نوريس الأسرع في «الحرة الأولى» لـ «جائزة بريطانيا»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سيلفرستون (رويترز)
سجل لاندو نوريس سائق مكلارين أسرع زمن، في التجارب الحرة الأولى، لجائزة بريطانيا الكبرى التي تقام على أرضه، ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، بينما حل ماكس فرستابن سائق رد بول في المركز الرابع.
وفي أفضل محاولاته، قطع نوريس حلبة سيلفرستون في زمن قدره دقيقة واحدة و27.420 ثانية، باستخدام الإطارات اللينة، بفارق 0.134 ثانية عن لانس سترول سائق أستون مارتن الذي احتل المركز الثاني.
وجاء أوسكار بياستري سائق مكلارين في المركز الثالث، بفارق 0.211 ثانية عن الصدارة، بعدما تعرض لمشكلة ميكانيكية في وقت متأخر، بينما احتل فرستابن، الفائز بالبطولة ثلاث مرات، المركز الرابع بفارق 0.309 ثانية خلف نوريس، لكنه استخدم إطارات متوسطة.
ويتصدر فرستابن، الفائز بجائزة بريطانيا الكبرى العام الماضي، الترتيب العام للسائقين بفارق 81 نقطة عن نوريس صاحب المركز الثاني، بعد 11 جولة من الموسم المؤلف من 24 سباقاً، بينما تزداد شراسة المنافسة بين السائقين على الحلبة.
واحتل جورج راسل سائق مرسيدس، والذي فاز بجائزة النمسا الكبرى مطلع الأسبوع، بعد تصادم فرستابن ونوريس، المركز الخامس في التجارب الحرة الأولى في بريطانيا، بينما جاء فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن في المركز السادس.
وجاء لويس هاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم سبع مرات، والفائز بسباق بريطانيا ثماني مرات في رقم قياسي، في المركز السابع، متفوقاً على شارل لوكلير وكارلوس ساينز سائقي فيراري وإستيبان أوكون سائق ألبين المملوك لرينو والذي جاء عاشراً.
وتوقفت التجارب الحرة الأولى مبكرا عندما فقد يوكي تسونودا سائق (آر بي) السيطرة على سيارته لتنزلق على الحصى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 بريطانيا جائزة بريطانيا الكبرى
إقرأ أيضاً:
حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذات التوجهات المحافظة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشن ما سمته "حربا قانونية" على عدد من المنابر الإعلامية البارزة على رأسها محطة "سي إن إن".
وترى الصحيفة أن الرئيس ترامب الذي طالما سخر من وسائل الإعلام أصبح يستعمل أدوات حكومية لترهيب وسائل الإعلام التي تنشر أخبارا وقصصا لا تروقه، ووصفت تلك الخطوة بأنها "دنيئة في بلد حر يتمتع بحرية الصحافة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركيlist 2 of 2إسرائيل حاولت ضرب ساعة يوم القيامة الإيرانية لكن الوقت لم يسعفهاend of listوتعتزم إدارة ترامب مقاضاة قناة "سي إن إن" لنشرها تقريرا عن تطبيق رقمي يُسمى "آيسبلوك" يتيح للمستخدمين تحديد المواقع التي رصدوا فيها تحركات وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وعلقت الصحيفة بالقول إن سلوك الحكومة في هذه الحالة غير قانوني، لأن شبكة سي "سي إن إن" لا تدير تطبيق "آيسبلوك"، ونشرت فقط تقريرا عن وجوده واستعماله في أوساط المهاجرين غير النظاميين لتجنب وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
كما لوّحت إدارة ترامب بمقاضاة صحفيي "سي إن إن" على خلفية تغطية الضربات الجوية الأميركية لمنشآت نووية في إيران، وقال ترامب إنهم "قد يُحاكمون أيضا لتقديمهم تقارير كاذبة عن الهجوم في إيران" وأصرّ مجددا على أن تلك المنشآت "دُمّرت".
وكانت "سي إن إن" قد أوردت رواية مخالفة، مستشهدة بتحليل أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، وهي ذراع الاستخبارات لوزارة الدفاع (البنتاغون).
وترى الصحيفة أن نقل محتويات الوثائق الحكومية بدقة ليس أمرًا غير قانوني، بل هو عمل صحفي يحميه التعديل الأول من الدستور.
وفي حالة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن شركة "باراماونت" الإعلامية وافقت على دفع 16 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس ترامب ضد شبكة "سي بي إس" التلفزية بتهمة تحريف مقابلة انتخابية مع غريمته الديمقراطية كامالا هاريس. لكن التسجيل الكامل للمقابلة أثبت أنها لم تحرف كلام هاريس، ومع ذلك، أصرّ ترامب على مقاضاتها.
وعن خلفية هذه التسوية المالية، تقول وول ستريت جورنال إن ترامب يمتلك ورقة ضغط على "باراماونت" لأنها تحتاج موافقة فدرالية لإكمال اندماجها مع "سكاي دانس ميديا" في صفقة بقيمة 8 مليارات دولار، وبالتالي فإن مسؤولي الشركة فضلوا دفع ذلك المبلغ للرئيس ترامب على المخاطرة بالصفقة برمتها.
وتعهدت باراماونت على أن تنشر القناة نصوص المقابلات المستقبلية مع المرشحين الرئاسيين، وهو ما اعتبرته وول ستريت جورنال "إجراء صحفيا جيدا"، لكنها أكدت أنه ليس من حق الرئيس أن يُملي على "سي بي إس" سياساتها التحريرية.
إعلانوحسب الصحيفة فإن الديمقراطيين يريدون التحقيق في الموضوع، لأن شركة باراماونت في نظرهم قدمت لترامب رشوة مقابل موافقته على اندماجها مع "سكاي دانس ميديا".
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الوقائع تعتبر سابقة مقلقة تؤشر لانحدار الثقافة السياسية أكثر فأكثر نحو حرب قانونية.