أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم الانتقال إلى سكن جديد وتأثيره على استقبال القبلة خلال الصلاة، بأن الانحراف اليسير في استقبال القبلة- بحيث يكون جزء من الوجه متجهًا للقبلة- لا يؤثر على صحة الصلاة ولا يبطلها، وقدرت الدار الانحراف المسموح به عن جهة الكعبة بـ45 درجة يمينًا ومثلها شمالًا.

حكم تغيير اتجاه القبلة 

وأضافت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي :«أما إذا كان الانحراف كبيرًا ولم يتم التحري الدقيق لتحديد جهة القبلة، فإن صلاة الشخص في هذه الحالة غير صحيحة ويجب إعادتها، وفي حالة التحري الدقيق والخطأ في تحديد جهة القبلة، فإن الجمهور يرى وجوب إعادة الصلاة، في حين يرى الحنفية عدم وجوب الإعادة، ويفضل في حال عدم وضوح الأمر إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف».

واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن من يواجه هذه الحالة يمكنه اتباع الفتوى التي تروج لعدم الإعادة، ويدعو إلى التسامح والاحترام لكافة الآراء الفقهية في هذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء القلة السكن

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي

أكّد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأصل والأكمل عند سماع الأذان أن ينتظر المسلم حتى يتم المؤذن أذانه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرشدنا إلى عملٍ عظيم أثناء الأذان، حيث قال: "إذا أذَّن المؤذِّن فقولوا مثل ما يقول". 

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم  الجمعة، أن وقت الأذان ليس مجرد تنبيه لدخول وقت الصلاة، بل هو وقت ذكر مخصوص، يُستحب فيه أن يردد المسلم كلمات الأذان خلف المؤذن، حتى يصل إلى "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، وهنا يُستحب أن يقول:"لا حول ولا قوة إلا بالله". 

من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعةأمين الإفتاء يكشف أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعةهل غسل يوم الجمعة واجب أم مستحب ؟.. دار الإفتاء توضح بالدليلحكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب

الإفتاء: الصلاة مع الأذان جائزة في حالة كان المصلي في عجلة من أمره

وبيّن أمين الإفتاء أن هذا الذكر يحمل معاني الاستعانة بالله على ترك ما يشغل الإنسان، وعلى التوجه إلى الصلاة، قائلاً:"المؤذن يدعونا للصلاة، وأنا أحتاج همة لأترك ما أنا منشغل به، فأقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. لا حول عن مشاغلي، ولا قوة على الطاعة إلا بالله" .

وأشار أمين الإفتاء إلى أن من كان في عجلة من أمره، أو لديه ظرف يستدعيه للصلاة في بداية الأذان، فلا مانع من ذلك شرعًا، مؤكداً: "يجوز الصلاة أثناء الأذان، ولا حرج في ذلك، خاصة إذا دعت الحاجة، لكن الأفضل والأكمل أن نردِّد خلف المؤذن حتى ننال الأجر الذي أعده الله لمن يفعل، ثم نصلي بعد تمام الأذان".

طباعة شارك الشيخ محمود الطحان أمين الفتوى سماع الأذان الأذان يجوز الصلاة مع الأذان سنة النبي النبي دار الإفتاء الإفتاء أمين الإفتاء الصلاة

مقالات مشابهة

  • أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
  • مساند توضح الإجراء المتبع حال الرغبة في تغيير الجنسية المطلوبة بتأشيرة استقدام العمالة المنزلية
  • هل غسل يوم الجمعة واجب أم مستحب ؟.. دار الإفتاء توضح بالدليل
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح
  • طفل يسأل أمين الفتوى: لو حد ضحكني في الصلاة هل هتتحسب؟
  • دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي لبيع اللايكات والمتابعين على السوشيال ميديا
  • هل الأكل والشرب على جنابة حرام ؟.. الإفتاء تجيب
  • هل بلع بقايا الطعام في الفم يفسد الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم النوم قبل صلاة الفجر بدقائق.. الإفتاء تجيب
  • هل الخطأ في قراءة الفاتحة يُبطل الصلاة.. وما حكم ترك سورة بعدها؟