(عدن الغد)فارس الشعبي:

بعد النجاح الكبير الذي حققته في طور الباحة والمديريات المجاورة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة، أنطلقت حملة عسكرية وأمنية مشتركة جديدة في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج (جنوبي البلاد) لاستكمال تأمين جميع مديريات الصبيحة وشريطها الساحلي الرابط بين عدن وباب المندب وفرض هيبة الدولة.

وتهدف الحملة العسكرية والأمنية المشتركة، التي تواصل مهامها منذ يوم السبت، إلى القضاء على ظاهرة التهريب وضبط المهربين وعصابات الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى ضبط المطلوبين أمنياً في قضايا قتل وتقطع وإرهاب وايقاف الصراعات والاقتتال القبلي وإيجاد حلول نهائية لقضايا الثأر.

وتشكلت الحملة العسكرية والأمنية المشتركة من اللواء السابع مشاه (الثاني عمالقة) ولواء الردع وحماية الطرق (عمالقة) بالإضافة إلى قوات من ألوية محور باب المندب (ل 1 و 3 حزم مشاه ول 17 مشاه ميكا) وتشارك لأول مرة بفاعلية وحضور متميز لقوات درع الوطن، إضافة إلى الحزام الأمني الصبيحة وشرطة مديرية المضاربة ورأس العارة، وعلى راس قيادة الحملة نائب القائد العام لقوات العمالقة قائد الفرقة الثانية عمالقة العميد حمدي شكري ومدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة العميد مراد جوبح.

ومن رأس العارة، استعرض قائد الحملة العسكرية والأمنية المشتركة في لقائه بعدد من القيادات المشاركة في الحملة وبحضور مدير عام المديرية، استعرض أهداف الحملة، مؤكداً للقاده على التعاون والتكاتف بموجب ما خرج به لقاء عزافة الذي رأسه اللواء الركن الوزير الأسبق محمود الصبيحي ومالحقه من عهود ولقاءات لم الشمل وتوحيد الكلمه لتحقيق جميع الأهداف التي خرجت لأجلها الحملات العسكرية والأمنية المشتركة. وجرى تقسيم المديرية إلى مربعات ونطاقات مسؤولية للوحدات على مسؤوليتها اتخاذ الإجراءات كلا فيما تحدد له من نطاق مسؤولية، وفقاً لخطة الحملة.

وتمكنت الحملة، من تحرير أكثر من 450 شخص من الأفارقة ذكور وإناثا كانو محتجزين لدى زعماء عصابات التهريب في أحواش الإتجار بالبشر، إلى جانب ضبط بعض المطلوبين واعطاء مهلة لبقية المطلوبين تسليم انفسهم قبل ان تقبض عليهم الحملة بالقوة، وكذا مصادرة عدد من الأطقم والدرجات النارية التي تستخدم في عمليات التهريب. وعثرت الحملة، خلال المداهمات التي نفذتها، على مصانع للخمر البلدي ومخازن للخارجي المهرب، والسجائر المهربة.

وتأتي هذه الحملة لاستكمال تأمين مديريات الصبيحة بموجب مخرجات اجتماع القادة العسكريين والأمنيين في منطقة عزافة بمديرية المضاربة ورأس العارة، منتصف مايو/آيار الماضي، الذي دعا إليه ورأسه الوزير الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي، وهو اللقاء الذي أكد على حل جميع قضايا الثأرات القبلية وإبرام هدنه واسعة لمدة سنتين كمرحلة أولى للقضايا التي يتعثر حلها نهائياً، وإطلاق حملات عسكرية وأمنية مشتركة ودائمة بمشاركة جميع ألوية والوحدات التي يقودها أبناء الصبيحة وتتواجد في مديريات الصبيحة.

وكانت إنطلاقة تنفيذ مخرجات هذا الاجتماع من مديرية طور الباحة، حيث حققت الحملة العسكرية والأمنية المشتركة نجاحات كبيرة أبرزها نجاح خطة الانتشار وتأمين المديرية وسوقها العام الذي يجمع أبناء أربع مديريات مجاورة لها، إضافة لحل جذري ونهائي لثلاث من أبرز قضايا الاقتتال والثأرات القبلية المستعصية، ووقف إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وتعزيز وتأمين الجبهات القتالية ومنع التهريب وضبط غالبية المطلوبين أمنيا وتوسعت الى المديريات المجاورة وماتزال مستمرة في مهامها حتى الآن.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

سوناك يتعهّد المنافسة حتى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية

لندن "أ ف ب": تعهّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي يواجه صعوبات مع اقتراب الانتخابات التشريعية، القتال "حتى اليوم الأخير" من الحملة، في محاولة لإسكات الشائعات التي تفيد بأنه سيغادر منصبه قبل الاستحقاق المقرر في 4 يوليو.

وقال رئيس الحكومة المحافظة لصحفيين خلال رحلة إلى جنوب إنكلترا "لن أتوقف عن النضال من أجل مستقبل بلادنا".

وشهد سوناك (44 عاما) الذي تتوقع استطلاعات الرأي هزيمته في الانتخابات أمام حزب العمال، وقتا عصيبا لا سيما في الأيام الأخيرة بعد عدم حضوره كل مراسم إحياء ذكرى إنزال النورماندي في شمال فرنسا كي يجري مقابلة تلفزيونية.

وقدم سوناك اعتذاره وكتب على منصة إكس "بعد انتهاء الفعالية البريطانية في نورماندي، عدت إلى المملكة المتحدة" وأضاف "بعد التفكير كان من الخطأ عدم البقاء في فرنسا لفترة أطول، وأنا أعتذر".

وشارك سوناك في فعالية للحكومة البريطانية قبل عودته إلى بلاده. وغاب عن المراسم الرئيسية في أوماها بيتش التي حضرها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن.

وأثار ذلك سيلا من الانتقادات، سواء من معارضيه أو من معسكره أو من ممثلي قدامى المحاربين، وصلت إلى حد إطلاق شائعات عن استقالة وشيكة.

وقال المرشح المناهض للهجرة نايجل فاراج (ريفورم يو كاي) إن ريشي سوناك لا يفهم "ثقافتنا" الأمر الذي أثار بدوره انتقادات.

وردا على سؤال عما إذا كان يشير إلى أصول ريشي سوناك الهندية، قال فاراج لهيئة "بي بي سي" الأحد إن رئيس الحكومة، وهو مصرفي ثري سابق، "منفصل" عن مشاعر "الناس العاديين" بسبب طبقته" و"امتيازاته".

من جهته، قال سوناك الاثنين "لا أستطيع التحدث نيابة عنه وعما كان يقصده بهذه التعليقات" مضيفا "لن أشارك في ذلك لأنني لا أعتقد أنه في صالح سياستنا أو بلدنا".

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف، أن 65 % من البريطانيين اعتبروا أنه "من غير المقبول" أن يقطع ريشي سوناك مشاركته في مراسم الاحتفال يوم الإنزال.

مقالات مشابهة

  • وزير داخلية جمهورية أذربيجان يطلع على أفضل الممارسات المطبقة في المجالات الشرطية والأمنية
  • في ختام مشواره بالتصفيات الآسيوية المشتركة
  • القوات المسلحة الملكية ترسل تعزيزات عسكرية للشريط الحدودي قرب السمارة
  • وفد شوري يزور «مَلكية الجبيل» ورأس الخير
  • تصاعد حالة التوتر بين الانتقالي وقبائل الصبيحة في لحج
  • حملة ملفات رواندا.. متى يتخلص الغرب من رؤيته الاستعمارية؟!
  • سوناك يتعهّد المنافسة حتى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية
  • أمير منطقة الباحة يناقش في جلسته الأسبوعية المشروعات التنموية والخدمات المقدمة في محافظة بني حسن
  • الأمير حسام بن سعود يفتتح مشروع مجمع “الباحة سكاي” الترفيهي
  • تنطلق غداً.. 19 ألف طالباً وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة في بني سويف