المعارض السنغالي سونكو يدخل المستشفى بعد إضرابه عن الطعام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نقل المعارض السنغالي الموقوف والمضرب عن الطعام عثمان سونكو إلى مستشفى في دكار، وفق ما أعلن الأحد محاميه ومناصرون له.
وأفاد "الحزب الوطني السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة" (باستيف) الذي يتزعمه سونكو بأن المعارض أدخل قسم الطوارئ، وهو ما أكده متحدثان ومحاميه سيري كليدور لي، من دون التطرق إلى وضعه.
وجاء في بيان "باستيف" أن السلطات "مسؤولة" عن وضع سونكو، علما بأن السلطات لم تصدر أي بيان بهذا الشأن.
وكان المعارض قد بدأ إضرابا عن الطعام في 30 تموز/يوليو، بعد يومين على توقيفه.
وسونكو مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في شباط/فبراير 2024، وهو منخرط مع السلطات في صراع مرير على السلطة منذ العام 2021 حين فتح تحقيق بشأنه في قضية فساد أخلاقي.
في الأول من حزيران/يونيو حكم على سونكو غيابيا بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب محاميه وخبراء قانونيين.
وندد المعارض ومناصروه بإدانة قضائية ذات دوافع سياسية.
وتسببت إدانته في أخطر اضطرابات منذ سنوات في السنغال، خلفت 16 قتيلا بحسب السلطات، ونحو 30 بحسب المعارضة.
وتم توقيفه في تموز/يوليو، والإثنين وجهت إليه تهم من بينها "دعوات الى التمرد والتآمر"، كذلك تم حل حزبه، ما أدى احتجاجات إضافية قتل فيها شخصان.
ويرى محللون أن إدانته والتهم الموجهة إليه تثير تساؤلات حول تمتعه بالأهلية لخوض الاستحقاق الرئاسي المقبل، علما بأن وكلاءه القانونيين يؤكدون حقه في ذلك.
في قضية الفساد الأخلاقي يؤكد وكلاء الدفاع عن سونكو وجوب إعادة محاكمة المعارض السنغالي بعدما تم توقيفه، نظرا إلى أن الحكم صدر غيابيا بعدما كان قد رفض المثول أمام المحكمة.
وقال محاميه لي إن موكله راسل المحاكم في الأسبوع الماضي، وأعلن بكل وضوح أنه لا يقبل الإدانة الصادرة بحقه، وهذا الأمر يكفي لإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة.
لكن المدعي العام عبده كريم ديوب رفض هذا التفسير للقانون.
والسبت، أقر البرلمان السنغالي قانونا يعيد لنائبين معارضين بارزين حقهما في خوض الاستحقاق الرئاسي العام المقبل.
فرانس 24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات السنغال عثمان سونكو أفريقيا داكار
إقرأ أيضاً:
تكدس سيارات تسلا داخل المعارض بسبب نقص المبيعات
ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها التساؤلات حول كيفية تعامل تيسلا مع مخزونها من السيارات، لكن المشهد في مركز تشيسترفيلد التجاري القديم بمدينة ميشيجان الأمريكية يلفت الأنظار بقوة.
تحول الموقف المهجور إلى مستودع ضخم لسيارات تسلا الجديدة، بمئات المركبات المصطفة في صفوف لا تنتهي، على بعد نحو 3 أميال فقط من أقرب وكالة للشركة.
كشف «تيم لو» نائب الرئيس الأول للتأجير والتطوير في مجموعة ستاينبرج، أن تسلا أبرمت عقد إيجار قصير الأجل لاستغلال الموقف كساحة تخزين مؤقتة بعد هدم مركز تشيسترفيلد التجاري.
ويستمر العقد الحالي لمدة 6 أشهر مضت، على أن تمتد فترة استخدام الموقع لعشرة أشهر إضافية على الأقل.
اعتماد تسلا على مواقع تخزين خارجية ليس بالأمر المستجد، فقد سبق ورُصدت مواقف مشابهة في ولايات مثل فلوريدا، حيث تعرضت سياراتها لأعمال تخريب، وكذلك في ديترويت، حيث واجهت الشركة انتقادات قانونية بسبب مخالفة قوانين المدينة المتعلقة بتخزين المركبات.
أدلة تشير إلى استمرار الأزمة منذ عام 2023تشير صور الأقمار الصناعية وميزة "عرض الشارع" من خرائط جوجل (يونيو 2023) إلى أن موقع تشيسترفيلد استُخدم كمخزن منذ أكثر من عام، حيث ظهرت مئات السيارات مع شاحنات نقل ومنحدرات تفريغ، ما يعكس أزمة أكبر تتعلق بقدرة الشركة على تصريف مخزونها.
رغم أن معظم شركات السيارات تحتفظ بمخزون من المركبات الجاهزة للشحن، إلا أن معدل الطلب على سيارات تسلا تراجع بشكل ملحوظ.
ففي الربع الأول من 2025، تراجع صافي دخل الشركة بنسبة 71%، وانخفضت مبيعاتها في أبريل بنسبة 16% داخل الولايات المتحدة، مقارنة بانخفاض 4.4% فقط في سوق السيارات الكهربائية ككل، ما يوثق تراجعًا واضحًا في الأداء التجاري للعلامة.
ربما كانت هذه الأزمة مؤقتة، لكن تراكم السيارات في مواقع غير مخصصة لذلك يعكس تحديات أعمق تتعلق بالإنتاج، والتوزيع، وتسعير السيارات، بل وقد يعكس خللًا في استراتيجية التسويق ومواكبة الطلب الحقيقي في الأسواق.
في ظل المنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية، سيكون على تسلا معالجة هذا الخلل سريعًا لتجنب تكرار مثل هذه المشاهد التي قد تؤثر على سمعتها وصورتها كشركة مبتكرة ومتفوقة تقنيا.