليوت يخشى انزلاق ركبته بعد قيادته إنجلترا لنهائي أمم أوروبا
  • إنكلترا تتأهل إلى نهائي أوروبا تحت 21
  • منتخب إنجلترا يبلغ نهائي بطولة أمم أوروبا تحت 21 عاما
  • حكم هولندي يقود مواجهة الهلال وباتشوكا
  • ميسي يحتفل بعيده 38 بقيادته إنتر ميامي إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية
  • إنتر ميلان وريفر بليت.. قمة ختام دور المجموعات
  • من أهم أسباب عدم الفوز على بورتو..فرج عامر ينتقد الشناوي
  • الأهلي يحصد مليون دولار بعد التعادل أمام بورتو فى كأس العالم للأندية
  • وداع مُرّ من دور المجموعات.. الأهلي يدفع فاتورة الفرص الضائعة