وزيرة التضامن الاجتماعي: ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، من خلال العمل على تطوير برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، فضلا عن التوسع في عدد من مشروعات وبرامج الوزارة المختلفة التي تهدف إلى توفير فرص عمل وإتاحة تمويلات مختلفة لشرائح متنوعة من محدودي الدخل، بالإضافة إلى تقديم كل الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأيتام، والمرأة المعيلة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن برامج التمكين الاقتصادي للمواطنين الأولى بالرعاية ستحظى بمزيد من الاهتمام، خاصة أن المشروعات متناهية الصغر تعد من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث ستعمل الوزارة على توفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية، ومواصلة دعم الحرفيين، والأسر المنتجة، وصنايعية مصر، وفئات العمالة غير المنتظمة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه سيكون هناك تعاون وتنسيق مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة من أجل التكامل والشراكة في تقديم خدمات ذات جودة للمواطنين ودعم جهود التنمية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيكون هناك مزيد من التعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسات المجتمع المدني خلال الفترة المقبلة، نظرًا للدور المهم الذي تلعبه تلك المؤسسات في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة والدعم الذي توليه القيادة السياسية في المجتمع المدني الذي أثبت قدرا كبيرا من النجاح خلال الفترة الماضية، وهو ما يجب العمل عليه خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من الإمكانيات والقدرات الهائلة للمجتمع المدني وقدراتهم في الوصول إلى المواطن في كافة قرى ومراكز الجمهورية، حيث يعد المجتمع المدني شريكًا رئيسيًا لوزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ مختلف المشروعات والبرامج المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية.
هذا ووصلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إلى مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك عقب أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، ضمن أعضاء حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وكان في استقبالها لدى الوصول قيادات الوزارة الذين حرصوا على تقديم التهنئة للدكتورة مايا مرسي بمناسبة تولي سيادتها مهام منصبها الجديد، متمنين لها دوام التوفيق في قيادة الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
بدورها توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الشكر والتقدير للسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة على ما قدمته من جهد خلال الفترة السابقة في العديد من الملفات الخاصة بالأولي بالرعاية والحماية الاجتماعية، في ظل ما مرت به الدولة من تحديات جراء العديد من الأحداث الدولية منها أزمة كورونا وغيرها من الأحداث التي كان لها أثر على المنطقة.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر لقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، معربة عن اعتزازها الشديد بثقة القيادة السياسية في توليها وزارة مهمة تقدم خدماتها لفئات عديدة من الشعب المصري العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية وزارة التضامن المشروع القيادة السياسية المشروعات متناهية الصغر التمكين الاقتصادي العمالة غير المنتظمة مؤسسات المجتمع المدني الدكتورة مايا مرسي الدعم النقدي المشروط ملف الحماية الاجتماعية تحقيق التنمية المستدامة مؤسسات المجتمع الدعم النقدي المشروط تكافل وزیرة التضامن الاجتماعی خلال الفترة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
لقاء نقابي سوري- تركي على هامش مؤتمر العمل في جنيف يؤكد ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال
جنيف-سانا
على هامش أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا التقى رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السيد فواز الأحمد مع رئيس اتحاد عمال تركيا محمود أرسلان، وبحثا سبل تعزيز التعاون النقابي المشترك.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى القضايا المتعلقة بالعمال السوريين في تركيا، وضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية لهم، وضمان حقوقهم في سوق العمل التركي، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وفق رؤية تراعي الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وتصب في مصلحة كلا البلدين.
وأشار الجانبان إلى التحضيرات الجارية لإنجاح ورشة العمل التي ستنظمها منظمة العمل الدولية بدمشق في الثاني والعشرين من شهر حزيران الجاري، والتي ستضم ممثلين عن الأطراف الثلاثة للعمل “الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال” من سوريا ودول الجوار، بهدف تطوير آليات إقليمية للحماية الاجتماعية، وتنسيق الاستجابات لسوق العمل، وتعزيز فرص العمل اللائق في ظل التحديات الراهنة.
وشدد الجانبان على أهمية العمل المشترك لإنجاح هذه الورشة كخطوة مهمة نحو تعافي سوق العمل السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة، موضحين أن هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود التي تُبذل على المستويين النقابي والدولي لدعم العمال السوريين، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية، وتسهيل اندماجهم الآمن في مجتمعات العمل.
وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في وقت سابق اليوم بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف مندوب من 193 دولة.
تابعوا أخبار سانا على