رابعة الزيات تشبه زهرة الحب تتزين بالألماس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شاركت الإعلامية رابعة الزيات متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.
وبدت رابعة الزيات بإطلالة ساحرة، تشبه زهرة الحب، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لصيحة الأوف شولدر، صمم من قماش الساتان الناعم باللون الروز الفاتح، اتسم الفستان بشق مثير كشف عن احد ساقيها، والفستان عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي بشكل ناعم، فيما انتعلت صندلا بكعب عال.
وأكملت فخامة إطلالتها بالتزين بحبات الألماس لتزيد جمال إطلالاتها.
اما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع مع عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما عكس سحر ملامحها.
رابعة اازيات
رابعة الزيات (11 مايو 1973-) إعلامية لبنانية، من مواليد مدينة صور، درست علم النفس.
تزوجت للمرة الأولى في سن مبكرة في جنوب إفريقيا وأنجبت ولديها كريم وعلي لكنها انفصلت عن زوجها لاحقا، تزوجت ثانية عام 2006 من الإعلامي زاهي وهبي [4] ورزقت منه بولد وبنت (كنز ودالي).
انطلاقتها في مجال الإعلام كانت عام 2002 من خلال قناة إن بي إن وقدمت فيها برامج منوعة عام 2010 أنشأت بالتعاون مع عدة شركاء مركزاً تجميلياً كبيراً «نيو يو» تحت إشراف أطباء مختصين يقومون بعلاجات طبية وتجميلية وصنفت ضمن قائمة أكثر مئة امرأة عربية إثارة في عام 2010،[5][6] انتقلت عام 2011 إلى قناة الجديد وقدمت فيها نشرة الأخبار لفترة قصيرة لكنها تركتها لأنها لم تتأقلم ولم تجد نفسها فيه قدمت بعدها برامج فنية[7] حتى عام 2016، وفي أغسطس 2018 انضمت لقناة لنا السورية [8] في ديسمبر 2018 أصبحت الوجه الإعلاني لمجموعة Savanah .
عام 2011 استضافت الإعلامية مي شدياق و بادرتها بسؤال عن مي الإنسانة ومتى ستتخلى عن لقب الشهيدة الحية فأجابتها بأنها لا يمكن أن تنسى ما حصل معها، وبعدما تنقلنا بين عدة مواضيع سياسية طرحت مي سؤالا دينيا على ضيفتها تانيا قسيس، ولكن يبدو أن الجواب لم يقنعها، فبادرت إلى الانسحاب، فأوقفت التصوير وطلبت منها العزوف عن قرارها، لكنها رفضت، معتبرة أن ما حصل ضمن الحلقة هو خديعة ولا تتقبله» وردت «لست نادمة على استقبالي مي، ولكني مستغربة رد فعلها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابعة الزيات الإنستجرام مايو الإعلام أغسطس رابعة الزیات
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (13)
مُزنة المسافر
ماتيلدا: أنا، ربما لا أعرف، ماذا أشعر.
ألبيرتو: بالتأكيد بالخجل.
نعم ربما هي هذه الكلمة التي بعثرتني أمام ألبيرتو حين جاء من العالم المتقدم، وجاء بباقة ورد وساعة يد قال لي أنها تدق مثلما يدق قلبه من أجلي، كم كان كلامه حلوًا في تلك اللحظة، وكان شعوري هذا قد تعاظم أكثر بغضب من غيابه لكن فجأة أُثلج فؤادي، وصار ينادي بالحنين، وأنا استقلَّ حافلة الصباح، وجدت ألبيرتو قد اختار كرسيًا بجانبي، كيف عرف أنني سأذهب للمسرح هذا النهار، لقد عاد ليقول لي ربما كلمات الاشتياق، لكنه لم يحكِ ولم يخبر بشيء نظر نحو عيناي القلقتين وسألني إن كنت أشعر بشيء ما، كان جوابي الخجل!
أو ربما الوجل من الغد، إنني مبعثرة، متقلبة كما هي الألحان، التي تتوسد أذناي، وتدخل أحشائي وتأبى أن تخرج.
جوليتا: ماذا حدث بعدها؟
ماتيلدا: دعيني أتذكر، أين هي علبة التبغ؟
جوليتا: إنها هنا، سألقي بها في الهواء.
ماتيلدا: ضربة جيدة، لقد التقطتها يا ابنة أخي.
ماتيلدا: لقد شقلبني كلامه، وجدتُ نفسي مبعثرة، سألته بصراحة بالغة لماذا عدت يا إلبيرتو، ألم يعجبك العالم المتقدم؟
ألبيرتو: لا ليس كثيرًا، اشتقت للديار واشتقت لحديثك الجميل يا عزيزتي.
كتبت إليك كثيرًا، كتبت لفؤادك وكتبت لدلالك ولغنجك، هل وجدتِ كل رسائلي؟
ماتيلدا: أنا آسفة يا ألبيرتو، أنا متأكدة من أن أبي قد قام بحرقها، والناس في الأرياف قد ضيعوها بين حقول الذرة، لابد أن أغادر الحافلة.
ألبيرتو: لحظة، صوتك يشعرني بالضياع، أود أن أسمعك تُغَنّين يا عزيزتي.
تقدمت خطوتين، تمايلت حول عمود الحافلة، وخرجت وقلت له كلمتين: لا تتبعني، سأذهب للعمل، العمل بحاجة إلى تركيز.
ألبيرتو: سأنتظرك في المقهى، ذاك المقهى في السادسة، ما رأيكِ؟
ماتيلدا: اتفقنا، الحساب عليك طبعًا.
ألبيرتو: بالتأكيد.
جوليتا: وماذا حدث بعدها يا عمتي؟
ماتيلدا: ابتسم ويا ليته لم يبتسم، كانت لحظة ساحرة بالنسبة لي، وجدته أمامي بعد غياب، وكم كان هذا نفسه العذاب الذي شعرت به مكررًا، لم أستطع أن أركز يا جوليتا، كنت أغني، وكانت التدريبات صعبة، وقلبي قد خُطف خطفًا عظيمًا، لا يمكن له أن يعود هذا ما قلته لخورخيه حين سألني ما بكِ يا ماتيلدا؟، ضحك وقال إنكِ شابة ستنسين هذا حين تكبرين.
قلت له: لا أريد أن أكبر، أود فقط أن أبقى في هذه اللحظة أسيرة ومحصورة في هذا الزمن وهذا المكان، وذاك المقهى، وتلك الحافلة، في وقت وجدت فيها ألبيرتو بعد غياب، جاء بالتأكيد بالجواب.
خورخيه: وهل هذا جواب نجمة يا نجمة؟، نحن نرى أناسًا كُثر ولا نتعلق بالأمور البراقة، هذه الكلمات شعشاعة، لماعة، لنفوس طماعة يا ماتيلدا.
ماتيلدا: هكذا كانت جوابات خورخيه واقعية حتى يجعلني أشعر أنني على الخشبة تمامًا وليس فوق سحابة هائمة، لكنني قلت له إن ما أراه هو الإلهام بعينه، وأن عيشي لكل ذلك يجعلني أشعر بالفن يتغلغل في نفسي، لا أدري إن كان جوابي مقنعًا، لكنه يكفي لأن يدير خورخيه ظهره عني لوهلة.
ماتيلدا: وفعلًا جاءت السادسة، وكأنها أتت بعد وقت طويل، وعبرت ساعات عمري كلها، وقالت إنه وقت ألبيرتو يا عزيزتي، لا تقتربي من أي شخص أو أي محطة قطار أو أي ساعة عشاء أخرى.
إنها له وحده، لتكون هذه ساعة الحب بينكما في زمن لا يوجد فيه غير دخان التبغ والقهوة، وأولئك المتحذلقين الراغبين في معرفة القصة التي بينكما.
جوليتا: وهل جاء ألبيرتو يا عمتي؟