تعاني جميع الكائنات الحية من ارتفاع درجات الحرارة حول العالم، ويبحث محبو الحيوانات عن طرق لتخفيف آثار الطقس الحار عليها، سواء كانت في المنازل أو الشوارع، ويغفل الكثير عن مساعدة الطيور، التي تكون في أشد الحاجة للمساعدة أيضاً، ما أبرز الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيف الطقس الحار على الطيور.

توفير المياه  

الاعتناء بالطيور ومساعدتهم في أثناء الطقس الحار، يحميهم من مخاطر صحية خطيرة، قد تتسبب في مشكلات بيئية، وحسبما ذكر في موقع «national wildlife foundation»، قد تعاني الطيور من الجفاف، أو الإصابة بضربة الشمس، ومن الوارد نفوقها بسبب الطقس الحار، ولكن يمكن مساعدتها عن طريق توفير المياه لها، وضع إناء واحد على النوافذ أو الشبابيك، يساعدها في التغلب على الطقس الحار.

 

الظل 

أثناء ارتفاع درجات الحرارة، تبحث الطيور عن الظل، للابتعاد عن أشعة الشمس، ومن ضمن الأخطاء التي يقع فيها الأشخاص التي تقتني الطيور في المنازل، تركهم في الأقفاص على النوافذ أو الشبابيك، دون توفير لهم ستار أو أي شيء يحميها من الشمس، ما يعرضها لمخاطر قد تسبب لها الوفاة، كما يمكن مساعدة الطيور بشكل عام بتثبيت مظلة على النوافذ، تحتمي بها من أشعة الشمس الحارة. 

الطعام 

تبذل الطيور جهدا كبيرا للبحث عن الطعام، ويكون الأمر شاقا للغاية طوال فترات النهار، مع ارتفاع درجات الحرارة، يمكن مساعدتها بتوفير الطعام لها سواء على الأسطح أو على الأرصفة في الشوارع، تستطيع الطيور الوصول إلى أطعمتها بسهولة، كما أن الأطعمة تتوفر في المنازل بشكل كبير، يمكن تقديم البقوليات لها مثل العدس والفاصوليا، أو الاعتماد على الخضروات مثل البقدونس والخس. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطيور ارتفاع درجات الحرارة الطقس الحار المياه الطقس الحار

إقرأ أيضاً:

3 طرق لحماية عقلك وجسدك مع ارتفاع درجات الحرارة

يتمتع الصيف بجميع المزايا التي تجعله موسما للسعادة والسرور فهو يعني للكثيرين المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والعطلات المدرسية، وأجواء الاسترخاء، وكلها عوامل جيدة لصحة الدماغ.

ويرتبط الصيف من ناحية أخرى بالحرارة الشديدة والاكتئاب الموسمي، مما يكون له أثر سلبي على صحة الدماغ، فكيف يمكن التقليل من هذه الآثار السلبية؟

تعلم كيفية الوقاية من ضربة الشمس وعلاجها

تشكل الحرارة الشديدة المباشرة خطر على صحة الإنسان، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس لمجموعة من المشاكل الصحية، فالتعرّض للحرارة المستمرة لأيام وسنوات قد يرهق القلب والكلى، ويؤثّر سلبا على النوم.

تتمثل الخطوة الأولى في تقليل الآثار السلبية لحرارة الصحة في منح النفس وقتا للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم.

قالت ريبيكا ستيرنز، الرئيسة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر، وهي منظمة غير ربحية مقرّها جامعة كونيتيكت ومُخصّصة لدراسة ضربة الشمس والوقاية منها لدى الرياضيين لصحيفة واشنطن بوست: "إن ممارسة أي نشاط جديد تدريجيا خلال أول 10 أيام إلى 15 يوما في بيئة دافئة مهم جدا، لأنك تمنح جسمك وقتا للتكيّف".

وضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.

ويجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة منفردين دون رفيق في الهواء الطلق، وتعلّم كيفية التعرّف على ضربات الشمس.

يعتبر التوعك أو الضعف أو الارتباك أو الانفعال أو التعثر أو الانهيار أو عدم القدرة على تنسيق الحركة علامات تحذيرية يجب الانتباه لها، فقد تكون دليلا على الإصابة بضربة شمس.

يقول الخبراء ابدأ بالتبريد فورا حتى قبل التشخيص في حال الاشتباه في إصابتك بضربة شمس. يمكنك وضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، ويعد الغمر بالماء البارد، حيث يغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، العلاج الأول لضربة الشمس.

انتبه لاكتئاب الصيف

لم يحظَ اكتئاب الصيف بالقدر نفسه من الاهتمام في الأبحاث أو الوعي العام الذي حظي به اضطراب المزاج العاطفي الموسمي الشتوي، ولكنه يؤثر على الكثير من الناس، ومن المرجح أن يكون سببه الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح.

إعلان

إذا شعرت باكتئاب شديد في الصيف، فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر وطلب المساعدة الطبية.

قال نورمان روزنتال، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة جورج تاون، الذي وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة في الأدبيات العلمية عام 1984: "يجب على الناس أن يدركوا أن مشاعر إيذاء النفس أكثر شيوعا. ومن ثم ينبغي عليهم طلب المساعدة إذا كانوا يعانون من ذلك".

أوصى روزنتال وزملاؤه مرضى الاكتئاب الصيفي بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، ويبدو أن هذا التدخل البديهي قد نجح وخفف من أعراض مرضاه.

ومع ذلك، لم تستمر هذه التأثيرات؛ فبمجرد عودة مرضاه إلى حرارة الصيف بدا أن تأثير التكيف يتلاشى، على النقيض من ذلك، يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي بالعلاج بالضوء، الذي يتميز بتأثير أكثر استمرارية.

قال كيلي روهان، أستاذ العلوم النفسية في جامعة فيرمونت، إن اكتئاب الصيف هو في الأساس النوع نفسه الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة، وهناك علاجات فعالة.

يمكن للأدوية النفسية التي تعمل على علاج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي. قال روزنتال: "من فوائد معرفة متى يصاب الناس بالاكتئاب أن تتمكن من توقعه واستباق حدوثه إلى حد ما"، مضيفا أنه قد يزيد من جرعات مضادات الاكتئاب للمرضى في الأشهر التي تسبق موسم مشاكلهم.

قد يكون الجمع بين علاجات مختلفة -إستراتيجيات التبريد والأدوية والعلاج النفسي القائم على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي- هو الحل الأمثل للتغلب على حزن الصيف.

اقض وقتا في الطبيعة

أظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مثل الذهاب في نزهة والاستمتاع بتغريد الطيور يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية.

وتعدّ البستنة -سواء في الداخل أو الخارج- نشاطا صحيا آخر، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مسارين رئيسيين يقودان إلى تحسن الصحة النفسية، أحدهما من خلال التواصل مع الطبيعة وجمالها، والآخر هو من خلال كون البستنة وسيلة للتواصل مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • 3 طرق لحماية عقلك وجسدك مع ارتفاع درجات الحرارة
  • في درجات الحرارة المرتفعة .. مشروبات هامة لترطيب الجسم
  • ممنوع الخروج وقت الذروة.. نصائح هاني الناظر لمواجهة حرارة الطقس
  • تحذير من ضربات الشمس.. بيان «الأرصاد» عن حالة الطقس غدا الثلاثاء
  • الطقس شيكا بيكا.. هل يمكن تنظيم مونديال المنتخبات 2026 في أمريكا؟
  • كيف تحافظ على سلامتك؟.. 5 نصائح لممارسة الرياضة في الطقس الحار
  • فئات في خطر.. احذر عليهم من موجات الحر
  • الاولمبية العراقية:لا يمكن تحقيق إنجاز رياضي دون توفير الدعم المالي
  • الطقس اليوم الأحد 29 يونيو 2025: ارتفاع بدرجات الحرارة.. العظمى بالقاهرة 37 والإسكندرية 31 درجة
  • اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها