أطلقت الصين بنجاح مجموعة "Tianhui 5-02" للأقمار الاصطناعية، الجمعة، من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي بشمالي الصين.

وتم حمل مجموعة الأقمار الاصطناعية بواسطة صاروخ حامل معدل من طراز "لونغ مارش - 6" ودخلت المدارات المخططة لها.

وستستخدم هذه المجموعة من الأقمار الاصطناعية لرسم الخرائط الجغرافية ومسوحات موارد الأراضي والتجارب العلمية وأغراض أخرى.



وتعتبر هذه هي المهمة رقم 527 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونغ مارش".

ودخلت مجموعة الأقمار الاصطناعية المدارات المخططة لها، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية.

ويبلغ قطر صاروخ لونغ مارش - 6" المحدث الذي يعتبر جيلا جديدا من الصواريخ الصديقة للبيئة 4.2 مترا وطوله حوالي 50 مترا، وهو قادر على توصيل ما لا يقل عن 4 أطنان من الحمولة إلى مدار متزامن مع الشمس (5 أطنان إلى المدار الأرضي المنخفض).

وتواصل الصين إنجازاتها على الصعيد الفضائي، حيث تعتبر الصين هي أول دولة تهبط على الجانب المظلم من القمر وتجلب عينات منه.


ففي 3 أيار/ مايو أطلقت الصين المسبار الفضائي "تشانغ إي-6" في رحلة لاستكشاف الجانب المظلم من القمر وجلب عينات منه.

وقد تمت المهمة بنجاح، وعاد المسبار "تشانغ إي-6" إلى الأرض في 27 أيار/ مايو حاملا معها أول عينات من الجانب المظلم غير المستكشف من القمر.

وللتمكّن من جمع العيّنات، جُهّز المسبار بمثقاب استخدمه للحفر وأخذ عيّنات من تحت السطح، كما أنه جهّز بذراع آليّة لالتقاط المواد مباشرةً من السطح.

وأوضح نائب مدير المركز الصيني لاستكشاف القمر وهندسة الفضاء، جي بينغ، أن "العينات التي جمعها تشانغي-6 لها عمر جيولوجي يناهز أربعة مليارات سنة".

وتعدّ مهمة "تشانغ إي-6" مصدر فخر لدولة كثفت من مهامها إلى القمر، ما جذب انتباه منافستها الولايات المتحدة.

كما اتصل الرئيس الصيني شي جين بينغ لتهنئة العاملين في مركز القيادة لمهمة "تشانغ إي-6".

وقال شي، إنه يأمل في أن يواصلوا استكشاف الفضاء العميق و"الوصول إلى آفاق جديدة في كشف أسرار الكون لصالح البشرية وتعزيز الأمة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الصين الفضاء الصين فضاء قمر صناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأقمار الاصطناعیة

إقرأ أيضاً:

حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا

روسيا – كشف فريق علمي دولي عن وجود نشاط بركاني على سطح القمر قبل 120 مليون سنة فقط، عندما كانت الديناصورات ما تزال تجوب الأرض، وهو ما يعد حديثا نسبيا في المقاييس الجيولوجية.

وهذا الاكتشاف الذي نشرته مجلة Science يقلب المفاهيم السابقة عن تاريخ القمر الجيولوجي، حيث كان يعتقد أن النشاط البركاني توقف قبل نحو 3 مليارات سنة.

ويعتمد هذا الاكتشاف الثوري على تحليل دقيق لحبيبات زجاجية متناهية الصغر جلبها المسبار الصيني “تشانغ آه-5” عام 2020 من منطقة “مونس رومكر” البركانية على الجانب القريب من القمر.

ومن بين أكثر من 3000 حبة زجاجية تم فحصها، حدد العلماء ثلاث حبيبات تحمل بصمة كيميائية فريدة تشير إلى أصل بركاني، مع تركيزات عالية من عناصر “الكريب” (مكون جيوكيميائي لبعض الصخور القمرية التي خلفتها الاصطدامات)، التي تعمل كمصدر حراري قوي.

وكلمة “كريب” هي اختصار إنكليزي مشتق من حرف “ك” (الرمز الكيميائي الأجنبي لعنصر البوتاسيوم) و”ري” (الاختصار الإنكليزي لـ”عنصر أرضي نادر”) و”ب” (الرمز الكيميائي لعنصر الفوسفور).

ويقول البروفيسور ألكسندر نمتشنوك، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه الحبيبات الزجاجية هي بمثابة كبسولات زمنية تحتفظ بسجل النشاط البركاني القمري. وكشف التأريخ الإشعاعي أن عمرها نحو 123 مليون سنة، ما يجعلها أحدث دليل على البراكين القمرية”.

وهذا الاكتشاف له تداعيات عميقة على فهمنا لتطور الأجرام السماوية الصغيرة. فبينما كانت النماذج السابقة تفترض أن القمر، بسبب حجمه الصغير، كان يجب أن يبرد بسرعة ويتوقف نشاطه البركاني مبكرا، تثبت هذه النتائج أن العمليات الحرارية الداخلية استمرت لمدة أطول بكثير مما توقعه العلماء.

ويشرح الفريق أن وجود عناصر “الكريب” ساعد في الحفاظ على مصادر حرارية في باطن القمر، ما تسبب في ذوبان متقطع لصخور الوشاح واندفاعها إلى السطح على شكل حمم بركانية حتى عصور جيولوجية متأخرة. وهذه النتائج لا تعيد كتابة تاريخ القمر فحسب، بل توفر أيضا رؤى قيمة لفهم التطور الحراري للكواكب الصغيرة والأقمار في نظامنا الشمسي وخارجه.

ومع استمرار تحليل العينات القمرية الجديدة، يتوقع العلماء المزيد من المفاجآت التي قد تكشف عن فصول مجهولة من تاريخ أقرب جار سماوي لنا.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • وزير الري يوجه بأخذ عينات من مياه النيل بكوبري إدفو وتحديد مصدر أي تلوث للعائمات
  • الصين تطلق مسبار تيانوين-2 لجمع عينات من الفضاء
  • بوذا يقفز فوق الجدار.. لهذا السبب ترجمة أسماء الأطعمة الصينية تعد مهمة مستحيلة
  • حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا
  • الخلود الصناعي قادم
  • «غذاء القابضة» تسلط الضوء على دورها في دفع عجلة النمو الصناعي
  • بسبب ظهورها في مسرحية كارول سماحة.. إليسا تتصدر التريند
  • ستارلينك يغزو الأجواء العربية.. كل ما تحتاج معرفته عن الإنترنت الفضائي
  • النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
  • غوتيريش يعرب عن أمله بنجاح قمة بغداد