إيهود باراك يدعو للتخلص سريعا من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزيز قبضته ونفوذه في المؤسستين الأمنية والعسكرية.
ونشرت صحيفة هآرتس مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، قال فيه إن نتنياهو "سيُضطر للاختيار بين حرب خداع سياسية أو إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) وإنهاء الحرب".
ووفق باراك، فإنه من المشكوك فيه جدا أن يُسفر استمرار الحرب عن نتائج مختلفة عن جولات القتال السابقة في غزة، مضيفا "وعليه فإننا في أمسّ الحاجة للتخلص على وجه السرعة من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل".
بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قرار نتنياهو تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الشاباك خلفا لرونين بار يمثل تحديا لحكم المحكمة العليا بتضارب المصالح.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التعيين سيُفاقم من حدة المواجهة الدستورية بين رئيس الوزراء والسلطة القضائية، مشيرة إلى أنه من المتوقع تقديم التماسات إلى المحكمة العليا للطعن في قرار نتنياهو الجديد.
من جانبها، أشارت صحيفة غارديان إلى أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات قد ارتفع بشكل حاد في غزة، مستندة إلى بيانات جديدة صادرة عن منظمة "مشروع الأمل" الأميركية التي تُركز على الرعاية الصحية.
إعلانوأفادت بعض العيادات بتشخيص نحو 42% من النساء الحوامل و34% من الأمهات المرضعات بسوء التغذية، وفق البيانات.
وبشأن العلاقات بين واشنطن ولندن، لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى أن بريطانيا اتخذت في الآونة الأخيرة قرارات بشأن غزة وأوكرانيا ابتعدت فيها بشكل غير مسبوق عن السياسة الأميركية.
وحسب الصحيفة، فقد أدانت لندن سلوك إسرائيل في غزة بعبارات أشد قسوة من أي عبارات صادرة عن واشنطن، كما انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
واعتبرت الصحيفة أن بريطانيا وأوروبا تتصرفان حاليا بشكل مستقل عن واشنطن بطرق كان من الصعب تصورها قبل عام.
من جانبه، خلص مقال للدبلوماسي الأميركي المخضرم دينيس روس إلى القول إن الإدارة الأميركية لا تُفصح عما تريده فعليا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والمفاوضات النووية الإيرانية.
وأكد روس في المقال -الذي نشر بموقع ناشونال إنترست الأميركي- أن عدم وضوح الأهداف يؤثر على رغبة واشنطن في إبرام اتفاق مع الإيرانيين.
وأعرب عن قناعته بأن وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن نتيجة مفادها بأن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي "أمر محل شك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: التطبيع مع سوريا ليس على أجندة زيارة نتنياهو
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، لمراسلها في البيت الأبيض، أرئيل كاهانا، جاء فيه أنّ: "مبعوثًا من ترامب توجّه إلى دمشق، الاثنين، بهدف استكمال الاتفاق بين تل أبيب ودمشق، بضمانة أمريكية، خلال الأيام المقبلة".
وتابع كاهانا، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الإدارة أعلنت عن رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام، التي كان يرأسها الرئيس السوري أحمد الشرع. ويعتقد ترامب أن الاتفاق مع سوريا سيساعد نتنياهو سياسيًا على تخفيف موقفه تجاه جبهة غزة".
وأردف: "في الوقت نفسه، سيتم صياغة اتفاق مع سوريا، مع ضمانات أمريكية لأمن إسرائيل"، مشيرا إلى أنّ: "السلام مع سوريا ليس مطروحا خلال الزيارة الحالية أو في الأسابيع المقبلة، أما فيما يتعلق بما يجري في الدوحة، فستتواصل المفاوضات بشأن القضايا الخلافية الثلاث، والمتمثلة في انسحاب الجيش الإسرائيلي، وتوزيع المساعدات الإنسانية، وكيفية إنهاء الحرب أو إجراء محادثات لإنهائها".
مبرزا في الوقت نفسه: "قال المتحدث باسم نتنياهو، زيف أجمون، لصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن القضايا التي سيتم طرحها في الاجتماع هي: نجاح العملية المشتركة في إيران، والحفاظ على الإنجازات ومنع استعادة البرنامج النووي، وكذلك إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس وتوسيع اتفاقيات إبراهيم وإضافة دول أخرى إلى اتفاق السلام".
وفي سياق متصل، كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت بتاريخ 23 حزيران/ يونيو 2025، عن قرار رسمي بإلغاء تصنيف "جبهة النصرة"، المعروفة أيضاً باسم "هيئة تحرير الشام"، كمنظمة إرهابية أجنبية. وجاء هذا القرار بعد التشاور مع المدعي العام ووزير الخزانة الأمريكي، ويعكس تغييراً جوهرياً في موقف واشنطن تجاه هذه الجماعة التي لطالما اعتُبرت فرعاً تنظيمياً مرتبطاً بالقاعدة.
ويأتي هذا القرار الذي ينشر رسمياً في السجل الفيدرالي الأمريكي بتاريخ 8 تموز/ يوليو 2025، ليُفعّل فوراً بمجرد نشره، ما يعني رفع العقوبات والقيود القانونية المرتبطة بتصنيف التنظيم كمنظمة "إرهابية".
إلى ذلك، إلغاء هذا التصنيف قد يشير إلى تغييرات استراتيجية في السياسة الأمريكية تجاه الجماعات المسلحة في سوريا، وربما يعكس محاولة واشنطن إعادة تقييم أولوياتها في المنطقة، وسط تعقيدات الصراع السوري والتحولات الإقليمية والدولية.