مقتل 4 جنود سوريين جراء عدوان الاحتلال على محيط دمشق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ عدوان الاحتلال وأسقطت بعضها
قتل أربعة جنود سوريين وأصيب أربعة آخرون جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق.
اقرأ أيضاً : بن غفير: من يقتل فلسطينيًا يجب أن يحصل على الحصانة وشهادة تقدير
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بإنه في حوالي الساعة الثانية وعشرون دقيقة من فجر اليوم نفذ عدو الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأضاف المصدر إن العدوان أدى إلى مقتل 4 جنود سوريين وإصابة 4 آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وأشار إلى أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ عدوان الاحتلال وأسقطت بعضها.
ودوت أصوات انفجارات سمعت بوضوح في أرجاء العاصمة السورية دمشق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال سوريا العاصمة دمشق عدوان الاحتلال عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء،، توقيف طيار بارز، مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، قالت إنه تولّى قيادة فرقة جوية وأصدر أوامر بقصف مناطق شكلت لسنوات معقلا للفصائل المعارضة خلال سنوات النزاع.
وجاء توقيف اللواء الطيّار ميزر صوان الملقب بـ"عدو الغوطتين"، في إطار سلسلة ملاحقات قانونية أعقبت إطاحة الحكم السابق، شملت ضباطا ومسؤولين سابقين ومقرّبين من العائلة الحاكمة، كان آخرهم وسيم الأسد، ابن عم بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات.
وأوردت الداخلية السورية في بيان نشرته على تلغرام: "تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق من القبض على اللواء الطيّار المجرم ميزر صوان".
وشغل صوان، وفق البيان، مناصب عسكرية عدّة أبرزها قيادته للفرقة 20 الجوية في مطار الضمير العسكري. وكان من "المتورّطين في إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام البائد في الغوطتين" الشرقية والغربية اللتين شكلتا لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأحيل صوان على إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه، وفق البيان.
وأدرجت بريطانيا صوان على قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، للاشتباه في كونه من المتورطين "في أنشطة نُفذت لصالح نظام بشار الأسد أو مرتبطة بسياسات القمع التي ينتهجها النظام".
واتهمه الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية عن "قمع المدنيين بعنف، بما في ذلك عبر شنّ هجمات جوية على مناطق مدنية".
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين عسكريين وأمنيين من حقبة الحكم السابق.
وسبق أن اعتبرت منظمات حقوقية أن عمليات التوقيف تجري بشكل عشوائي ولا تشمل كبار المسؤولين المتورطين في ارتكاب جرائم بحق السوريين. كما انتقدت غياب الشفافية في ما يتعلق بالإجراءات المتخذة عقب التوقيف.