له قدرة تدميرية عالية ويحمل رأساً حربياً يزن 1500 كجم وتبلغ سرعته 45 ميلاً بحرياً في الساعة 4 أسلحة نوعية تدخل معركة إسناد غزة خلال شهر يونيو

الثورة /

أزاحت القوات المسلحة اليمنية، أمس الأحد، الستار عن زورق (طوفان المدمر) الذي يتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة، ويعد هذا الكشف هو الرابع خلال شهر يونيو الجاري لسلاح نوعي دخل معركة إسناد غزة، ابتداءً من صاروخ (فلسطين) الباليستي مرورا بزورق (طوفان1) ثم صاروخ (حاطم2) الباليستي الفرط صوتي.


و”طوفان المدمر” هو زورق حربي مسيّر محلي الصنع، له قدرة تدميرية عالية ويحمل رأساً حربياً يزن 1000 – 1500 كجم، ومزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعة “طوفان المدمر” 45 ميلا بحريا في الساعة ويعمل في جميع الظروف البحرية.
وعرض الإعلام الحربي مشاهد لإحدى عمليات زورق “طوفان المدمر” باستهداف سفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وكانت القوات المسلحة أعلنت في الـ22 يونيو الجاري، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفتْ سفينةَ (Transworld navigator) في البحرِ العربيِّ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرةً بفضلِ الله.
وفي الـ23 من يونيو نفذتِ القواتُ البحريةُ عمليةَ استهدافٍ ثانيةٍ للسفينة ذاتها (Transworld Navigator) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ ما أدى إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرة.
صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي
وأزاحت القوات المسلحة اليمنية، الأربعاء الماضي 26 يونيو2024م، الستار عن صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، يمني الصنع، الذي استهدف سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي.
وعرض الإعلام الحربي مشاهد لإطلاق الصاروخ الباليستي على سفينة MSC SARAH V الإسرائيلية في البحر العربي الذي كشف عنه لأول مرة.
وصاروخ”حاطم 2” الفرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، ولديه نظام تحكم ذكي، وقادر على المناورة، ويمتلك عدة أجيال بمديات مختلفة، ويمتلك تكنولوجيا متقدمة ودقيق الإصابة، وتم صناعته في هيئة التصنيع العسكري اليمني.
زورق “طوفان”
ويعد هذا الكشف عن صاروخ “حاطم2”، هو الثاني، للقوات المسلحة اليمنية، خلال خمسة أيام، إذ عرض الإعلام الحربي، ويوم الجمعة 21 يونيو الجاري، عرضت القوات المسلحة مشاهد لزورق مسيّر يمني الصنع من طراز “طوفان1” يتمتع بقدرات قتالية هائلة، ويُعدّ إضافة نوعية لتعزيز قدرات القوات البحرية.
ويحمل زورق “طوفان1” قرابة 1.5 طن من المتفجرات ما يجعله قادرًا على إحداث انفجار كبير ودمار هائل في الأهداف البحرية المعادية.
ويتمتع الزورق بسرعة تصل إلى 35 ميلاً بحريًا في الساعة، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهدافه بسرعة كبيرة ودقة متناهية، كما يتميز بقدرة عالية على المناورة، ويصعب على العدو رصده واعتراضه.
ويُستخدم زورق “طوفان1” بشكل خاص لاستهداف الأهداف البحرية القريبة، سواء كانت ثابتة أو متحركة. كما يمكن استخدامه في مهام قتالية أخرى، مثل مهاجمة السفن الحربية والمنشآت البحرية المعادية.
ويُعدّ زورق “طوفان1” خطوة نوعية في صناعة الأسلحة المحلية، ويُظهر القدرات المتقدمة التي تتمتع بها القوات البحرية في مجال تطوير الأسلحة المتطورة، وتعزيز القدرات البحرية بشكل كبير، ويُعدّ رادعًا قويًا للعدو من أي محاولة للعدوان على المياه الإقليمية.
وفي الخامس من الشهر الجاري، عرضت القوات المسلحة، لأول مرة، مشاهد من عملية إطلاق صاروخ (فلسطين) الباليستي يمني الصناعة، وذلك بعد يومين من إعلان القوات المسلحة عن نجاح الصاروخ الباليستي في ضرب هدف عسكري للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة طوفان المدمر الفرط صوتی فی البحر

إقرأ أيضاً:

المصباح يحدد دور قواته.. كتيبة “البراء” تَنازُع بين الوطنية ومطامع السلطة

متابعات- تاق برس- أكد المصباح أبو زيد طلحة، قائد طائلة “البراء بن مالك” أن قواته تعمل كقوة وطنية مستقلة، هدفها حماية المواطنين دون الانخراط في الصراعات الأيديولوجية. جاء ذلك في بيان رسمي على صفحته في فيسبوك نفى فيه تبعية تشكيله لأي جهة سياسية أو دينية.

ووصف طلحة قواته بأنها امتداد طبيعي للمقاومة الشعبية” وليست ميليشيا.

وأشار إلى أنهم يستلهمون من شخصية البراء بن مالك قيم الفداء والثبات، دون توظيف ديني أو سياسي للاسم.

ولفت طلحة إلى أنهم قوة وطنية من أبناء السودان تربوا على حب هذا الوطن، و على معاني البذل والتضحية والانضباط.

وأوضح قائلا: “دورنا محدود ومُنضبط ضمن إطار الدفاع المشروع عن الوطن وأمن المواطنين. نحن لا نستهدف المدنيين، ولا نعمل خارج القانون، بل ندعم ونعزز جهد القوات النظامية في حماية الجبهة الداخلية من التهديدات الأمنية والميدانية”.

وقال قائد قوات البراء أنهم يرفضون استهداف أي جهة بناءً على الهوية السياسية أو الفكرية.

ودفع البراء برسالة إلى مم وصفهم بـ “المتخوفين والمشككين” وأضاف: “نسمع ما يُقال عنا، ونُقدّر مخاوف البعض. لكن نقول لهم: أحكموا علينا بأفعالنا لا بالشائعات. فسلوكنا في الميدان، انضباطنا، وانحيازنا للحق، هو الرد العملي على كل اتهام”.

وبعث البراء برسالة إلى الشعب السوداني، قائلا :”رسالتنا لشعبنا
نحن بينكم، ومعكم، ولسنا عليكم. لسنا دعاة فتنة، بل حماة وطن. ولن نكون سببًا في إطالة الحرب، بل نؤمن أن النصر يكون بالثبات والحق والانضباط، لا بالفوضى، نحن نحيا لنبذل، لا لنحكم”.

 

 

• تخوفات من التموضع السياسي
وأثار بيان المصباح ردود فعل متباينة، حيث أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من احتمال إعادة تموضع عناصر مرتبطة بالتيارات الإسلامية داخل الدولة، خاصة بعد إعلان الحكومة إنشاء وحدة شبابية جديدة تتبع لمكتب رئيس الوزراء.

بينما تحدثت مصادر مطلعة عن محاولات جارية لدمج الكتيبة ضمن مشاريع تنموية وخدمية، وهو ما اعتبره البعض غطاءً ناعمًا لإعادة إدخال الميليشيات الإسلامية إلى المشهد، بعد سنوات من الإقصاء السياسي في أعقاب سقوط نظام البشير.

في مارس من العام الجاري نشرت شبكة” عاين” تقريرا سلطت فيه الضوء على كتيبة البراء بن مالك افادت فيه أن مقاتلي الكتيبة لم يكونوا بمعزل عن اللحظات الأولى لاندلاع المعارك العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما يشير إلى استعداد مقاتليها للحرب وكأنهم على علم بساعة الصفر.

وأشار التقرير إلى أنّ آلاف المقاتلين من هذه الكتيبة ذات التوجهات الإسلامية المتحالفة مع الجيش كانوا ضمن القوات التي انخرطت في القتال ضد قوات الدعم السريع صبيحة 15 أبريل 2023 في شوارع الخرطوم، وتوجهوا مباشرة إلى عملية التسلح والانخراط في جبهات القتال.

ورغم ذلك لم تكن الكتيبة التي يقودها حاليا الشاب المصباح أبو زيد طلحة طاغية على المشهد العسكري في ذلك الوقت مثل ما يحدث الآن. فالقطع الحربية الحديثة والمدافع الرشاشة وحتى الطائرات المسيرة أصبحت من اختصاص هذه الكتيبة خلال الأسابيع الأخيرة في الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

 

• تمويل وتسليح

وبحسب التقرير فإن حادثة استهداف طائرة مسيرة حفل إفطار جماعي نظمته الكتيبة بمدينة عطبرة شمال السودان في أبريل 2024 سلط الأضواء على هذه المجموعة العسكرية التي تتميز بتلقي التدريب على كافة أنواع الأسلحة والتعامل مع التقنيات العسكرية مثل التحكم في المسيرات وحتى العمليات الانتحارية خلال الحرب.

وانتهت حادثة مسيرة عطبرة بمقتل 15 شخصا دون الكشف عن الجهة التي استهدفت كتيبة البراء بن مالك وتحولت المجموعة إلى زيادة عدد عناصرها لآلاف المقاتلين المزودين بالأسلحة النوعية ووحدة المسيرات والعربات القتالية وحتى غرف التحكم والسيطرة الميدانية.

يشرح الباحث في شؤون الجماعات الجهادية أحمد خليفة في حديث لـ(عاين) مراحل تطور كتيبة البراء بن مالك المتحالفة مع الجيش السوداني. ويشير إلى أن تركيبة الكتيبة من آلاف المقاتلين أغلبهم من أنصار الاتجاه الإسلامي، ولا يخفون هذا الأمر في ذات الوقت، فإن هذه الكتيبة لا تملك القدرة على الصدام مع القوات المسلحة.

ويقول خليفة إن تسليح وتمويل كتيبة البراء بن مالك يأتي من خزانة وزارة المالية عبر القوات المسلحة إلى جانب التبرعات المالية للقيادات والعضوية المتعاطفة والمؤيدة للكتيبة التي ينظر إليها باعتبارها “العمود الفقري” للجيش السوداني. مضيفا: أن “قادة الكتيبة يعلمون تماما أن المصالح الكبرى تحتم عليهم العمل تحت قيادة القوات المسلحة مع التأثير عليها كلما ارتفعت الأصوات الإصلاحية داخل الجيش”.

فيما ينوه الباحث في شؤون الديمقراطية مازن محمد علي، إلى أن ميزانية هذه الكتيبة مضمنة مع العمليات العسكرية للجيش في ذات الوقت يرجح حصول الكتيبة على أراضي لتعدين الذهب كما تفعل الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني لزيادة مواردها وشراء السلاح والحفاظ على استقلالية المجموعة

 

• من هم قادة الكتيبة؟

يؤكد الباحث في مجال القطاع الأمني والعسكري محمد السني، إن كتيبة البراء بن مالك تقودها ثلاث قيادات تنتمي إلى الحركة الاسلامية وهم أنس عمر والمصباح أبوزيد طلحة وحذيفة استانبول.

ويقول السني لـ(عاين): إن “المصباح أبوزيد قاد الكتيبة عندما اعتقلت قوات الدعم السريع أنس عمر رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بولاية الخرطوم منتصف مايو 2023″.

ويشير السني، إلى أن كتيبة البراء بن مالك تتشكل من آلاف الشبان والرجال الذين يعملون في شركات القطاع الخاص والبنوك والتجارة العمومية، ويمكنهم تصنيفهم على أنهم من الطبقة الوسطى الميسورة إلى حد معقول بفعل قربهم من النظام البائد والحصول على تسهيلات خلال سنوات الماضية سواء بشكل مباشر أو عائلاتهم.

ويضيف محمد السني قائلا: “لا يرى الجيش أن الكتيبة تشكل خطرا عليه إلا في مستويات محددة فمثلا عندما دعا قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح القوى المدنية للعودة إلى البلاد والاعتذار نشر قائد كتيبة البراء بن مالك الشهر الماضي تغريدة مثيرة للجدل على فيسبوك وكأنه يتحدى قائد الجيش الذي سرعان ما تراجع عن تصريحاته برفضه مطالب غربية بتكوين حكومة بقيادة حمدوك والعودة إلى ما قبل 25 أكتوبر 2021 أي قبل الانقلاب العسكري”.

 

 

إحداث فارق في الحرب

تعتمد الكتيبة بحسب تقرير “عاين” على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المتعلقة بتحركاتها العسكرية بما في ذلك المواقف السياسية. وتتصدر هذه الأنشطة الإعلامية المعلومات المتعلقة بتحركات قائد كتيبة البراء بن مالك مصباح طلحة أبو زيد مع إرفاق مقاطع فيديو حول العمليات العسكرية الجارية بالتركيز على العاصمة السودانية وولاية الجزيرة وعادة ما يصدر أوامر للعناصر التي ترافقه في ساحة القتال ويُطاع بشكل كبير وسط المقاتلين.

ويرى مراقبون ان “كتيبة البراء بن مالك أحدثت فارقا كبيرا في الحرب ضد قوات الدعم السريع وساعدت الجيش للاحتفاظ بسلاح المدرعات جنوب العاصمة السودانية من السقوط على يد قوات حميدتي عندما اشتدت الهجمات خلال شهري يونيو وأغسطس 2023”.

وأضافوا: “قُتل عشرات العناصر من أفراد هذه الكتيبة في قاعدة سلاح المدرعات جنوب الخرطوم وولاية سنار وأم درمان خلال المعارك العسكرية؛ لأنهم أقدموا على القتال بضراوة ضد قوات حميدتي”.

فيما يتعلق بالتمويل المالي لهذه المجموعة العسكرية يقول الباحث في القطاع الأمني والعسكري محمد السني إن التسليح النوعي يوفره الجيش لاسيما المسيرات؛ لأنها استوردت حديثا خلال الحرب باسم وزارة الدفاع السودانية في ذات الوقت تحصل الكتيبة على تبرعات مالية غير منتظمة من الأعضاء وقادة من الحركة الإسلامية.

شبكة معقدة

يعتقد الباحث في مجال السلام والديمقراطية مازن محمد علي أن كتيبة البراء بن مالك تُصنف كـ “شبكة معقدة” لا يمكن وضعها ضمن إطار بعينه، لكن عموما هي تتبنى توجهات الحركة الإسلامية دون الكشف عن نفسها، ودائما ما يردد أعضاء هذه الكتيبة بأنهم تحت إمرة وقيادة القوات المسلحة.

ويقول مازن محمد علي: إن “الكتيبة لا تشكل خطرا على القوات المسلحة، لكنها مؤثرة في قراراتها، سواء قرر الجيش التفاوض لوقف الحرب أو أعلن تأييده لعملية سياسية تعيد القوى المدنية إلى مشهد الانتقالي المدني”.

 

 

المصدر: تاق برس+ شبكة عاين المصباح أبو زيد طلحةقائد كتيبة البراء بن مالك

مقالات مشابهة

  • عرض عسكري ومسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في باجل
  • مناورة وتطبيق قتالي لوحدة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في صعدة
  • صاروخ فلسطين 2 يهز عمق العدو الصهيوني .. والقوات المسلحة اليمنية تتوعد بالمزيد (تفاصيل)
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نجرة
  • المملكة توقّع اتفاقية مع “IMO” لدعم الاستدامة البحرية الدولية وتأهيل الكوادر في القطاع البحري
  • القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة “درون” شمال المملكة
  • “قوات الأمن البيئي”: ضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة بالشرقية
  • “سي وورلد أبوظبي”.. أيقونة ترفيهية تثري المعرفة بالبيئة البحرية
  • نشر أسماء الطلاب المقبولين في الكلية الحربية السودانية “الدفعة 70” 
  • المصباح يحدد دور قواته.. كتيبة “البراء” تَنازُع بين الوطنية ومطامع السلطة