أوكيدجة يُضيع تربص سبتمبر ولحاقه بالـ”كان” محل شك !
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
ترسّم غياب حارس “الخضر” أليكسندر أوكيدجة، عن تربص شهر سبتمبر المقبل، الذي تتخلله مواجهتين حاسمتين أمام كل من بوتسوانا وغينيا في تصفيات مونديال 2026.
وأعلن أوكيدجة، الذي التحق قبل شهر من الآن، بنادي “آي إم تي بلغراد” الصربي، عقب نها عقده مع نادي ماتز الفرنسي، عن تعرضه لإصابة مزدوجة. ستجربه على الخضوع لعملية جراحية.
وقال حامي عرين “الخضر”: “ببالغ الحزن، أُعلن أنني تعرضتُ مؤخرًا لإصابة لطالما خشيتها.. تمزق في الرباط الصليبي مصحوب تمزق في الغضروف المفصلي. للأسف، تفاقمت هذه الإصابة بسبب مضاعفات عديدة.”
وأوضح أوكيدجة في منشور أطلقه عبر حسابه الشخصي على “أنستغرام” اليوم الثلاثاء، أن هذه خطوة صعبة في مسيرته.
قبل أن يستدرك: “لكنني أركز على جراحتي القادمة والتعافي. محاطًا بالأشخاص المناسبين لأعود أقوى، أود أن أتقدم بجزيل الشكر للنادي على ترحيبه الحار بي في بداية الموسم.”
وواصل أوكيدجة، الذي يبقى لحاقه بكأس أمم إفريقيا المقرر انطلاقها ديسمبر المقبل على المحك: “حتى خارج الملعب، سأظل الداعم الأول لزملائي في الفريق. وسأتابع النادي طوال هذا الموسم”.
وختم حارس ماتز الفرنسي السابق: “أتمنى لهم كل التوفيق، داخل الملعب وخارجه…شكرًا لكم جميعًا على رسائلكم الداعمة. أراكم قريبًا.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العقل المدبر لـ”11 سبتمبر” على أبواب الحرية
#سواليف
من المتوقع الإفراج خلال أيام عن إرهابي بريطاني تباهى بمساعدة #أسامة_بن_لادن في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، رغم تصنيفه “خطرا على الأمن القومي”.
وحسب صحيفة “ذا صن” فإن هارون أسوات، الذي سبق أن أنشأ معسكر تدريب لتنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة، يستعد لمغادرة وحدة علاج نفسي مؤمنة في #بريطانيا، حيث يحتجز حاليا، وذلك فور استكماله العلاج الذي يخضع له.
وقد أثار قرار الإفراج عنه موجة غضب واسعة، إذ سيتم إطلاق سراحه من دون إجراء تقييم شامل لمستوى خطورته، مستفيدا من ثغرة قانونية في “قانون الصحة النفسية” البريطاني، بحسب التقرير.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 60 ألفا و839 شهيدا 2025/08/03وقال وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك: “هذا الرجل البغيض كان وراء واحدة من أكثر الهجمات دموية في التاريخ الحديث. لا ينبغي أن ينعم بالحرية مرة أخرى”.
وكان أسوات قد حكم عليه في عام 2015 بالسجن لمدة عشرين عاما في الولايات المتحدة، بعد أن اعترف بمحاولته إنشاء معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في ولاية أوريغون. ويُعرف بأنه من المقربين من بن لادن.
وأثناء احتجازه في الولايات المتحدة، اعترف أسوات، وفقا لوثائق المحكمة، بأنه ساعد في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة الآلاف في نيويورك، إضافة إلى هجمات عام 2005 في لندن، والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصاً.
وجاء في تلك الوثائق: “في مارس 2017، صرّح المتهم قائلاً: ‘إذا كنتم تعتقدون أنني إرهابي، فلن أتنصل من مسؤوليتي’، كما صرّح بأنه كان العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر وهجوم عام 2005 في المملكة المتحدة”.
وقد أُعيد أسوات إلى بريطانيا في عام 2022، بعد أن زاره طبيب نفسي بريطاني خلال فترة سجنه في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قد أجرت تقييما لأسوات وخلصت إلى أنه لا يزال يشكل تهديدا أمنيا، فإن قاضيا بريطانيا حكم مؤخرا بأن الإفراج عنه متوقع “في المستقبل القريب نسبيا”، استناداً إلى أحكام قانون الصحة النفسية.
ومع ذلك، فإن الرقابة المفروضة عليه عند الإفراج ستقتصر على “أمر إشعار”، مما يعني أنه سيكون ملزماً فقط بتسجيل عنوانه وإبلاغ الشرطة بأي خطط سفر مستقبلية.