«أبو الوفا»: ملف الصناعة على رأس أولويات الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب خالد أبو الوفا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إن الحكومة الجديدة التي سوف تؤدي اليمين الدستوري، اليوم الأربعاء، أمامها العديد من التحديات المهمة والطارئة التي تحتاج الي تدخل وحل سريع يشعر به الناس في الشارع وأهمها في الوقت الحالي هي أزمة الكهرباء التي يعاني منها الجميع الآن فتفاقم المشكلة أدى إلى تذمر المواطنين بشكل كبير، والحكومة الحالية لا تقدم حل للمشكلة بس مجرد مسكنات من خلال تصريحات بتعديل معدل تخفيف الأحمال من ٣ ساعات إلى ساعة واحدة وتقليص مدة التخفيف لنهاية شهر يوليو وهذا ليس حلا.
وتابع «أبو الوفا» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أمس، أن مشاكل الصناعة التي تزداد كل يوم فكل يوم نسمع عن توقف مصنع عن العمل وتسريح العمال الموجودين به، أزمات الشركات الكبرى، فالصناعة هي أمل هذه البلد للتقدم وحل كل مشاكلها الاقتصادية فلابد من الحكومة الجديدة إعطاء ملف الصناعة وتقدمها وحل مشاكلها جهد ووقت كبير لأنها من أهم موارد البلد وكذلك هي الحل للأزمات الموجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة تخفيف الأحمال ن مشاكل الصناعة الشركات الكبرى
إقرأ أيضاً:
الحوار الإقليمي للصندوق الأخضر يبحث أولويات التمويل المناخي
العُمانية: استضافت هيئة البيئة اليوم الحوار الإقليمي للصندوق الأخضر للمناخ (GCF) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك انعكاسًا للدور المتنامي لسلطنة عُمان في قيادة العمل المناخي على المستوى الإقليمي.
ويأتي الحوار الذي أُقيم تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بدعم العمل المناخي والتعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز شراكاتها مع الصندوق الأخضر للمناخ، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية في المنطقة.
ويُعد الحوار الإقليمي، الذي يستمر حتى 16 من ديسمبر الجاري، أحد أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها الصندوق الأخضر للمناخ، يجمع نقاط الاتصال الوطنية (NDAs)، والجهات المعتمدة لدى الصندوق، والبنوك والمؤسسات التمويلية، ومنظمات الأمم المتحدة، والشركاء التنفيذيين، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية من دول المنطقة، بهدف تعزيز التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات وبحث أولويات التمويل المناخي في مجالي التخفيف والتكيّف.
وسيَتضمّن الحوار الإقليمي جلسات فنية متخصصة وورش عمل تفاعلية تركز على بناء القدرات في إعداد وتطوير مقترحات المشاريع المناخية، وتحسين جاهزية الدول للاستفادة من فرص التمويل المتاحة عبر الصندوق الأخضر للمناخ، إضافة إلى مناقشة التوجهات الاستراتيجية للصندوق للفترة المقبلة.
الجدير بالذكر، أن الاستضافة تأتي انسجامًا مع التزامات سلطنة عُمان بموجب اتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ، وحرصها على دعم الدول النامية في الوصول إلى التمويل المناخي، وبما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040 " وخططها للتحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيّف مع التغيرات المناخية.