وزير التربية الوطنية : أشغال التهيئة والترميم بوجود التلاميذ ممنوع
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أمر وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بعدم مباشرة أية أشغال تهيئة أو ترميم أثناء تواجد التلاميذ بالمؤسسات التعليمية وطالب بتوفير كل الشروط المادية الضرورية لإنجاح الدخول المدرسي 2024-2025.
وجاء تصريح الوزير في اختتام أشغال الندوة الوطنية حول غلق السنة الدراسية 2023-2024 وضبط الجاهزية للدخول المدرسي 2024-2025 أين تم وضع مخطط إجرائي لتنفيذ مختلف العمليات المرتبطة بالمالية والهياكل.
و تناول هذا المخطط بالتفصيل توقعات استلام الهياكل الجديدة القاعدية و مرافق الدعم للدخول المدرسي 2024-2025، وتهيئة و ترميم المؤسسات التربوية والتكفل بكل الأشغال الضرورية التي تسمح بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
إضافة إلى مواصلة توفير ملاعب التربية البدنية في المدارس الابتدائية تماشيا مع برنامج وزارة التربية الوطنية و خاصة بعد مضاعفة الحجم الساعي الأسبوعي لمادة التربية البدنية في مرحلة التعليم الإبتدائي.
ومواصلة تجهيز المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية، العمل بالتنسيق مع وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية على ربط المؤسسات التعليمية بالألياف البصرية، بالإضافة إلى التكفل المالي وفق آجال مضبوطة لمختلف العمليات المصاحبة للدخول المدرسي، وكذلك توفير الكتاب المدرسي وتوصيله إلى التلميذ في الآجال المحددة مع تسخير كل الإمكانيات المتاحة لذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ملاعب الكان والمونديال تَتسلح بتقنيات حديثة لضبط المُشاغبين.. وزير الرياضة: الهدر المدرسي يُسبّب الشغب الرياضي
زنقة 20 ا الرباط
كشف سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن البنيات التحتية التي يتم تشييدها استعداداً لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، ستخضع لـمراقبة مشددة بالكاميرات داخلها وخارجها، في إطار استراتيجية أمنية متكاملة تهدف إلى الحد من أعمال الشغب والعنف داخل الملاعب.
وأكد الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن كل حادث شغب بات من الممكن تحديد مرتكبيه بسهولة، بفضل الوسائل التقنية المتطورة التي تم اعتمادها في محيط الملاعب والمنشآت الرياضية، مما يُسهّل تقديم الجناة إلى العدالة.
وفي سياق متصل، ربط برادة بين ظاهرة الشغب الرياضي وبين الهدر المدرسي، مبرزاً أن أعداداً كبيرة من المتورطين في أحداث العنف داخل الملاعب هم من الشباب والقاصرين المنقطعين عن الدراسة.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يسجل سنوياً مغادرة حوالي 160 ألف تلميذ من المستوى الإعدادي لمقاعد الدراسة، وهو ما وصفه بمصدر قلق كبير، لأن هؤلاء التلاميذ “لا يتلقون تعليماً ولا تكويناً، ويفتقدون الوعي، ويُشكلون بيئة حاضنة للعنف”.
وأضاف قائلاً: “نجد هؤلاء الأطفال أنفسهم داخل الملاعب، حيث تتحول فضاءات الرياضة إلى متنفس سلبي بسبب غياب التأطير والتربية”، داعياً إلى ضرورة الربط بين التربية والتعليم والرياضة للحد من مظاهر الانحراف والشغب في صفوف الناشئة.