باحث: ثورة 30 يونيو أكبر جمعية عمومية في تاريخ الشعب المصري
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إنّ المخططات التي تستهدف الدولة المصرية قديمة تتجدد، سواء على هز استقرار الدولة المصرية من الداخل مثلما حدث في عام 2011 أو العبث بالحدود والأبعاد الأربعة للدولة المصرية.
شاهد بالبث المباشر منتخب إسبانيا اليوم.. مشاهدة منتخب إسبانيا × جورجيا Twitter بث مباشر دون "تشفير" | اليورو 2024 شاهد مباراة منتخب إسبانيا وجورجيا بث مباشر مجانا.. مباراة منتخب إسبانيا ???????? و???????? جورجيا | اليورو 2024
وأضاف «الكشكي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة «المحور»: "مصر دولة عظيمة وقوية واستطاعت أن تسترد عافيتها بعد أحداث يناير 2011 وقرر المصريون عمل أكبر عمومية في تاريخ الشعب المصري وهي ثورة 30 يونيو".
وتابع: “المصريون خرجوا إلى الشوارع في 30 يونيو 2013 دون استئذان، وكانت قلوبهم تتكلم ويقودهم وعيهم الفطري”.
وأكد، أن من يسيطر على مقدرات الدولة المصرية يسيطر على المنطقة والإقليم، وبالتالي، فإن الدولة المصرية تعي تماما هذه المخاطر.
وواصل: “مصر شهدت فترة صعبة، فقد حكمتها الجماعة الإرهابية سنة وكانت مصر على حافة الإفلاس وجمد الاتحاد الأفريقي عضويتها، وبالتالي، تحركت مصر للتعامل مع هذا الوضع، لأن مصر لو واصلت السقوط ما كان للمنطقة العربية أو الإقليم أن يظل مستقرا، والأشقاء العرب يعلمون ذلك جيدا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال الكشكي ثورة 30 يونيو الشعب المصري الدولة المصرية الدولة المصریة منتخب إسبانیا
إقرأ أيضاً:
الرشيدي: 30 يونيو أنهت مشروعا كان يهدد كيان الدولة ويقوّض مؤسساتها
أكد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن يوم 30 يونيو 2013 لم يكن مجرد يوم عابر في تاريخ الأمة، بل كان إعلانًا شعبيا صريحا بسقوط مشروع لم يعترف بالدولة، وسعى لاختطافها لحساب فكر إقصائي لا يؤمن بالوطن ولا المواطن، مشددًا على أن هذا اليوم أعاد تصحيح مسار الدولة، وأنهى أوهام الهيمنة التي حاول البعض فرضها على المصريين.
وأضاف "الرشيدي" في بيان له اليوم، أن ما شهدته مصر في ذلك اليوم لم يكن مجرد احتجاج سياسي، بل كان إرادة شعبية صلبة، التفّت حول الدولة الوطنية، ورفضت الخضوع لابتزاز جماعة لا تمتلك إلا خطاب التحريض والتشكيك والفوضى، مشيرًا إلى أن الملايين خرجوا دفاعًا عن هوية مصر، ورفضًا لمشروع دخيل كان يهدد كيان الدولة ويقوّض مؤسساتها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بداية لاستعادة القرار الوطني من أيدي من حاولوا مصادرته، فبدأت الدولة المصرية عهدًا جديدًا من البناء والاستقرار، بقيادة وطنية صادقة تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد السفينة وسط أمواج متلاطمة، حتى استعادت مصر موقعها ومكانتها إقليمياً ودولياً.
وأشار "الرشيدي" إلى أن معركة ما بعد 30 يونيو لم تكن أقل شراسة، فقد واجهت الدولة إرهابا شرسًا ومحاولات متكررة لنشر الفوضى، لكنها صمدت بقوة شعبها، وتمكنت من الانطلاق بمشروعات تنموية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب محمد الرشيدي بيانه مؤكدًا أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تُجدد في المصريين العهد بالحفاظ على الدولة، ومواصلة مسيرة الإصلاح، ورفض أي محاولات لهدم الإنجاز أو زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته، مشددا على أن الوعي الوطني الذي صنع ثورة 30 يونيو لا يزال هو الضامن الأكبر لعبور المستقبل.