يمانيون – متابعات
تأتي أهمية هذا الملف بما يحتويه من معلوماتٍ وبياناتٍ موثّقة لما أنجزته القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها من عملياتٍ بطوليّة منذ بواكير العملية المباركة “طوفان الأقصى” نُصرةً ومساندةً لأهلنا في فلسطين الحبيبة ومقاومتها المجاهدة الشجاعة في غزّة هاشم، وهي تواجه أعتى حقدٍ صهيوأمريكي بريطاني وخلفهم كمٌّ هائل من الأنظمة الأجنبية الداعمة للوبي الصهيوني، وأنظمة حكومات عربية وإسلامية متخاذلة ومتواطئة مع العدوّ سراً وجهراً إن لم يكن بعضها داعماً رئيسياً ومموّلاً لجرائم إبادة أبناء فلسطين.
فمنذ أن بدأ اليمن فرض حصاره البحريّ على العدوّ الصهيوني نُصرةً لغزة، كثّفت القوات المسلحة اليمنية استهدافه عبر مراحل تصعيدية متلاحقة مروراً بإعلانها معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وليس انتهاءً بوصولها للمرحلة الثانية من الجولة التصعيدية الرابعة وحصارها واستهدافها للعدوّ الصهيوأمريكي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً للبحر الأبيض المتوسط وما بعده وما يلي ذلك في مراحل خامسة وسادسة قادمة كما أشار لها سيّد القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
لقد أثبتت الأحداث المتسارعة منذ انطلاقة عملية “طوفان الأقصى” المباركة عظمة الموقف اليمني ، وما يمثّله من أهمية كبرى على كافة المستويات على رأسها السياسي والعسكري، إذ أن ما يعزّز نجاحاته، ودلالات رسائله العظيمة، وانتصاراته السامقة، هو سرّه الأكبر في قيادته المؤمنة المجاهدة، وبسالة قواته المسلحة الصامدة والمثابرة والمبتكرة، والتفاف الشعب حول قائده الرباني.
كل هذا التصعيد المبارك كان وما يزال انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ودعماً لمقاومته الباسلة في غزة، وانطلاقاً من موقفٍ إيمانيّ أذهل العالم وحيّر دهاقنة سياسييه ومحلّلي إعلامه.
صنعاء – سبأ – مركز البحوث والمعلومات: صادق سريع
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
مصيدة سفن العدوان في اليمن
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النقل تطالب بتحقيق دولي في استهداف مطار صنعاء : طائرة الحجاج هدف لصواريخ العدو الصهيوني
يمانيون | صنعاء
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ العدو الصهيوني الحافل بانتهاك القوانين والأعراف الدولية، أدانت وزارة النقل والأشغال العامة في صنعاء، فجر الأربعاء، استهداف مطار صنعاء الدولي بصواريخ العدوان، ما أسفر عن تدمير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تستعد لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت الوزارة هذا العدوان بأنه جريمة متعمدة تهدف إلى تعطيل المطار وحرمان اليمنيين من حقهم الإنساني في التنقل، لا سيما في موسم الحج، مشيرة إلى أن الطائرة المدنية التي تم قصفها كانت مجدولة ضمن رحلة إنسانية تحمل طابعاً دينياً لا يقبل التسييس أو الاستهداف.
وأكد البيان أن استهداف طائرة مدنية وهي على وضعية الاستعداد للإقلاع يشكّل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني العالمي، ويكشف الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني الذي لم يتورع عن تحويل المطارات المدنية إلى أهداف عسكرية، متحديًا بذلك اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م التي تضمن حرية التنقل الجوي الآمن للشعوب.
وطالبت الوزارة منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي، عبر إرسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات الجريمة وإطلاع العالم على طبيعة العدوان الصهيوني المتصاعد ضد المنشآت المدنية اليمنية. كما دعت إلى تحرك أممي عاجل لوضع حدّ لهذا الانتهاك الصارخ الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين في الجو.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة المستهدفة لم تكن تؤدي وظيفة اعتيادية فحسب، بل كانت تلعب دوراً إنسانياً بالغ الأهمية من خلال نقل الحجاج وتسيير الرحلات الإنسانية الوحيدة إلى العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما يؤكد أن العدو الصهيوني يسعى لفرض عزلة شاملة على الشعب اليمني عبر تدمير منافذه الجوية.
وحملت الوزارة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة، كما حمّلت الأمم المتحدة ومنظمة الإيكاو مسؤولية الصمت المريب إزاء هذه الانتهاكات المتكررة. وناشدت المنظمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية عبر إدانة هذا العدوان ووقف الجرائم المتصاعدة ضد الشعب اليمني.
وختم البيان بالتأكيد على أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية على اليمن ستبوء بالفشل، كما فشلت سابقاً كل أدواته العسكرية والإعلامية والاقتصادية، مشددة على أن الشعب اليمني سيواصل صموده ومقاومته حتى كسر الحصار والانتصار لقضاياه العادلة.