«خلال جلسة طلاق».. حبس المتهمين بقتل عامل وإصابة نجله بالشرابية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، بحبس طرفي مشاجرة بمنطقة الشرابية، 4 أيام على ذمة التحقيق.
ونشبت المشاجرة أثناء جلسة طلاق بين زوجين، مما أسفر عن مصرع عامل وإصابة نجله، وصرحت بدفن جثة المتوفي عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا بوجود قتيل ومصاب داخل أحد العقارات بدائرة قسم شرطة الشرابية، وعلى الفور انتقل رجال المباحث الى موقع الحادث.
وتبين من خلال الفحص، العثور على عامل مقتول بطعنات وإصابة نجله بسبب الدخول فى مشاجرة اثناء جلسة عائلية عقدها المتوفى بين طرفين أقربائه، لتطليق سيدة من زوجها بسبب وجود خلافات بينهما ووقعت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بين الطرفين تدخل فيها المجنى عليه فقام أحد المتواجدين بطعنه بسكين وأصيب نجله بطعنة سكين في يده اليسرى.
وتمكن رجال المباحث من القبض على 6 أشخاص من الطرفين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.
اقرأ أيضاًالتصريح بدفن جثة طالب صدمته سيارة نقل أثناء استقلاله دراجة نارية بالقليوبية
النيابة تصرح بدفن جثة شخص لقى مصرعه غرقاً بشبرا الخيمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع قتيل حبس حوادث طعنات الحادث شمال القاهرة الشرابية طعنة التحريات جلسة طلاق طعنة بالسكين
إقرأ أيضاً:
57 ألف طلاق بالمملكة خلال عام.. حالة كل 9 دقائق وخبير يوضح السبب
الرياض
تتزايد حالات الطلاق المبكر في المملكة بشكل لافت، حيث تنتهي بعض الزيجات خلال أسابيع قليلة فقط من عقد القران، رغم ما يسبقها من تحضيرات مكلفة وتوقعات بحياة مستقرة، هذا التسارع في الانفصال بعد الارتباط الرسمي يثير تساؤلات حول مدى الاستعداد النفسي والاجتماعي للزواج، وأسباب فشل العلاقات في بداياتها.
ووفقًا للتقارير الصادرة عن وزارة العدل وهيئة الإحصاء، فقد تم تسجيل نحو 57,595 صك طلاق خلال عام 2025، بمعدل 157 حالة يوميًا، أي حالة طلاق كل 9 دقائق تقريبًا، كما بلغت نسبة الطلاق 12.6% من إجمالي عقود الزواج المسجلة.
وتصدرت منطقة الباحة المعدلات الأعلى بنسبة 36%، تلتها الرياض بنسبة 21.7%، ثم حائل بـ19.2%، كما أظهرت الأرقام أن أكثر من 65% من حالات الطلاق تحدث خلال السنة الأولى من الزواج، مما يشير إلى عدم توافق الزوجين منذ بداية علاقتهما.
تجارب شخصية عديدة تكشف جوانب من الأزمة، بينها قصة فهد العتيبي (29 عامًا) الذي انفصل بعد 45 يومًا فقط، إذ قال في تصريحات إعلامية: “بدأت الخلافات بعد أسبوع من الزفاف، رغم الاستعدادات الكبيرة، لم يحدث التوافق، ولم نستطع الاستمرار”.
وروت ريم القحطاني (25 عامًا) تجربتها قائلة: “خُدعت في الحب، وكنت أظن أنه يكفي، لكن زوجي لم يكن مستعدًا لتحمل المسؤولية، ولا يجيد الحوار، وانتهى الزواج بعد 40 يومًا”.
أما أحمد الريثي (32 عامًا)، فيروي أنه كان يستعد لقضاء شهر العسل في إحدى العواصم الأوروبية، لكنه فوجئ بغياب التفاهم، ويقول: “كنا نبحث عن أشياء مختلفة تمامًا، هي أرادت حياة مثالية، وأنا كنت أبحث عن الاستقرار، لم نجد أرضية مشتركة وانفصلنا قبل أن ينتهي الشهر”.
ومن جانبه، أوضح الأخصائي الاجتماعي أحمد النجار أن من أبرز أسباب الطلاق المبكر تراكم الضغوط المالية منذ البداية، مثل المهر وحفل الزفاف وشهر العسل، إلى جانب سوء الاختيار المبني على إعجاب سطحي أو تعارف سريع دون تعمق، مضيفًا أن التدخلات العائلية وغياب الحدود بين الطرفين، مع المثالية الزائدة في فترة الخطوبة، كلها عوامل تؤدي إلى صدمة بعد الزواج.
كما أكد على أن الزواج لا ينبغي اعتباره مناسبة اجتماعية تنتهي بشهر العسل، بل هو مشروع حياة يحتاج إلى وعي ناضج ومهارات حقيقية في التفاهم، وهي أمور كثيرًا ما تغيب وسط التوقعات العالية والصورة المثالية المرسومة قبل الزواج.