وسط إقبال كبير على شراء الذهب.. جو من الذعر في بازار اسطنبول
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ يتوجه كثير من التجار الأتراك إلى ضخ الأموال في العملات الأجنبية والذهب والعملات المشفرة، بسبب التدهور في قيمة العملة المحلية، الليرة، التي فقدت أكثر من 80 بالمئة من قيمتها في السنوات الخمس الأخيرة.
جاء ذلك في تقرير للصحفي في وول ستريت جورنال، جاريد مالسن، نقلته محطة الحرة الامريكية.
ويقول مالسن، نقلا عن تجار في سوق (بازار) إسطنبول الكبير، إن هناك "جوا من الذعر"، حيث "يعتقد الناس أن سعر الدولار سيرتفع، لذلك هناك طلب أعلى في الوقت الحالي".
وينقل عن تجار الذهب في إسطنبول قولهم إن هناك زيادة كبيرة في الإقبال على شراء المعدن الثمين.
ويستخدم المشترون الذهب كـ"أداة مالية" وفقا للتجار الذين تحدث معهم مالسن.
وفرضت الاضطرابات الاقتصادية في تركيا ضغوطا على التجار في البازار الذين لعبوا دورا مركزيا في الاقتصاد منذ بناء السوق المغطى الواسع خلال أيام الإمبراطورية العثمانية قبل أكثر من خمسة قرون.
ويقلق تجار الذهب من كون الأرباح المتأتية من الطلب المرتفع على المعدن، لا تعادل التأثير السلبي للاضطرابات في لاقتصاد التركي.
ويتعين على الأتراك وغيرهم من التجار التعامل مع شبكة معقدة من القواعد التي فرضتها الحكومة في السنوات الأخيرة لتخويف العملة الأجنبية ومنع البلاد من الانحدار نحو الإفلاس.
وتشمل هذه القواعد قاعدة تجبر الشركات على تحويل 40٪ من أرباحها من العملات الأجنبية إلى الليرة، وفقا للتقرير.
ووفقا لكثير من خبراء الاقتصاد فإن انهيار الليرة هو نتيجة حقبة من سوء الإدارة الاقتصادية من جانب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقد ضغط إردوغان في السنوات الأخيرة على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع معدل التضخم في البلاد - وهو عكس ما تفعله البنوك المركزية عادة.
وحاول إردوغان تعديل مساره منذ فوزه في انتخابات متقاربة في مايو أيار هاجمه فيها خصومه بسبب القوة الشرائية للأتراك وخفض كثيرون اللحوم والأسماك وحتى الخضار، وفقا لصحفي وول ستريت جورنال.
وينقل مالسن عن محللين أن محافظ البنك المركزي المعين حديثا، حافظ جاي إركان، ووزير المالية محمد شيمشك رفعا أسعار الفائدة، ولكن ببطء شديد للسيطرة على التضخم.
واستمرت الليرة التركية في الانخفاض بعد اجتماع البنك المركزي في يوليو، والذي قرر فيه المسؤولون رفع أسعار الفائدة بمقدار 2.5 نقطة مئوية فقط، وهي خطوة أبطأت وتيرة زيادة أسعار الفائدة ووضعت الليرة تحت مزيد من الضغط.
وخيب القرار آمال بعض الاقتصاديين والمستثمرين الذين كانوا يأملون أن يكون شيمشك وإركان أكثر حسما بشأن معالجة التضخم، وفقا للتقرير.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اسطنبول الاقتصاد التركي العملة التركية شراء الذهب أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، في مسارها لتسجيل مكاسب للشهر الرابع على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
بحلول الساعة 03:03 بتوقيت جرينتش، سجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.8% ليصل إلى 4189.61 دولار للأونصة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر، ويتجه نحو مكاسب أسبوعية بنسبة 3% وشهرية بنسبة 3.9%. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.5% عند 4221.30 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات أداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي" زيادة توقعات خفض الفائدة الأميركية في ديسمبر إلى 87%، مقارنة مع 85% قبل يوم و50% في الأسبوع الماضي، وفقًا لـ"رويترز". وتعززت هذه التوقعات بتصريحات رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، وعضو مجلس المحافظين كريستوفر والر، خلال هذا الأسبوع.
كما قال كيفن هاسيت، المرشح البارز لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلفًا لجيروم باول، إن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل، متماشياً مع رؤية الرئيس دونالد ترامب، في حين دعا عدد من رؤساء بنوك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعليق التيسير النقدي مؤقتًا حتى يقترب التضخم من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ويميل الذهب، الذي لا يدر عائدًا، إلى الازدهار في بيئة منخفضة الفائدة، بينما يشهد الدولار الأمريكي تراجعًا نحو أسوأ أسبوع له منذ أواخر يوليو، ما يزيد جاذبية الذهب للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة. ويشير المستثمرون إلى أن تولي هاسيت منصب رئيس مجلس الاحتياطي قد يضغط على الدولار أكثر.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.4% لتصل إلى 54.18 دولار للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 1.7% إلى 1634.82 دولار، محققين مكاسب أسبوعية بنسبة 7.4% لكل منهما. بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1428.62 دولار للأونصة، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4%.