هروب قبائل من الجن بسبب حرب السودان .. إلى أين اتجهوا؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
في أحدث تداعيات لحرب السودان المستمرة منذ أكثر من عام، كشفت معلومات مثيرة عن هروب إعداد كبيرة من الجن شملت قبائل كاملة من السودان واتجاههم إلى عدة دول، بحثاً عن الأمان ووضع معيشة أفضل..!
وقال أحد الشيوخ بأن الجن يخاف من صوت الرصاص حيث يسبب له إزعاجاً شديداً، ما يجعله يهرب من المكان الذي تدور فيه الحرب وتدوي فيه أصوات القذائف العالية، ورغم أن أجزاء كبيرة من مدن سودانية أصبحت مهجورة وهذه أجواء مثالية لأماكن عيش الجن، لكن لم يعد ذلك مغرياً بسبب الرعب الكبير من أصوات الأسلحة المستخدمة في الحروب.
وأضاف الشيخ “م.ح” لمحرر النيلين بأنه أثناء علاجه لإحدى الحالات تحدث مع الجن، الذي أوضح له بأن أفراد قبيلته كلهم هاجروا من السودان إلى دولة مجاورة، وإنه يريد أن يلحق بهم وقد دخل جسد هذه المرأة بسبب “عمل” من إحدى جاراتها بعد أن خافت على زوجها الذي توطدت علاقته بهذه المرأة بعد الحرب.
وأضاف الشيخ بأن المؤشرات تدل على أن البيئة في السودان أصبحت غير صالحة للمعيشة سواء للإنس أو الجن، وأن هذا آخر ما يتوقعه الناس هروب وهجرة الجن بسبب الحرب.
وقال بأن الجن يعيش في الأماكن المهجورة والمنعزلة وفي البحار، وهنالك مجموعات صغيرة هي التي تجاور البشر وتقتات من بقايا طعامهم، وفي كل حال فإن أجواء الحرب لم تناسبهم، في ظل الأصوات المدويّة واختفاء ملامح الحياة العادية التي كانوا يتعايشون معها.
وكتب عدة متفاعلون على شبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بحسب رصد محرر “النيلين” بان هنالك أشخاص كانوا يصنفوا “مجانين” أو أصحاب أمراض نفسية مستعصية وقد أصبحوا فجأة في كامل صحتهم وعافيتهم بعد مرور شهور من الحرب، ولم يعرف أحد سبب هذا التغيّر المفاجئ؛ ليرد أحد المعلقين ويكشف بأن من يقيمون بعمل وتجديد هذه الأعمال الضارة من الأنس والجن أصبحوا خارج السودان، حيث هنالك بعض الأعمال التي تستوجب التجديد بشكل سنوي.
وقالت إحدى المعلقات في رد على مجموعة بشبكات التواصل الاجتماعي بأن جارتهم كانت تعمل في هذه الأعمال السيئة والإضرار بالآخرين قد انتقلت إلى دولة مجاورة وبدأت في ممارسة نفس العمل من جديد وقد أعلنت عن ذلك، وكتبت بشكل مزاحي بأن جن البلد دي ألطف من جن السودان، والشغل هنا شكلو حيكون ظابط..!
ولدى سؤال الشيخ “م.ح” عن كيفية هجرة الجن وإلى أين اتجهوا بعد خروجهم من السودان، قال بان الجن لا يحتاج إلى تأشيرات أو طائرات، فهو ينتقل بسرعة بحسب تكوينه، ويختار مكانه الجديد بعناية، خاصة وأنه يحب الاستقرار ويكره التغيير الشديد، وقد كان مستقراً في السودان لآلاف السنين، لذا فهو يبحث عن بيئة مشابهة، وقد يكون وجد ذلك في دول مثل: تشاد، مصر، إثيوبيا، جنوب السودان وأوغندا. ويلاحظ بأن هذه دول اتجه إليها السودانيون في رحلتهم للبحث عن الأمان.
وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قبل لحظات.. هروب مليون صهيوني إلى الملاجئ وتعطل الرحلات في “بن غوريون” إثر صاروخ يمني
فلسطين المحتلة|يمانيون
دوت صفارات الإنذار، مساء اليوم الأحد، وسط فلسطين المحتلة في يافا” تل ابيب” والقدس وغوش دان وسط كيان العدو الصهيوني الغاصب جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وقال “جيش” العدو الصهيوني: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ويجري التعامل معه”. بحسب قوله.
ومن جانبها، قالت الجبهة الداخلية الصهيونية: إطلاق صفارات الإنذار في مناطق في إسرائيل”. وفق قولها.
وقالت القناة ١٤ الصهيونية: الصاروخ القادم من اليمن يتجه نحو مطار بن غوريون وتم إطلاق صواريخ اعتراضية”.
وأضافت الجبهة الداخلية الصهيونية: “صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى ومناطق غرب القدس إثر إطلاق صاروخ من اليمن”.
في أعقاب إطلاق الصواريخ دخل نحو مليون صهيوني في وسط الكيان الصهيوني الغاصب الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار.
وأكدت وسائل إعلام العدو، تعطل رحلات الإقلاع والهبوط في مطار اللد”بن غوريون” إثر تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة يافا المحتلة “تل أبيب”.
ونشرت منصات فلسطينية مشاهد متداولة لهروب المغتصبين الصهاينة بشكل جماعي في سواحل فلسطين المحتلة عقب إطلاق صاروخ من اليمن..
وقالت شرطة العدو الصهيوني، إنها نقوم بعمليات بحث ميدانية في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار في منطقة “تل أبيب” والوسط والقدس.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن عدة رحلات جوية في “الأجواء الإسرائيلية” تأخرت نتيجة الهجوم الصاروخي من اليمن، من بينها رحلتان تابعتان لشركة “إل عال” قادمتان من بوسطن ولندن.
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت منذ استئناف حرب الإبادة الصهيونية بغزة 43 صاروخًا باليستيًا وفرط صوتي على عمق الكيان الصهيوني الغاصب؛ 5 منها بالأسبوع الأخير، بالإضافة إلى قصف العدو الصهيوني بالطيران المسير.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي شامل على العدو الصهيوني من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد “بن غوريون”.
وأكدت القوات المسلحة أنها وفي إطار الرد على التصعيدِ الإسرائيليِّ بقرارِ توسيعِ العملياتِ العدوانيةِ على غزةَ، تعلن أنَّها ستعمل على فرض حصار جويّ شامل على العدوِّ الإسرائيليِّ من خلالِ تكرارِ استهدافِ المطاراتِ وعلى رأسِها مطارُ اللد المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون.
وأهابت القوات المسلحة بكافة شركات الطيران العالمية أخذَ ما وردَ في هذا البيانِ بعينِ الاعتبارِ منذُ ساعةِ إعلانِه ونشرهِ وإلغاءَ كافةِ رحلاتِها إلى مطاراتِ العدوِّ المجرمِ حفاظاً على سلامةِ طائراتِها وعملائِها.
وأكدت القوات المسلحة أن اليمن العزيز الحرَ المستقل لن يقبل باستمرار حالة الاستباحة التي يحاول العدوُّ فرضَها من خلالِ استهدافِ البلدانِ العربيةِ كلبنانَ وسوريَّا، ويؤكدُ أنَّ هذه الأمةَ لن تخشى المواجهةَ وسترفضُ الخضوعَ والخنوعَ.
وأكدت القوات المسلحة أن اليمن العزيز الحرَ المستقل لن يقبل باستمرار حالة الاستباحة التي يحاول العدوُّ فرضَها من خلالِ استهدافِ البلدانِ العربيةِ كلبنانَ وسوريَّا، ويؤكدُ أنَّ هذه الأمةَ لن تخشى المواجهةَ وسترفضُ الخضوعَ والخنوعَ.