نوع من الأسماك توقف عن الإفراط في تناوله.. يسبب مخاطر صحية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الأسماك من المصادر الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية المفيدة، وهي جزء أساسي في النظام الغذائي الصحي للإنسان، ومع ذلك فإن هناك بعض أنواع الأسماك قد تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة حال الإفراط في تناوله، ويعود ذلك لطريقة تحضيرها الخاطئة، والتي تُعتبر مصدرًا لعدة أمراض خطيرة نرصدها في السطور التالية.
نوع من الأسماك يسبب أضرارا صحيةقدم الدكتور عمرو ماهر، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» تفاصيل حول الأمراض التي يسببها «السوشي» إذا جرى تناوله بكميات كبيرة، لا سيما أنه أصبح من الأسماك المنتشرة بشدة بالفترة الأخيرة في الوطن العربي وخاصة مصر، ولكن هذه الوجبة اليابانية تحمل في طياتها مخاطر صحية غير متوقعة، تستدعي الحذر والانتباه، ومنها ما يلي:
نظرًا لاحتواء السوشي على أسماك نيئة مثل السلمون والتونة؛ فإن ذلك يمكن أن يكون سببا في نقل البكتريا والفيروسات التي يمكن أن تتسبب في القيء والإسهال وآلام المعدة، وقد يتضاعف الأمر إلى مرحلة التسمم حسب درجة مقاومة جهاز المناعة لدى الأشخاص.
الأسماك المستخدمة في السوشي معرضة للتلوث الكيميائي المتمثل في مادة الديوكسين، والتي تتراكم في الأنسجة الدهنية للأسماك، وبدورها تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات في الجهاز العصبي.
أمراض القلبغالبًا ما يحتوي السوشي على نسبة عالية من الصوديوم سواء في مكوناته الأساسية أو من خلال الأسماك المملحة والمدخنة، ما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بأمراض القلب.
شدد استشاري التغذية العلاجية على محبي السوشي بالبحث عن القطع التي لا تحتوي على أسماك نيئة؛ حتى يتجنب الفرد المخاطر حول تناول هذا النوع من المأكولات البحرية، كما نصح بتجنب تناول كمية كبيرة منه بشكل متكرر، على أن تكون المدة الآمنة بين كل وجبة والأخرى أسبوعين على الأقل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل
تيكاغريلور (Ticagrelor)، المعروف تجاريًا باسم بريلينتا (Brilinta)، هو دواء مضاد للتخثر يُستخدم للوقاية من الجلطات الدموية والنوبات القلبية، خاصة لدى المرضى المصابين بمتلازمة الشريان التاجي الحادة. تم اعتماده في المملكة المتحدة عام 2011، ويُعطى عادةً مرتين يوميًا.
تحذيرات من مخاطر تيكاغريلور وفعاليته المشكوك فيهاكشفت المجلة الطبية البريطانية (BMJ) عن تحقيق جديد يشير إلى وجود أخطاء جسيمة في التجارب السريرية التي استندت إليها الموافقات الرسمية للدواء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
تضمن التحقيق النقاط التالية:
وجود بيانات غير دقيقة في نتائج "نقطة النهاية الأولية"، وهي الأساس في تقييم فعالية الدواء.
إخفاء ما يقرب من 25% من قراءات الصفائح الدموية عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
تسجيل بعض المرضى لنتائج غير منطقية، حيث أظهرت ارتفاعًا في تراكم الصفائح، وهو عكس ما يُفترض أن يفعله العقار.
قال الدكتور فيكتور سيريبراني، أستاذ علم أدوية القلب في جامعة جونز هوبكنز: "لو علم الأطباء بما جرى في تلك التجارب، لما وصفوا هذا الدواء للمرضى. ما حدث غير مقبول".
وأضافت التقارير أن شركة أسترازينيكا المنتجة للدواء، وكذلك مجلة Circulation التي نشرت نتائج الدراسة، لم تصدرا حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه المزاعم.
هل يجب التوقف عن استخدام تيكاغريلور؟حتى الآن، لم يتم سحب العقار من الأسواق، لكن الخبراء ينصحون الأطباء والمرضى بـ:
مراجعة الخيارات البديلة مثل كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب، خاصة لدى كبار السن ومرضى القلب المعرضين للجلطات.
نصائح للمرضى الذين يستخدمون أدوية سيولة الدملا توقف الدواء دون استشارة الطبيب.
تابع تحاليل الدم بانتظام.
كن على دراية بأعراض النزيف الداخلي مثل الكدمات المفاجئة أو الدم في البول.
التحقيقات الجارية حول دواء تيكاغريلور Brilinta تثير تساؤلات خطيرة حول سلامة وشفافية البيانات السريرية التي بُني عليها قرار استخدامه في الوقت الذي لا يزال العقار معتمدًا، فإن إعادة تقييمه من الجهات الصحية باتت ضرورية لحماية مرضى القلب من مضاعفات محتملة.