عميد «دار العلوم» بالقاهرة: آن الأوان للشباب أن يقوموا بدورهم في خدمة البلاد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الوطن في حاجة إلى التفاف أبنائه حوله في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ العالم، مشيرا إلى أن مصر في حاجة الآن إلى ضخ دماء جديدة في التغيير الوزاري الجديد.
وأضاف «بلبولة» لـ«الوطن»، أن الملف الثقافي مهم جدا وخطير وخروجه من المنافسة في المجتمع المصري أحدث الفجوة التي تسربت منها الأفكار المتطرفة والتي تعاني منها مصر حتى الآن، فلا بد أن تعمل وزارة الثقافة بإيقاع الدولة.
وتابع أنه آن الأوان للشباب أن يقوموا بدورهم في خدمة بلادهم، فلا بد أن يكون الوزير من الشارع الثقافي ليكون رجل الملاعب، فلم تعد مصر في حاجة إلى الوزير الذي يجلس على مكتبه وينعزل عن الناس، فضلا عن تفعيل دور المجلس الأعلى للثقافة لتطرح عليه القضايا لإيجاد حلول لها.
وأكد أهمية اجتماع الوزير مع الموظفين في الإدارات المختلفة والاستماع إليهم ليضع يديه على العطب الموجود في أية إدارة، ثم يقدم خطة استراتيجية لإيجاد حلول للمشكلات العالقة، وكذلك العمل على استعادة دور مصر الثقافي مرة أخرى من خلال فعاليات ومؤتمرات دولية جاذبة لقامات ثقافية وعلمية من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم.
وشدد على أنه لا يجب أن نكتفي بالاهتمام بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولكن بمختلف الفعاليات مثل بينالي القاهرة ليستعيد مكانته في الفنون التشكيلية، وغيره من الفعاليات مثل مؤتمري الشعر والمسرح، ولا بد أن يكون مؤتمرا حقيقيا له زخم، إلى جانب إنشاء مكتبة خاصة للطفل.
وزارة الثقافة لها رؤية ورسالة واضحة تخدم الدولةوأشار إلى أن وزارة الثقافة لها رؤية ورسالة واضحة تخدم الدولة في الفترة التي تهدد مصر بالأفكار المتطرفة، مؤكدا أهمية إعادة النظر بما يسمى الصناعات الثقافية، والاهتمام بالنشر والترجمة وإعادة الهدوء الفكري مرة أخرى لمصر وإتاحة الفرصة لعقول مصر الحقيقية من خلال النشر والجوائز والمؤتمرات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيير الحكومي التغيير الوزاري الحكومة أحمد بلبولة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة ترفع يديها على المهرجان الغيواني
رفعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يديها على المهرجان الوطني الغيواني منذ سنتين، حيث لم تتلق إدارة المهرجان في شخصها عبد الحفيظ البناوي، أي دعم من الوزارة خلال سنتي 2024 و2025.
و أثر تخلي الوزارة عن المهرجان على المردود المالي للمهرجان، الذي انتقل لمسرح الهواء الطلق بالمحاميد بمدينة مراكش، بعدما كان ينظم بالمسرح الملكي، وقبله بدار الثقافة الداوديات.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحفيظ البناوي، في تصريح له، خص به « اليوم 24″، إن الدورة 13 لم تكن ستنظم، لولا الدعم الذي تحصل عليه من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، محذرا في الوقت ذاته، من أن هذه الدورة من الممكن أن تكون الأخيرة، في حالة ما بقي الوضع على ماهو عليه.
وأضاف رئيس المؤسسة المنظمة، أنه ومنذ تأسيس هذا التنظيم، دأب المنظمون على رفع قيمته المادية والمعنوية بعد وضعه في إطار وطني، فرض إشراك مجموعات غنائية من مختلف المدن، وهو ما يكلف خزينة المهرجان ميزانية كبيرة، تتراوح بين 25000 درهم تعويض للمجموعات الغنائية الرائدة، و9000 درهم للمجموعات الغنائية الشبابية أو الجديدة.
وفي السياق ذاته، قال البناوي، في تدوينة له، « رغم عدم دعم وزارة الثقافة للمهرجان وطني الغيواني لسنتين متتاليتين، ستنظم الدورة 13 للمهرجان بمشيئة الله تعالى في موعدها المحدد، من يوم الخميس 10 إلى يوم الأحد 13 يوليوز، بفضل الله تعالى، وبدعم من المجلس الجماعي بمراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، مع الشكر والامتنان للأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي ك. والأستاذ سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ».
كلمات دلالية البناوي الحوار بين الأديان والثقافات المهرجان الغيواني فن وزارة الثقافة