إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي "Project G-Assist" من Nvidia لتحسين تجربة الألعاب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت Nvidia عن مشروعها الجديد "Project G-Assist". يقدم هذا المشروع عرضًا تجريبيًا لمساعد شخصي مدعوم بتقنية RTX ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم دعم سياقي في الوقت الحقيقي لألعاب الكمبيوتر والتطبيقات المختلفة.
يُعرف Project G-Assist بأنه مساعد شخصي ذكي مصمم خصيصًا للاعبين، يستخدم تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي لفهم الوضع داخل اللعبة وتقديم المساعدة والإرشاد بناءً على سياق اللعبة.
يعمل Project G-Assist عن طريق تحليل إدخالات اللاعب، سواء كانت صوتية أو نصية، بالإضافة إلى صورة من شاشة اللعبة. يتم استخدام نماذج رؤية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم سياق اللعبة وتحديد العناصر والأحداث المهمة. بعد ذلك، يُربط هذا التحليل بنموذج لغوي ضخم متصل بقاعدة بيانات شاملة تحتوي على معلومات مفصلة عن اللعبة.
بفضل هذه التقنيات المتقدمة، يمكن لـ G-Assist تقديم إجابات دقيقة وشخصية لاستفسارات اللاعبين، وتقديم إرشادات مفيدة، وحتى مساعدة في ضبط إعدادات اللعبة لتحقيق الأداء الأمثل.
يمثل Project G-Assist خطوة كبيرة إلى الأمام في دمج الذكاء الاصطناعي في عالم الألعاب. من خلال تقديم المساعدة السياقية في الوقت الحقيقي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ألعاب الكمبيوتر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.