صحفية: أردوغان يريد شراكة مع الأسد ضد الأكراد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت الصحفية التركية، هدية لفانت، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يريد من نظيره السوري، بشار الأسد، شراكة بين أنقرة ودمشق ضد الأكراد.
وأثار تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بشأن استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع تركيا، جدلاً واسعاً، ومع ذلك، كرر الأسد الشروط التي سبق أن طرحها لهذا الغرض وقال: “يجب احترام وحدة الأراضي السورية وسيادة النظام”.
وفي أعقاب تصريحات الأسد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “حافظنا على علاقاتنا مع سوريا في الماضي بشكل حيوي جداً جداً، كما تعلمون فقد أجرينا لقاءات مع السيد الأسد بلغت مرحلة عائلية، ومن غير الممكن على الإطلاق أن لا يحدث ذلك غداً، بل سيحدث مرة أخرى”.
وفي تقييمها لتصريحات الرئيس، قالت الصحفية هدية ليفانت: “عندما ننظر إلى مقاربة أنقرة لمطالب دمشق، نرى أن تركيا وسوريا تريدان التحرك بـ(مقاربة أمنية) ضد الأكراد قبل شرط الانسحاب من شمال سوريا ودعم الجماعات المسلحة”.
في حديثها لصحيفة “إفرنسال”، قالت هدية ليفانت إن حكومة دمشق لا تحبذ هذا المطلب، ورداً على سؤال “هل يريد الأسد منطقة ذات حكم ذاتي في روج آفا؟”، قالت “بالطبع لا، لكن دمشق تنظر إلى القضية الكردية في شمال شرق سوريا بشكل مختلف عن أنقرة، أولاً، هناك كثافة سكانية عربية. ثانياً، جيشها متعب جداً بسبب الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 10 سنوات. ثالثاً، يمكن أن تتحول الخيارات العسكرية إلى حرب أهلية يخسر فيها الجميع. رابعاً، يرى الأسد أن البنية السياسية-العسكرية التي شكلها الأكراد مشكلة أمريكية، وبالتالي فإن مخاوف دمشق تتمحور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من العراق وسوريا”.
وتابعت ليفانت قائلة: “لن تظهر أي نتائج ملموسة في وقت قصير بعد تصريحات الأسد وأردوغان، ومع ذلك، قد يكون من الممكن مناقشة الملفات العسكرية-الأمنية ومواصلة العلاقات على مستوى المنظمات الاستخباراتية. ومن أهم المشاكل التي يحتاج البلدان إلى حلها هي مشكلة اللاجئين. تريد أنقرة بشكل خاص عودة القادمين من المناطق التي يسيطر عليها الأسد، حيث يقول الأسد إن بإمكانهم العودة، لكن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية رهيبة، فالعقوبات الأمريكية لها تأثير عميق على الاقتصاد”.
Tags: الأسدالأكرادبشار الأسدتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسد الأكراد بشار الأسد تركيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يريد المشاركة بالسلطة الانتقالية في غزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الإثنين، أن التكتل يرغب في المشاركة بالسلطة الانتقالية في غزة، المدرجة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لوضع حد للحرب في القطاع.
وقالت كالاس ردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد راغبا في المشاركة في “مجلس السلام” الذي سيرأسه ترامب: “نعم، نعتقد أن لأوروبا دورا كبيرا”.
وأكدت كالاس “استعداد الاتحاد لأن يكون جزءا من المجلس الذي اقترحته خطة ترامب”.
وتدعو خطة ترامب لإنهاء حرب غزة ووضع خطة للتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار، حيث جاء في الخطوط العريضة للخطة أن “العديد من المقترحات الاستثمارية المدروسة تمت صياغتها بالفعل”.
اقرأ أيضاًالعالمالصليب الأحمر» يعلق عملياته بمدينة غزة مؤقتاً بسبب الأعمال القتالية
وحسب الخطة، يتألف “مجلس سلام” من المشرفين الدوليين بقيادة ترامب نفسه، ويضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وتنص الخطة على أن يحكم القطاع لجنة انتقالية “تكنوقراط غير سياسية” مؤلفة من فلسطينيين وخبراء دوليين، يشرف عليها “مجلس السلام”، حيث ستضع هذه المجموعة إطار العمل وتتولى تمويل إعادة تطوير غزة إلى أن تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كبيرة.
وسيتم وضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال تشكيل لجنة من الخبراء “الذين ساعدوا في إقامة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط”.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، الإثنين، اجتماعات غير مباشرة بين وفد إسرائيلي وآخر من حركة حماس برئاسة خليل الحية، وسط ضغوط أميركية لإبرام اتفاق يقود لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي أكملت عامها الثاني.