ذكرى رحيل «العصار».. رجل المهام الصعبة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل فريق فخري محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي الأسبق، والذي رحل عن عالمنا بعد أزمة صحية مر بها في يوم 6 يوليو 2020.
ذكرى رحيل الفريق فخري محمد سعيد العصارالفريق فخري محمد سعيد العصار، يُعد نموذجًا مشرفًا للقيادة العسكرية الرشيدة، والقائد المخلص لوطنه، والإنسان صاحب الأخلاق النبيلة، والذي لعب أدوارًا مهمة سواء خلال ثورة 25 يناير أو 30 يونيو المجيدة خلال وجوده في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أو في المرحلة التي حمل على عاتقه فيها تعميق التصنيع المحلي في المصانع الحربية المصرية، وتلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخائر محلية الصنع ليكون بحق «رجل المهام الصعبة».
وتميز الراحل بشخصيته القيادية الفذة، وحنكته العسكرية، وإخلاصه الشديد لوطنه، وكان معروفًا بقدرته على العمل الجاد، واهتمامه بتطوير قدرات العاملين معه، وبناء كوادر قيادية مميزة، فضلاً عن قدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة في المواقف الصعبة، وعزمه على تحقيق الأهداف المرجوة.
وترك «العصار» بصمة كبيرة في تطوير الصناعات الحربية والمدنية، فضلاً عن دوره في المؤسسة العسكرية المصرية لسنوات طوال، كما يُذكر اسمه باحترام وتقدير من قبل جميع من عرفه وعمل معه، لما يتمتع به من صفات حميدة وخلق رفيع.
العصار يحمل مسيرة عسكرية مُشرفة، بداية من مشاركته في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وصولًا إلى منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح.
ولعب «العصار»، دورًا مهما في تحديث وتطوير منظومة التسليح المصرية، ورفع كفاءتها لتواكب التطورات العسكرية الحديثة.
طفرة هائلة بقطاع الإنتاج الحربي في عهد العصاروفي عام 2015، وقع اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه ليتولى منصب وزير الدولة للإنتاج الحربي، لتشهد الوزارة في عهده طفرة هائلة في مختلف مجالات عملها.
ونجح قطاع الإنتاج الحربي في عهد الفريق فخري محمد سعيد العصار في تصنيع وتطوير عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة، وتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات الاستراتيجية.
كما توسعت وزارة الإنتاج الحربي خلال عهد الفريق العصار في بعض المشروعات من الصناعات المدنية المهمة من صناعات إلكترونية، وأجهزة طبية، ومركبات ومواد خام.
ونجحت وزارة الإنتاج الحربي خلال عهده في تصدير عدد من منتجاتها للعديد من الدول الصديقة والشقيقة دعمًا للاقتصاد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة صحية اتخاذ القرارات اختيار الرئيس الأسلحة والذخائر الأعلى للقوات المسلحة الدول الصديقة الذكرى الرابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي أجهزة طبية أخلاق الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
حسن حسني.. 5 سنوات على رحيل جوكر السينما المصرية
حسن حسني.. تحل اليوم الجمعة 30 مايو 2025، ذكرى رحيل الفنان حسن حسني، الذي مر 5 سنوات على رحيله، أحد أعمدة الفن المصري والعربي، الذي ترك بصمة لا تُمحى في عالم الفن من خلال مسيرة فنية تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا، تجاوزت 500 عمل بين السينما والتلفزيون والمسرح.
من هو الفنان حسن حسني؟ولد حسن حسني يوم 19 يونيو 1931 في حي القلعة الشعبي بالقاهرة، لأب مقاول، وعاش طفولة صعبة لا تخلو من المتاعب، وفي سن السادسة، ليبدأ مشوار كفاح طويل.
وفي المدرسة الابتدائية وتحديدا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور «أنطونيو» في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلالهِ على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.
بدأت مسيرة الفنان حسن حسني في عالم الفن عبر المسرح، حيث كان عضوًا في فرقة المسرح العسكري في بداية عقد الستينيات، ولكن تم حل المسرح العسكري عقب هزيمة الخامس من يونيو عام 1967.
بعدها، عمل في مسرح الحكيم والمسرح القومي والمسرح الحديث، والتحق بفرقة جلال الشرقاوي وعمل معها لمدة تزيد على 10 سنوات.
أصبح حسن حسني معروفًا للجمهور عبر التلفزيون من خلال مسلسل «أبنائي الأعزاء.. شكرا» الذي عُرض عام 1979 وشارك في العديد من الأعمال الدرامية في استوديوهات دبي وعجمان خلال مطلع الثمانينيات.
كانت بدايته السينمائية من خلال دور صغير في فيلم «الكرنك» عام 1975، تلاه دور الشر في فيلم «سواق الأتوبيس» الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982، وعمل مع الطيب في عدد من الأفلام الأخرى.
كما عاد إلى المسرح في منتصف الثمانينيات، حيث قدم المسرحية الفكاهية «اعقل يا مجنون» مع الفنان الكوميدي محمد نجم عام 1985، ومسرحية «على الرصيف» مع سهير البابلي وحسن عابدين عام 1987.
في التسعينيات، حقق حسن حسني نجاحًا كبيرًا في دوره في أفلام دماء على الأسفلت (1992) وفارس المدينة (1993) وسارق الفرح (1994).
أبرز أدوار الفنان حسن حسني مع الوجوه الشابةيعد الفنان محمد سعد من أوائل نجوم الكوميديا الذين ارتبطت أفلامهم بوجود حسن حسني. بدأ التعاون بينهما بفيلم «اللمبي» عام 2002، الذي شكل انطلاقة محمد سعد نحو البطولة المطلقة، وتوالت بعدها الأعمال المشتركة، مثل:« اللي بالي بالك، عوكل، بوحة، كتكوت، كركر"، اللمبي 8 جيجا، حياتي مبهدلة، وتحت التربيزة».
كما شارك الفنان رامز جلال في أربعة من أفلامه، وهي:«أحلام الفتى الطايش، وش إجرام، غش الزوجية، ومراتي وزوجتي (2014)، الذي كان آخر تعاون بينهما».
وظهر أيضاً الفنان حسن حسني مع الفنان أحمد حلمي في عدد من الأفلام البارزة مثل:« ميدو مشاكل، زكي شان، جعلتني مجرمًا، على جثتي، وخيال مآتة».
حسن حسنيأما الفنان محمد هنيدي، فقد شاركه حسن حسني في بطولة فيلمي: «يا أنا يا خالتي و عسكر في المعسكر، إضافة إلى أدائهما الصوتي المميز في سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة سوبر هنيدي».
ولقب الفنان حسن حسني بـ جوكر السينما المصرية و وش السعد، على كل نجم شاب تعامل معه، بدءًا من محمد هنيدي وحتى أحمد حلمي ومحمد سعد، وكان لهم بمثابة الداعم الأول في مشوارهم الفني، حتى أن كثيرين يعتبرونه جزءًا من تكوينهم المهني والإنساني.
اقرأ أيضاًفي حفل رأس السنة في دبي.. معجب لـ تامر حسني: «عايز بوسة» والفنان يرد: «إزاي يا جدع»
بعد خلافات زوجة محمد رحيم وأسرته في الجنازة.. أول تعليق من الفنان تامر حسني
اليوم.. الجنج تستكمل محاكمة الفنان أحمد صلاح حسني