شكى رئيس قسم المخازن بمعهد الأورام مصراتة الدكتور الزروق المجدوب معاناة مرضى الأورام من الناحية المادية والنفسية لعدم توفر العلاج بشكل مستمر وتقاعس المسؤولين والمعنيين عن توفير جرعات الكيماوي لهم، إذ يفتقر المخزن لكافة المستلزمات مثل “الشرنجات ” والمحاليل الوريدية وخافضات الحرارة ومسكنات الألم والتي تم سحبها من الصيدليات الخاصة أيضا.

أضاف في تصريحات صحفية أنه لايوجد دعم حتى الآن من أي جهة لسد هذا العجز، بالرغم من المناشدات العديدة، وآخر شحنة دواء استلمت من جهاز الإمداد الطبي قليلة جدا و لا تكفي لمدة شهرين مقارنة بعدد الحالات المسجلة التي بلغت 1642 حالة حتى الآن، كما يستقبل المستشفى الحالات المرضية من مختلف المناطق من الشرق وأقصى الغرب والجنوب.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة

الولايات المتحدة – تستخدم الستاتينات بشكل واسع كعلاج وقائي لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن لها تأثيرات إضافية قد تفيد في حالات التهابات الجسم المزمنة.

وقد بدأ الباحثون مؤخرا في دراسة دور الستاتينات كعلاج تكميلي لأمراض حادة مثل الإنتان، نظرا لخواصها المضادة للالتهاب والمعدلة للجهاز المناعي، ما يساعد في تخفيف الاستجابة الالتهابية المفرطة وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.

وأظهرت الدراسة أن استخدام أدوية الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الوفيات بين مرضى الإنتان الحاد، بنسبة تصل إلى 39% خلال أول 28 يوما من دخول المستشفى.

ويعرف الإنتان، أو تسمم الدم، بأنه استجابة مناعية مفرطة لعدوى تؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية، ويشكل تهديدا خطيرا للحياة. ففي الولايات المتحدة، يصاب حوالي 750000 شخص بالإنتان سنويا، ويموت منهم نحو 27%. وفي 15% من الحالات، يتطور الإنتان إلى صدمة إنتانية تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وزيادة خطر الوفاة إلى 30-40%.

وعادة ما يعالج مرضى الإنتان بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وموسعات الأوعية الدموية، لكن الدراسة الجديدة أظهرت لأول مرة أن إضافة الستاتينات يمكن أن تحسّن فرص النجاة بشكل ملحوظ.

وحلل الباحثون بيانات 12140 مريضا في الحالات الحرجة من قاعدة بيانات مستشفى في بوسطن، وقسموا المرضى إلى مجموعتين: تلقت إحداها الستاتينات، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى هذا العلاج.

وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال 28 يوما كانت أقل بكثير في مجموعة الستاتينات (14.3%) مقارنة بالمجموعة الأخرى (23.4%).

ورغم زيادة طفيفة في مدة التهوية الميكانيكية والعلاج الكلوي لدى مرضى الستاتينات، اعتبر الباحثون أن ذلك يعود إلى بقاء هؤلاء المرضى لفترة أطول بسبب تحسن فرص النجاة.

ودعا الباحثون إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسات السابقة لم تظهر فوائد واضحة للستاتينات بسبب محدودية تصميمها.

وتفتح هذه الدراسة أفقا في علاج الإنتان، ما يعزز من فرص إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائجهم الصحية.

نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Immunology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • احتفالية خدمة القديسة أغاثا لمرضى الأورام بأبو قرقاص بالعيد التاسع لتأسيسها
  • علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
  • ودّع الألم فورًا: 3 وصفات طبيعية تقضي على حرقة المعدة بدون أدوية
  • الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
  • قيادية بحزب المؤتمر الهندي: نساء كشمير يتمتعن بصمود استثنائي رغم المعاناة
  • مبابي عن فوز باريس سان جيرمان بلقب الأبطال... عشت معهم المعاناة
  • حماس: تصعيد الاحتلال عمليته العسكرية يفاقم خسائره ويدفع محتجزيه نحو المجهول
  • الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وجلسات الغسيل الكلوي خلال العيد
  • الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وإجراء جلسات الغسيل الكلوي خلال عيد الأضحى
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة