إعلام إسرائيلي: نحو 100 صاروخ من حزب الله.. ربع مليون في الملاجئ وإصابات بينها أمريكي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله أطلق، اليوم الأحد، ما يزيد على 100 صاروخ، مدخلاً ربع مليون إسرائيلي إلى الملاجئ، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي “في سياق محاولته ردع إسرائيل عن مواصلة الاغتيالات في لبنان”.
وبينما يتواصل سماع صفارات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة، حسبما أكدت مختلف وسائل الإعلام في كيان الاحتلال، أكد مراسل موقع “أكسيوس” الأمريكي في فلسطين المحتلة، باراك رافيد، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن أمريكياً أُصيب في هجوم صاروخي لحزب الله على موقع عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما كان يفعله أمريكي في هذه المنطقة، وهي منطقة عسكرية مغلقة.
وأكدت وسائل اعلام إسرائيلية أن الإصابات التي لحقت بالأمريكي بليغة، وقد جاءت نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه مستوطنة “زرعيت”.
مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، أدار غتيتس، أشار إلى أن الاستهداف حصل عند الساعة الثانية ظهراً، وأن المصاب أمريكي وليس إسرائيلياً يحمل الجنسية الأمريكية، مضيفاً أن الحادثة التي وصفها بالصعبة أدت إلى وقوع جريحين آخرين نقلا إلى مسشفى “نهاريا”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى أربعة، مؤكدةً أن اثنين من الجرحى هم في حالة خطرة.
حزب الله يستهدف “ليمان” و”أييليت” بعشرات صواريخ الكاتيوشا
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله، أنه شن هجوماً جوياً بأسراب متتالية من المسيّرات الانقضاضية على مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي (مرصد التزلج الشرقي) في جبل الشيخ، في الجولان السوري المحتل، وأصابت قببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية، ما أدى الى تدمير الأجهزة المستهدفة واندلاع النيران فيها بشكل كبير.
وأشار إلى أن العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، في منطقة البقاع.
كما استهدف حزب الله المواقع العسكرية في “ليمان” بصلية من صواريخ الكاتيوشا، رداً عل الاعتداءات التي طالت القرى الجنوبية وخصوصاً في بلدتي الناقورة وعيتا الشعب.
كما أعلن أن مقاتليه استهدفوا مقر قيادة الفرقة “91” المستحدث في ثكنة “أييليت” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وأشار إلى أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداء الذي طال بلدة معروب الجنوبية.
كذلك، استهدف مقاتلو حزب الله، بعد ظهر اليوم الأحد، موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وتمكنوا من تحقيق إصابةً مباشرة فيه.
وأعلن حزب الله في بيان منفصل، أن مقاتليه، وبعد رصدٍ ومتابعة لحركة جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع “بركة ريشا”، وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في نقطة المقتل،تم استهداف الدشم بالصواريخ الموجهة وإصابتها بشكلٍ مباشر ما أدى إلى اندلاع النيران فيها والإيقاع بجنود الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، مشاهد مصورة من عملية استهداف موقعي “بركة ريشا” و”الراهب” التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وكان حزب الله قد أعلن استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع “الراهب” بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى تدميرها، بالإضافة إلى استهداف قاعدة “نيمرا” غرب طبريا، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على اغتيال القائد العسكري ميثم العطار، الذي تم استهدافه أمس، في قرية شعث (قضاء بعلبك).
كذلك، أعلن استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة “ميرون” في جبل الجرمق، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وإصابته بشكلٍ مباشر، ما أدى إلى تدمير جزء من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بعشرات صواریخ الکاتیوشا فلسطین المحتلة حزب الله ما أدى إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: موافقة إسرائيلية على طلب أمريكي بتمويل عملية إزالة الأنقاض في غزة
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب وافقت في المرحلة الحالية، على طلب تقدمت به الولايات المتحدة يقضي بتمويل والإشراف على عملية إزالة الأنقاض الضخمة في قطاع غزة، باعتبارها خطوة أولى نحو إطلاق عملية إعادة الإعمار، في مشروع قد تتجاوز تكلفته مليار دولار ويستغرق سنوات لتنفيذه.
وبحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أبلغت واشنطن تل أبيب أنها تتوقع منها ليس فقط تمويل إزالة الأنقاض المنتشرة في أنحاء القطاع، وإنما أيضًا تولي الإشراف المباشر على العملية، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لبدء إعادة الإعمار التي لم تنطلق بعد ضمن التصور المقترح لمرحلة ما بعد الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل لتحمل مسؤولية إزالة الركام الهائل الذي خلّفته أكثر من عامين من الحرب في غزة، وهو ما قد يفرض على تل أبيب تنفيذ مشروع هندسي واسع النطاق متعدد السنوات، بتكلفة تتجاوز مليار دولار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إسرائيل وافقت، في الوقت الراهن، على الطلب الأمريكي، موضحًا أن الجهود الأولية ستركز على تنفيذ مشروع تجريبي محدود في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث سيتم إخلاء حي واحد كمرحلة اختبار أولى. ووفق التقديرات، قد تصل تكلفة هذه المرحلة وحدها إلى عشرات أو حتى مئات الملايين من الشواقل.