تقدم اتحاد العقاريين ببالغ الحزن والأسى بأحر التعازي لضحايا حادثة حريق المنقف وأن يتغمدهم الله بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن الله بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين، كما يود الاتحاد أن يتقدم بجزيل شكره وتقديره للقيادة السياسية على متابعتها المباشرة لكافة الإجراءات المتخذة بخصوص هذا الحادث الجلل، كما لا يسعنا إلا أن نشير إلى جهود وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العامة الواضحة والسريعة والملموسة في التصدي لهذا الحادث فلهم منا كل الشكر والتقدير والثناء.

ويود اتحاد العقاريين بهذه المناسبة التأكيد على ضرورة تطبيق كافة القوانين والإجراءات واللوائح المنظمة للقطاع العقاري بشكل عام والقطاع الاستثماري بشكل خاص وبما يحقق متطلبات الأمن والسلامة للجميع، كما تجدر الإشارة أن المالك هو المسؤول في المقام الأول عن صيانة وإدارة العقار والتعاقد مع شركات الصيانة الخاصة بأجهزة ومعدات الإطفاء والمصاعد والتكييف دون أي اهمال في اتباع الإجراءات واللوائح بالإضافة إلى عمل الصيانة الدورية للمبنى لضمان سلامة جميع قاطني ومستخدمي العقار.

وأكد الاتحاد أن الجهات الرقابية وبالأخص بلدية الكويت والإدارة العامة للإطفاء ووزارة الداخلية والهيئة العامة للقوى العاملة ووزارة الشؤون الإجتماعيةوالعمل يجب أن يكون لها دور أكبر في تنظيم وضمان الإلتزام بالقوانين واللوائح وأن تستمر عملية المراقبة والكشف والتفتيش على كافة العقارات وبإستمرار لضمان مطابقتها للشروط واللوائح المنظمة وبما يضمن تحقيق الأمن والسلامة اللازمة.

وأضاف الاتحاد أن الرقابة الصحيحة المعنية على العقارات بمختلف أنواعها تعني وجود أنظمة فعالة لمراقبة الأنشطة المختلفة وضمان إمتثالها للمعايير واللوائح والقوانين وهذا يشمل التفتيش الدوري والتدقيق المستمر وتطبيق العقوبات الرادعة والمغلظة لكل مخالف، حيث أن الرقابة الفعالة القائمة على قوانين مبنية على أسس علمية ولوائح منطقية تساعد في منع المخالفات وتقليل المخاطر وضمان الجودة والسلامة ويزيد الثقة بين المواطنين والجهات الرقابية.

وشدد الاتحاد في هذه المناسبة أن القطاع الاستثماري قد طغى عليه في الآونة الأخيرة الكثير من المخالفات في شروط البناء ومعايير الأمن والسلامة، فأصبح من يخالف اللوائح والقوانين هو من يحقق عائداً أعلى وربحاً أكبر مقارنةً بأصحاب العقارات الملتزمين بشروط ومواصفات البناء ومعايير ومحددات قوة الإطفاء العامة، فأضحى المخالف هو المستفيد الأكبر مع غياب الرقابة الفعالة مما خلق حالة من عدم الإنصاف بين الملتزم والمخالف لأنظمة وقوانين الدولة، وصار لزاماً على الجميع أن يعود الحال إلى جادة الصواب في تطبيق كل ملاك العقار لهذه الأنظمة والقوانين والإلتزام بها.

وأوضح الاتحاد أن توفير سكن مناسب للعمال هو جزء أساسي من حقوقهم الأدبية والإنسانية على أن يكون محكوماً بقوانين تضمن جودة وملائمة السكن، وعلى الدولة أن تتخذ قرارات سريعة وحاسمة لإنشاء مدن لإسكان العمال في مناطق مخصصة وبعيدة عن سكن العوائل الكويتية وغير الكويتية مع توفير جميع الإحتياجات الخاصة بهم. وأضاف الاتحاد أن دولة الكويت تفتقد لمناطق تخزينية قريبة لذلك يلجأ أصحاب الأعمال إلى استئجار السراديب في مناطق السكن الاستثماري بإعتبارها أماكن قريبة لوجيستياً، لذلك وجب على الدولة أن تتبنى مشاريع لتوفير مناطق مخصصة للتخزين فقط ومجهزة بمعدات الأمن والسلامة وعلى أن تكون محكمة بقوانين واضحة فيما يخص تنظيم المساحات وتوفير الظروف المناسبة والآمنة بعيداً عن أماكن السكن حتى يتم تغطية كافة احتياجات السوق من المساحات التخزينية.

وأضاف الاتحاد أن تطوير قانون الإيجارات أصبح أولوية قصوى وذلك من خلال عقود إيجارية موحدة ومرنة في اشتراطاتها تهدف إلى تنظيم قطاع الإيجار العقاري بحيث تكون هذه العقود مرتبطة بعملية التوثيق لدى احدى الجهات الحكومية كوزارة التجارة والصناعة أو وزارة العدل أو الهيئة العامة للمعلومات المدنية وهو ما نادى به الاتحاد مراراً وتكراراً، ولعل آخره كتاب الاتحاد الموجه إلى مدير الهيئة العامة للمعلومات المدنية بالتكليف في مارس 2024، حيث أن من بين مميزات وفوائد توحيد العقود الإيجارية وتوثيقها رصد حركة السكان وتحليل التغيرات في أنماط السكن ومعرفة القاطنين في جميع الوحدات السكنية في الدولة وتحقيق الأمن المجتمعي من خلال تحديد مقر كل ساكن وغيرها من الأمور التي لا يسع المجال لذكرها والتي من خلالها يمكن للدولة أن تراقب وتحدد سكن كل مواطن ومقيم في الدولة.

المصدر بيان صحفي الوسوماتحاد العقاريين المنقف حريق عمارة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المنقف حريق عمارة الأمن والسلامة الاتحاد أن

إقرأ أيضاً:

فوز بنك عُمان العربي بـ"جائزة أفضل تطبيق للأمن السيبراني"

 

 

مسقط- الرؤية

حصل بنك عُمان العربي على جائزة "أفضل تطبيق للأمن السيبراني وإدارة المخاطر في عُمان" لعام 2025، والمقدمة من مجلة MEA Finance ضمن جوائز تكنولوجيا الخدمات المصرفية. ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود البنك البارزة في تعزيز أمنه السيبراني، وتطبيقه لأعلى معايير الامتثال التنظيمي، ما يعكس التزامه بحماية عملياته الرقمية وترسيخ ثقة عملائه.

ويعكس هذا الإنجاز التزام بنك عُمان العربي تجاه استراتيجيته الكبرى، بما يضمن كفاءة ممارساته في مجال الأمن السيبراني وامتثاله الكامل لأطر الحوكمة الوطنية. ومن خلال بنية أمنية متقدمة قائمة على إدارة المخاطر، يقوم البنك برصد التهديدات السيبرانية وتقييمها والتعامل معها بشكل فوري، بما يضمن سلامة عملياته واستمرارية حماية قنواته الرقمية كافة.

وخلال السنوات الأخيرة، قام بنك عُمان العربي بتنفيذ منصة متقدمة للكشف عن التهديدات والاستجابة لها، تتمتع بقدرات الكشف الموسع (XDR) والتنظيم الآلي والاستجابة الأمنية  (SOAR)، وقد ساهم ذلك في تعزيز قدرة البنك على اكتشاف التهديدات في الوقت الفعلي، وتحليل الأحداث الأمنية عبر عدة طبقات، والاستجابة بشكل أكثر فعالية للحوادث، كما أن المشاركة في مبادرة عالمية لأبحاث الثغرات الأمنية ساعدت في تعزيز دفاعات البنك ضد التهديدات المتقدمة والثغرات المكتشفة حديثًا  (Zero-Day).

وأثمرت هذه الاستثمارات التقنية عن نتائج ملموسة، إذ سجّل بنك عُمان العربي أدنى نسبة على الإطلاق في مؤشر إدارة التعرض للمخاطر السيبرانية  (CREM)، ويتجلى هذا الإنجاز في انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث السيبرانية، وتحقيق أوقات استجابة أسرع، إلى جانب النجاح المستمر في اجتياز تدقيقات الأمن السيبراني.

وإلى جانب اعتماده على أحدث الحلول التقنية، يولي بنك عُمان العربي اهتماماً بالغاً بتعزيز ثقافة المرونة السيبرانية داخل المؤسسة، ويشمل ذلك برامج تدريب مستهدفة للموظفين، ومحاكاة دورية لهجمات التصيد الاحتيالي، بالإضافة إلى تدريبات مخصصة للإدارة التنفيذية في مجال الأمن السيبراني. وتُسهم هذه الجهود في تقوية العنصر البشري كخط دفاع أول، وترسيخ مرونة تنظيمية مستدامة.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "لم يعد الأمن السيبراني وإدارة المخاطر مجرد وظائف داعمة خلف الكواليس، بل أصبحا عنصرين أساسيين في ترسيخ ثقة العملاء ودعم النمو المستدام. وتمثل هذه الجائزة دليلاً واضحاً على استثمار بنك عُمان العربي في أحدث التقنيات، كما تعكس نهجاً مؤسسياً شاملاً يُعلي من قيمة اليقظة الفردية، والمساءلة، والابتكار."

وتُعزز هذه الجائزة من الميزة التنافسية لبنك عُمان العربي، وتُسهم في توسيع حضوره الإعلامي، كما تدعم رسالته في استقطاب أفضل الكفاءات في مجالي الخدمات المصرفية والأمن السيبراني. وعلى المستوى الداخلي، تُعدّ هذه الجائزة دافعًا قويًا لفريق العمل، وتُرسّخ التزام البنك بأن يكون مؤسسة آمنة وطموحة، تخدم عملاءها بكفاءة في مختلف أنحاء السلطنة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مطروح الأزهرية يشدد على إجراءات الأمن والسلامة في لجان الثانوية الأزهرية
  • محافظة القاهرة: لا توجد أية خسائر للهزة الأرضية التي وقعت اليوم
  • وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع سفير البحرين فرص التعاون لتأمين السكن والخدمات لمتضرري الحرب
  • الأمن يحقق بمقتل شخص وإصابة زوجته بعيارات نارية في مأدبا
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال سبل تطوير أداء العمال وفق متطلبات المرحلة
  • حرس الحدود بجازان يضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • ضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • عباس شومان يحذر من مخاطر وسائل التواصل ويؤكد على ضرورة انتقاء مصادر المعرفة
  • فوز بنك عُمان العربي بـ"جائزة أفضل تطبيق للأمن السيبراني"
  • خبير: الوسيط العقاري محرك أساسي للقطاع وفهم السوق