بعد أن دمرها تحالف العدوان ومرتزقته وحولوها الى أداة للابتزاز وفرض الحصار : تدخلات سريعة للإبقاء على شركة الخطوط الجوية اليمنية وإعادتها الى مسار عملها الصحيح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة /قضايا وناس
بالرغم ان شركة الخطوط الجوية اليمنية هي شركة مملوكة لكل الشعب اليمني ومن المفترض ان تعمل على خدمة الشعب اليمني بكل حيادية إلا ان تحالف العدوان ومرتزقته، إضافة إلى تدميرهم لمقدرات هذه الشركة، استخدموا هذه الشركة للابتزاز السياسي وحولوها إلى ورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني، وهذا ظهر جليا وواضحا من خلال الإجراءات التي كانت تقوم بها الشركة طيلة العامين الماضيين لعرقلة الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي المتفق عليها ، وصولاً إلى إعلان حجب مبيعات الشركة في صنعاء والغاء التوريدات ،والتي تلاها القرار التعسفي بتغيير مسار رحلات عودة الحجاج اليمنيين من صنعاء إلى عدن استجابة للتوجيهات السعودية .
ومع استمرار تحالف العدوان ومرتزقته بالعبث بمقدرات هذه الشركة واستخدامها كأداة للابتزاز وحصار الشعب اليمني ، كان لابد على الجهات المعنية في صنعاء ان تتخذ الإجراءات اللازمة لتصحيح مسار عمل هذه الشركة لكي تعود إلى ممارسة أعمالها بحيادية.
وفي هذا الاطار جاء بيان وزارة النقل بصنعاء الذي أكدت فيه استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة .
وفي بيانها أكدت وزارة النقل ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية .
كما أعلنت الوزارة انها ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقاً للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الاكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج .
كذلك أكد البيان ان الشركة ستعمل على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة .
البيان أكد أيضا ان وزارة النقل لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على حماية الشركة ومقدراتها بكافة الوسائل الممكنة .
وحسب البيان فإن هذه الإجراءات التصحيحية جاء بناءً على المسؤوليات الملقاة على عاتق الوزارة في الإشراف والرقابة على كافة أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني وأحقيته في السفر للخارج دون أي عراقيل، ونظراً للإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية، والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها والتي من أبرزها :
ان الشركة أصبحت أداة تستخدم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة منذ ما قبل العدوان على بلادنا، ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج .
استخدم العدوان الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر، كون الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 ? من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 ? من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية .
تعمد إدارة الشركة في عدن إلى استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة .
تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية، وفق أجندات تخدم أقطاب دول العدوان ولا تخدم أبناء الشعب اليمني .
التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته ومرتزقته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن .
الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة .
نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة .
تعمد إدارة الشركة في عدن إقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات وتضييق الخناق على مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولا إلى إقفال كافة أنظمة البيع تنفيذا لأجندة تحالف العدوان مخالفة بذلك قانون الشركة وشركات الطيران المماثلة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين مصر للطيران لـ الخطوط الجوية ودار الإفتاء المصرية
شهد مقر دار الإفتاء المصرية، مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين شركة مصر للطيران للخطوط الجوية ممثلة فى قطاع السياحة «الكرنك» مع دار الإفتاء المصرية، وذلك في حضور الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وقع البروتوكول أشرف راتب رئيس قطاع السياحة «الكرنك» مفوضا عن الطيار محمد عليان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ونظيره المستشار أسامة الهنداوي رئيس قطاع مكتب مفتي الجمهورية.
وفى بداية اللقاء رحب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالتعاون المثمر مع كيان كبير مثل الشركة الوطنية مصر للطيران في تقديم خدمات السفر والسياحة داخل وخارج جمهورية مصر العربية وأن تكون الناقل الرسمى لدار الإفتاء المصرية.
وأضاف المفتى بأن توقيع البروتوكول يأتي مواكبا ضمن حزمة الاستعدادات التى تعدها دار الإفتاء حاليا لإطلاق «المؤتمر العلمي لصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» في نسخته العاشرة والذي من المقرر أن يعقد في الثاني عشر والثالث عشر من أغسطس المقبل، والذي يضم في عضويته أكثر من مائة هيئة إفتائية من مختلف دول العالم.
من جانبه أكد الطيار محمد عليان رئيس شركة مصر للطيران الخطوط الجوية أن توقيع البروتوكول يأتي تماشياً مع رؤية الدولة المصرية وتوجيهات وزارة الطيران المدنى والسياسة التي تحرص عليها الشركة القابضة لمصر للطيران للتوسع في نطاق أكبر من المؤسسات والهيئات والوزارات لتقديم أفضل الخدمات التى تقدمها الشركة من خلال قطاعاتها المختلفة و قطاع السياحة ( الكرنك ) فى تقديم خدمات السفر والسياحة الداخلية والخارجية والحج والعمرة.
وأوضح أشرف راتب رئيس قطاع السياحة أن توقيع البروتوكول يوفر حزمة من الخدمات فى مجالات عدة، من حجز تذاكر الطيران بأسعار مناسبة، و تنظيم المؤتمرات والفعاليات، بالإضافة إلى خدمات الاستقبال في المطارات، والنقل السياحي، وتنظيم رحلات الحج والعمرة، وغيرها من الخدمات السياحية المتميزة، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات والنتائج الإيجابية والتوسع في تقديم أفضل الخدمات.
وأعرب راتب عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مؤكدًا على الاهتمام بالتعاون مع مؤسسات وهيئات الدولة المصرية و الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة وتحفيز التعاون المشترك وقد قام بتقديم الدرع لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية و الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وعلى الجانب الأخر أكد المستشار أسامة الهنداوي رئيس قطاع مكتب مفتي الجمهورية، بأن خطوة التعاون المشترك بين الجانبين تتيح الفرصة للاستفادة من خبرات وإمكانيات قطاع السياحة فى تقديم الخدمات السياحية داخل وخارج جمهورية مصر العربية، واختيار شركة مصر للطيران لتقوم بدور الناقل الرسمي لكافة الجهات المتضمنة للبروتوكول في كافة الفعاليات الداخلية والخارجية.
اقرأ أيضاًجدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟
دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
دار الإفتاء تطلق غدًا برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين حول تغطية القضايا الدينية والإفتائية