تعاني جميع الكائنات الحية من ارتفاع درجات الحرارة حول العالم، ويبحث محبو الحيوانات عن طرق لتخفيف آثار الطقس الحار عليها، سواء كانت في المنازل أو الشوارع، ويغفل الكثير عن مساعدة الطيور، التي تكون في أشد الحاجة للمساعدة أيضاً، ما أبرز الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيف الطقس الحار على الطيور.

توفير المياه  

الاعتناء بالطيور ومساعدتهم في أثناء الطقس الحار، يحميهم من مخاطر صحية خطيرة، قد تتسبب في مشكلات بيئية، وحسبما ذكر في موقع «national wildlife foundation»، قد تعاني الطيور من الجفاف، أو الإصابة بضربة الشمس، ومن الوارد نفوقها بسبب الطقس الحار، ولكن يمكن مساعدتها عن طريق توفير المياه لها، وضع إناء واحد على النوافذ أو الشبابيك، يساعدها في التغلب على الطقس الحار.

 

الظل 

أثناء ارتفاع درجات الحرارة، تبحث الطيور عن الظل، للابتعاد عن أشعة الشمس، ومن ضمن الأخطاء التي يقع فيها الأشخاص التي تقتني الطيور في المنازل، تركهم في الأقفاص على النوافذ أو الشبابيك، دون توفير لهم ستار أو أي شيء يحميها من الشمس، ما يعرضها لمخاطر قد تسبب لها الوفاة، كما يمكن مساعدة الطيور بشكل عام بتثبيت مظلة على النوافذ، تحتمي بها من أشعة الشمس الحارة. 

الطعام 

تبذل الطيور جهدا كبيرا للبحث عن الطعام، ويكون الأمر شاقا للغاية طوال فترات النهار، مع ارتفاع درجات الحرارة، يمكن مساعدتها بتوفير الطعام لها سواء على الأسطح أو على الأرصفة في الشوارع، تستطيع الطيور الوصول إلى أطعمتها بسهولة، كما أن الأطعمة تتوفر في المنازل بشكل كبير، يمكن تقديم البقوليات لها مثل العدس والفاصوليا، أو الاعتماد على الخضروات مثل البقدونس والخس. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطيور ارتفاع درجات الحرارة الطقس الحار المياه الطقس الحار

إقرأ أيضاً:

عالم أوبئة شهير: فيروس إنفلونزا الطيور المتحور لا ينتقل إلى البشر

أكد عالم الأوبئة الروسي وعضو أكاديمية العلوم الروسية، غينادي أونيشينكو، أن سلالة إنفلونزا الطيور "H5N5" لن تتمكن من الانتقال إلى البشر بصورة مؤكدة.

أوضح أونيشينكو أن هذه السلالة ليست مهيأة للانتشار بين البشر، مشيرًا إلى أنه عادة ما تظهر سلالة وبائية جديدة كل عقد من الزمن. كما أشار إلى أن فيروس الإنفلونزا يتميز بقدرته الفريدة على تغيير شفرته الجينية بشكل كامل وجذري، وهي الآلية التي تمكنه من البقاء والانتشار.

وأضاف أن إحدى أبرز التحديات متمثلة في طبيعة هذا الفيروس، حيث إنه حتى إذا طور البشر مناعة فعالة ضده خلال عام معين، فإنه قد يتحور في العام التالي بشكل يجعله خارج نطاق الذاكرة المناعية المكتسبة، مما يصعب مواجهته.

في سياق متصل، حذر مركز التهابات الجهاز التنفسي التابع لمعهد باستور الفرنسي من أن فيروس إنفلونزا الطيور المنتشر بين الطيور والدواجن قد يمثل خطرًا أكبر من فيروس كورونا إذا تحور وانتقل إلى البشر.

وأوضحت المديرة الطبية للمركز أن للبشر أجسامًا مضادة لمواجهة فيروسات الإنفلونزا الموسمية الشائعة مثل H1 وH3. أما بالنسبة لإنفلونزا H5، فلا يمتلك السكان حتى الآن أي أجسام مضادة قادرة على التصدي لها.

مقالات مشابهة

  • بمقادير بسيطة.. طريقة تحضير كيك الزبادى
  • حظر مؤقت على بيض ولحوم موناغان البولندية بسبب "إنفلونزا الطيور"-عاجل
  • بخطوات بسيطة.. اعرف طريقة شحن عداد الكهرباء بالموبايل
  • عالم أوبئة شهير: فيروس إنفلونزا الطيور المتحور لا ينتقل إلى البشر
  • 4 خطوات بسيطة للحجز في مشروع إسكان حر بمدينة السويس الجديدة
  • حكم أكل الطيور التي تصاد بالبندقية وتقع في الماء
  • المركز الوطني لبحوث الطيور.. فقس أول فرخ من الحبارى الآسيوية بالتقنيات الاصطناعية
  • محمد هنيدي يحتفل بعقد قران ابنته في أجواء عائلية بسيطة
  • طريقة تحضير أرز مقلي هوتانج من المطبخ الآسيوي
  • فورد رينجر 2026 بتحديثات لمحبي الـ بيك أب