أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب "حسن نية" من جانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن "إما هي تريد أو لا تريد" الحوار.

وقال بوتين: "المسألة ليست حتى في هذا، ليست في الجانب الرسمي، ولا في الجانب القانوني، ولكن في جوهر القضايا التي يجب أن نحلها معا.

لقد قمنا بصياغة مقترحاتنا، فتحدثت عن هذا الأمر في وزارة الخارجية إلى المسؤولين فيها، من حيث المبدأ، هذا موضوع باق على الورق، ولكن يجب أن يكون هناك حسن نية من قبل المهتمين بهذا الأمر".

وأضاف: "نسمع أحيانا من الولايات المتحدة أنهم يريدون استئناف المحادثات حول هذا الموضوع. ليس من الواضح ما إذا كانوا يريدون ذلك أم لا. خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس باراك أوباما، أعطونا إشارة إلى أنهم يريدون ذلك، ثم فجأة توقفوا".

وتابع الرئيس الروسي: "لكن لا تزال قائمة مسألة إنشاء إطار قانوني للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، بالطبع".

المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة هي كالتالي:

"ستارت-3" - معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، للحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة.
في 21 فبراير 2023، أعلن بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها. ويريد الجانب الروسي، قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة، بل أيضا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.

معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى"- معاهدة القضاء على القوات النووية المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987. في عام 2019، انسحبت الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية. وأكدت موسكو أنها لن تنتج أو تنشر صواريخ ما لم تنشر واشنطن هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، كما أشار بوتين، لا تنتج هذه الصواريخ فحسب، بل نقلتها إلى أوروبا والفلبين. والآن تستعد روسيا لإجراءات جوابية، ومن الممكن أن تبدأ أيضا في إنتاج ونشر صواريخها.

معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقعت عليها كل من روسيا والولايات المتحدة، لكن روسيا فقط صدقت عليها. لذلك، في 18 أكتوبر 2023 اعتمد مجلس الدوما قانونا يلغي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية المحادثات تين اتفاقيات إستئناف صواريخ حادث الرئيس الروسي والولایات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد على استمرار دعمه لحكومة السوداني

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 9:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الجمعة، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على هامش المنتدى الدولي المخصص للسنة الدولية للسلام والثقة في العاصمة التركمانستانية عشق آباد.وأكد بوتين أن روسيا ملتزمة بتطوير العلاقات مع العراق، وأن العديد من الشركات الروسية تبدي اهتماما بالتعاون، وقال: “العلاقات تتنوع وتصبح أكثر شمولا. نحن ملتزمون بمواصلة عملنا وتعاوننا”.وأضاف الرئيس الروسي أن العديد من الشركات الروسية تعمل وتبدي اهتماما بمواصلة العمل في جمهورية العراق.وأكد بوتين بأن روسيا تدعم وحدة أراضي العراق وجهود حكومة البلاد لتحقيق الاستقرار، قائلا: “الوضع في المنطقة يتطلب منا إجراء مشاورات مستمرة”.وأضاف: “لقد دعمنا دائما وحدة أراضي العراق، ودعمنا جهود قيادة البلاد لتحقيق الاستقرار “.كما دعا الرئيس الروسي نظيره العراقي لزيارة روسيا، قائلا: “سنسعد برؤيتكم في روسيا في أي وقت يناسبكم. أود أن أؤكد مرة أخرى أننا سنعتبر هذا دعوة رسمية، وسنقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن”.بالإضافة إلى ذلك، أشار بوتين إلى أنه ورشيد لديهما دائما فرصة الاتصال والتحدث، مؤكدا “سنبقى على اتصال”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • نشأت الديهي يكشف حقيقة الأنباء بشأن زيارة محتملة للسيسي إلى واشنطن
  • حوادث صادمة تهز مصر والولايات المتحدة وأوروبا
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • بوتين يؤكد على استمرار دعمه لحكومة السوداني
  • واشنطن تعلن عن اتفاقية مع المكسيك بشأن تقاسم المياه
  • بوتين: التجارة بين روسيا وإيران تسجل نموا
  • ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا