عين دربات.. وجهةٌ سياحيّة بمحافظة ظفار ذات مناظر ساحرة تأسر الألباب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
طاقة- العُمانية
تقع عين دربات شرق ولاية طاقة على الطريق الرئيس المؤدي إلى ولاية مرباط، وتتميز بمنظرها الخلاب وطبيعتها البكر وغابات من الأشجار الكبيرة وأشجار الصبار والسدر، وأشجار النارجيل التي تطل بجمالها عند بداية النزول إلى الوادي.
وتعد عين دربات من أهم العيون المائية في محافظة ظفار ويستمر انسياب شلالاتها عادة لعدة أشهر لتوفر بذلك كميات كبيرة من المياه تعزز تغذية المخزون المائي الجوفي في المحافظة.
ووادي دربات عبارة عن حديقة طبيعية تتخللها الشلالات والبحيرات والجبال والكهوف ذات الرواسب الكلسية المتحجرة في سقوفها وأرضياتها إلى جانب أنواع مختلفة من الحياة البرية والسهول الخضراء، وفي بعض مواسم الخريف يتكون في هذا الوادي شلال يصل ارتفاعه إلى حوالي 100متر في منحدر جبلي جميل وهادئ يصب باتجاه الشمال.
ويمكن للزائر والسائح رؤية شلالات دربات من الطريق الرئيس في حالة جريانه، وعند ارتفاع منسوب المياه في وادي دربات تتفجر العين، خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملكية ناد ودور سفير سياحي.. تفاصيل العرض السعودي التاريخي لخطف محمد صلاح
كشفت شبكة "TEAMTALK" العالمية أن الدوري السعودي للمحترفين يستعد لتقديم عرض ضخم من أجل التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.
واشتعلت الأجواء داخل ليفربول بعد تصريحات محمد صلاح، التي فتح فيها النار على إدارة النادي والجهاز الفني، ملمحا إلى أن الريدز نكثوا وعودهم معه، وأن هناك من يسعى لإبعاده عن الفريق.
وبحسب الشبكة، فإن مسؤولي الدوري السعودي سبق أن أجروا محادثات مع وكيل صلاح قبل تجديد عقده مع ليفربول، حيث عرضوا عليه صفقة مالية قياسية تصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني سنويًا (نحو 200 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما يتقاضاه كريستيانو رونالدو مع نادي النصر.
ولا تقتصر المغريات على الجانب المالي فقط، إذ تتضمن الصفقة أيضًا إمكانية منح صلاح ملكية جزئية لأحد الأندية مستقبلاً، بالإضافة إلى دوره كسفير سياحي للمملكة، في إطار مساعي السعودية لجذب أبرز نجوم العالم وتعزيز مكانة الدوري السعودي على الساحة الدولية.
وأكد محمد صلاح أنه قدم الكثير على مدار سنواته مع الريدز، لكنه يجد نفسه فجأة خارج التشكيل للمباراة الثالثة على التوالي، دون تفسير واضح، مشيرًا إلى أن علاقته بالمدرب آرني سلوت "انقطعت فجأة"، وأنه يشعر بأن النادي يتجاهله ويلقي عليه اللوم في تراجع النتائج.
ووصلت حدة الأزمة إلى حد قوله إنه أبلغ عائلته بالحضور إلى مباراة برايتون لأنها قد تكون مباراته الأخيرة في آنفيلد قبل التوجه إلى كأس أمم إفريقيا.
وألمح صلاح إلى أنه قد يكون مستعدًا للرحيل، خاصة مع شعوره بأن النادي لم يعد يحميه، بينما يتمسّك سلوت بقراراته الفنية، مدعومًا بسلطة كاملة على غرفة الملابس.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت مزيدًا من التفاصيل، مؤكدة أن صلاح بدا غاضبًا ومحبَطًا خلال مواجهة ليدز، إذ جلس على الدكة بملامح خفية خلف قناع وسترة ثقيلة، قبل أن يبدأ الإحماء بسرعة "تعكس حالة انفجار داخلي"، على حد وصف التقرير.
لكن الأزمة الحقيقية، كما تقول الصحيفة، لا تدور فقط بين صلاح وسلوت، بل تمتد إلى أعلى مستويات النادي، فالإدارة العليا، بقيادة مايكل إدواردز وريتشارد هيوز، تواجه اختبارًا معقدا: هل تدعم اللاعب الأسطوري الذي يقترب من عامه الـ34 ونهاية عقده؟ أم تقف إلى جانب المدرب الذي قاد الفريق لحصد لقب الدوري في الموسم الماضي؟