الطبيعي في كل مجال أن من لا يحقق النجاح يراجع خططه وتفاصيله ليعرف أين الخطأ، وحين يتكرر الخطأ مراراً وتكراراً، فالواجب مراجعة من يرتكب الخطأ ذاته، اذا اسقطنا هذا الحديث على الجيش في الاداء العلمياتى لإدارة المعركة العسكرية،

فالمؤسسة العسكرية تحتاج إلى مراجعة الخطط والتكتيك العسكري، ومراجعة القيادات التي تدير المعركة العسكرية، مع قناعتي بخبرة بسيطة جداً في هذا المجال،

أن وضع الجيش العسكري أفضل عشرات المرات من بداية المعركة العسكرية وأن بإمكانه تحقيق الانتصار العسكري، وأن الوضع العسكري للمليشيا المتمردة رغم الانتصارات الأخيرة أسوأ عشرات المرات من بداية المعركة العسكرية وهي في طريقها للانهيار طال الزمن أم قصر.

Ali Osman

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المعرکة العسکریة

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي لبناني: اليمن نقل المعركة إلى عمق الكيان وأربك الهيمنة الأمريكية عالميًا

يمانيون../
أكد الكاتب والباحث الاستراتيجي اللبناني، الدكتور علي حمية، أن اليمن حقّق نصرًا استراتيجيًا نفسيًا وردعيًا في مواجهته المباشرة مع الكيان الصهيوني، كاسرًا المعايير التقليدية للصراع ومبددًا أوهام التفوق العسكري والتكنولوجي للعدو وأسياده في واشنطن.

وفي تصريحات اعلامية له اليوم السبت، شدد حمية على أن العدو الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجيًا جسيمًا عندما ظن أن اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله – رضوان الله عليه – في سبتمبر الماضي، سيكون كفيلاً بكسر محور المقاومة. وأضاف: “الكيان توهم أن برحيل قائد المقاومة سيسقط المشروع، لكنه فوجئ بأن راية المقاومة انتقلت من يد السيد نصر الله إلى يد قائد آخر لا يقل صلابة وبأسًا، هو السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي”.

وأوضح حمية أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في تطوير أساليب حرب نفسية استراتيجية ذات طابع ردعي، أربكت العدو وأفشلت حساباته التي بنيت على معادلات المسافة والتفوق، مشيرًا إلى أن “اليمن لم يكتفِ بالبيانات ولا الشعارات، بل ترجم مواقفه عمليًا من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية والطائرات المسيّرة، وفرض حصار بحري وجوي على الكيان، أثبت أن المسافة الجغرافية لم تعد عائقًا في زمن الإرادة المقاومة والتقنيات المرنة”.

وأضاف أن هذه الإنجازات اليمنية كشفت وهم “القبة الحديدية”، وأسقطت هيبة الرادارات الأمريكية ومنظوماتها الاعتراضية المتقدمة، مؤكدًا أن “واشنطن فشلت في اعتراض الصواريخ اليمنية بدقة، بل فشلت حتى في رصدها من حيث انطلقت”.

وأشار الدكتور حمية إلى أن الخطاب الإعلامي والميداني اليمني رفع سقف التهديد ضد الكيان الصهيوني بطريقة لم يسبق لها مثيل، ما أدى إلى تضاعف الضغط الداخلي في كيان العدو، وغيّر موازين القوى على طاولة المفاوضات، لا سيما فيما يتعلق بقضية غزة.

وأضاف: “بوجود اليمن، باتت غزة أقوى تفاوضيًا وأكثر تأثيرًا. ولو لم تكن هناك وساطات من أنظمة الخليج المطبّعة وانبطاحها أمام المفاوض الأمريكي، لكانت المعادلة اليوم مختلفة تمامًا، ولكانت غزة أكثر حرية ومناعة”.

وفي سياق تحليله للمشهد الإقليمي، أوضح حمية أن المشروع الأمريكي–الصهيوني كان يهدف إلى تحقيق هزيمة شاملة لمحور المقاومة في فترات زمنية قصيرة: شهرين لإسقاط غزة، ثلاثة إلى أربعة أشهر لحزب الله، وستة أشهر للقضاء على اليمن، لكن الواقع كذّب هذه التقديرات. “لم يحققوا أي إنجاز حقيقي، وبدلاً من ذلك، تضاعفت أزمات الكيان، وتحوّلت اليمن إلى رقم فاعل يغيّر التوازنات”، بحسب تعبيره.

وأكد الباحث اللبناني أن اليمن ساهم في إفشال المشروع الأمريكي الإمبراطوري، إذ أجبر واشنطن على مراجعة أولوياتها العالمية، بعد أن أصبحت مكلفة ومهددة، وفشلها في الحفاظ على التفوق العسكري والسياسي في المنطقة.

واختتم حمية تصريحه بالقول: “ما فعله اليمن هو إسقاط لعصر القطب الأوحد، وإعادة تشكيل الوعي الجيواستراتيجي العالمي. لم تعد أمريكا فوق الجميع، واليمن رغم محدودية موارده استطاع أن يعيد ترتيب المشهد العالمي ويكسر أسطورة الهيمنة الأمريكية”.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي لبناني: اليمن نقل المعركة إلى عمق الكيان وأربك الهيمنة الأمريكية عالميًا
  • قائد المدمرة ستوكديل يكشف صعوبة المعركة امام القدرات اليمنية
  • قوافل حجاج السودان تشق طريقها إلى مكة رغم الحرب
  • تفكيك نفوذ الإخوان المسلمين داخل الجيش السوداني: رؤية إصلاحية وردود الفعل المحتملة
  • بعد وفاة طالبين.. الجيش العراقي يغير أوقات التدريبات العسكرية
  • الجيش يتسلّم هبة مالية قطرية لدعم عناصر المؤسسة العسكرية
  • إيهود باراك يدعو للتخلص سريعا من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا ضد "غولان" عقب تصريحاته الأخيرة
  • 80 دولة ترفض استغلال المساعدات الإنسانية بغزة
  • الجيش: مواصلة التمارين التدريبية في منطقة التدريب العسكرية في القرنة السوداء