القدس المحتلة - صفا

هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، منزلًا للمقدسي موسى صيام في حي واد الجوز بالقدس المحتلة.

وقال موسى صيام لوكالة "صفا" إنه تفاجأ بعناصر من الوحدات الخاصة تقتحم المنزل، وتجبره على الخروج منه بالقوة، مشيرًا إلى أنها سرقت مبلغًا ماليًا من ملابسه بقيمة 3500 شيكل.

وبيّن أنه أضاف بناء لمنزله القديم في شهر آب من العام الماضي، من البلانيت " الحديد المقوى"، ولكن بلدية الاحتلال طلبت منه في شهر آذار من هذا العام هدمه، وشرع بهدم جزء منه.

ولفت إلى أن موظفي البلدية هدموا ما تبقى من البناء المضاف والقديم أيضًا، والذي يعود لأكثر من 50 عامًا، بمساحة تبلغ 27 مترًا مربعًا، وأبلغوه أن عليه دفع تكاليف عملية الهدم بقيمة 100 ألف شيكل.

وذكر أنه يعيش بالمنزل مع زوجته و4 أبناء، واضطر إلى استئجار منزل حتى يقوم باصلاح بيته، بسبب امتداد جذوع شجرة التين تحت أساسات المنزل، مما أدى إلى تضرر أرضيته.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة القدس

إقرأ أيضاً:

حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: هل يجوز صيام شهر رجب؟ لأن بعض الناس يذكرون أن تخصيص شهر رجب بالصيام بدعة محرمة، وأن الفقهاء الذين استحبوه -كالشافعية- مخطؤون، وهم قد استندوا في قولهم هذا لأحاديث ضعيفة وموضوعة، فهل هذا صحيح؟.

دار الإفتاء توضح فضل شهر رجب دار الإفتاء تشرح معنى الصلاة على النبي ﷺ وحكمها وفضلها

وردت دار الإفتاء أن الصحيح عند جمهور الفقهاء استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب بخصوصه وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، فضلًا عن أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.

شهر رجب من الأشهر الحرم

وأوضحت دار الإفتاء أن رَجَب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام؛ حيث روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا. انظر: "حاشية الشرقاوي على التحرير" (1/ 426، ط. دار إحياء الكتب العربية، فيصل الحلبي).

وأشارت دار الإفتاء إلى أن رجب كان من الشهور الْمُعَظَّمة عند العرب؛ فأكثَروا من أسمائه على عادتهم في أنهم إذا هابوا شيئًا أو أحبوه أكثروا من أسمائه، وكثرة الأسماء تدلُّ على شرف المسمَّى، أَو كمالِه في أَمر من الأمور، كما ذكره العلامة الفيروز آبادي في "بصائر ذوي التمييز" (1/ 88، ط. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية)، وقد أورد العلامة ابن دحية الكلبي ثمانية عشر اسمًا من أسمائه في كتابه "أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب" (ص: 30، ط. المكتب الإسلامي)، منها: الفرْد؛ لأنَّ الأشهر الحرم الأُخر وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، وَالمحرّم متتابعة، وَرجب فرد، ومنها الأصم؛ لأنَّه ما كان يُسمع فيه قعقَعة سلاح؛ لتعطيلهم الحَرب فيه، إلى غير ذلك من بقية الأسماء التي ذكرها ابن دحية.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق في منزل 5 طوابق بصنعاء القديمة
  • حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب
  • مستوطنون يقتحمون بلدة مخماس بالقدس ويرعون أبقارهم
  • فيلم الست.. أول تعليق لعائلة أم كلثوم حول أداء منى زكي
  • إصابة شخص بحالة اختناق في حريق منزل بالفيوم
  • 498 انتهاكًا للاحتلال ومستوطنيه بالقدس خلال نوفمبر
  • بشار.. اختناق 5 أشخاص من عائلة واحدة إثر تسرب الغاز داخل المنزل
  • بعد عام من التحرير.. كم سوريًا عاد إلى وطنه؟
  • بلدية غزة تحذر من كارثة صحية وبيئية بسبب نفاد الوقود
  • أبرزها تخفيف الوزن.. فوائد مذهلة لتناول الجوز يوميًا