ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بحساسية المكسرات؟.. 16 عرضا احذرها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حذرت الهيئة الصحية في بريطانيا من تناول الأطعمة التي تحتوي على المكسرات للمصابين بحساسية الطعام، مشيرة إلى أنها عبارة عن مخبوزات تحتوي على المكسرات وتشكل خطرًا صحيًا على من لا يستطيعون تناولها لأن جهاز المناعة سيهاجم الطعام باعتباره نوع من العدوى ما يسبب ردة فعل تحسسية.
ما هي حساسية المكسرات؟وقالت هيئة مراقبة سلامة الأغذية في بريطانيا، إنه لا بد من التعامل مع الحساسية المفرطة تجاه المكسرات بحذر، لأنها قد تسبب التشنجات والغثيان والإسهال، وقد يحدث رد فعل تحسسي يضعف جهاز المناعة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لذا يوضح محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أعراض حساسية المكسرات وخطورتها.
وأضاف «عفيفي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذه الحساسية تحدث عند تناول كل أنواع المكسرات أو استنشاق أي كمية منها، وتتراوح أعراضها من خفيفة إلى شديدة، وتتمثل هذه الأعراض في:
الشعور بالوخز في الجسم. حكة في الفم. تورم الشفتين. تورم الوجه. الشعور بالغثيان. الطفح الجلدي. مغص البطن. شدة التقيؤ. الإسهال. سيلان الأنف. حدوث صفير أو صعوبة في التنفس. تورم حول الحلق. احمرار الجلد. تسارع ضربات القلب. انخفاض ضغط الدم. فقدان الوعي. قد تزداد هذه الأعراض، لذلك عند تفاقمها يجب طلب الحصول على المساعدة الطبية العاجلة.وبحسب «عفيفي» فإنه لا يوجد علاج نهائي للتخلص من حساسية المكسرات، لأن هذه الحساسية تأتي في الدم وتضعف الجهاز المناعي، لكن من الممكن اتباع التالي:
تناول مضادات الهيستامين. تجنب جميع أنواع المكسرات. عند تناول المخبوزات والأطعمة المعلبة يجب قراءة الملصقات المرافقة للأطعمة. تناول الأطعمة التي تقوي المناعة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية المكسرات حساسية الطعام
إقرأ أيضاً:
بقعة وردية لامعة فى سماء السعودية.. ماذا يحدث؟
شهدت سماء شمال غرب السعودية مساء أمس الأول، الثلاثاء، مشهداً فلكياً نادراً، تمثل في ظهور بقعة دائرية وردية لامعة عقب غروب الشمس، ما أثار فضول سكان مدينة جدة والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
البقعة الوردية تثير التساؤلات والفلكيون يكشفون السببوفي توضيح علمي للظاهرة، كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن هذه الظاهرة الجوية غير المألوفة قد تكون ناجمة عن نشاط علمي في طبقات الغلاف الجوي العليا.
وقال رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، إن هذه هي المرة الثانية التي تُرصد فيها هذه الظاهرة خلال فترة وجيزة، حيث شوهدت بقعة مشابهة في 13 مايو الماضي.
وأضاف أبو زاهرة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الصور الملتقطة أظهرت أن البقعة كانت ساطعة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة، وثابتة في موقعها دون أي صوت مصاحب أو تغيّر ملحوظ في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي تدريجياً خلال دقائق.
كيف نشأت تلك الظاهرة؟وأشار إلى أحد التفسيرات العلمية المحتملة، والذي يرجّح أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن أبخرة من عناصر مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين، أُطلقت على ارتفاعات شاهقة في إطار تجارب علمية لدراسة طبقة الأيونوسفير.
وتقوم هذه الأبخرة بعكس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب، ما يؤدي إلى تكوّن بقع مضيئة بألوان متنوعة مثل الوردي والأزرق والأخضر، وتخضع لتأثيرات الرياح في تلك الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
كما لم يستبعد رئيس الجمعية الفلكية أن يكون ظهور البقعة مرتبطاً ببقايا احتراق صاروخ أو آثار لأقمار صناعية، أو حتى سحب من غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.