دفاعه عن شقيقته السبب.. تفاصيل مقتل شاب بطعنة نافذة على يد جاره ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت منطقة بولاق الدكرور غرب محافظة الجيزة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عقده الثاني من العمر، بعدما طعنه جاره بسلاح أبيض استقر داخل قلبه، ليلقي مصرعه على الفور، وذلك بسبب خلافات الجيرة.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أن المتهم يدعى "رحيم عادل " ويبلغ من العمر ٢٠ عامًا والمجني عليه هو " فهد شلبي خضير" يبلغ من العمر ٢٢ سنة، تلقى طعنة نافذة في قلبه.
وأوضحت التحقيقات في القضية أنه قبل ساعات من الواقعة، حدثت مشاجرة بين شقيقة الضحية "فهد" والتي تدعي "شيماء"، ووالدة المتهم "رحيم"، وخلال المشاجرة تراشقتا بالألفاظ والسباب، وتطورت المشاجرة إلى رمي الزجاج والطوب الي بعضهن، وهو الأمر الذي جعل والد "رحيم" يتدخل لإنقاذ زوجته من يد "شيماء".. تطورت المشاجرة وحضر "فهد" لمناصرة شقيقته في المشاجرة وحاول فض الطرفين لكنه مع احتدام الصراع تعدي علي والد "رحيم" بماسورة محدثًا إصابة له في رأسه.
وسرعان ما علم المتهم "رحيم" من أحد الأشخاص أن والده ووالدته يتشاجران، فتوجه مسرعًا الى الشارع فوجد والده مصاب في رأسه بماسورة وينزف دمًا، ووالدته ساقطة على الأرض مغشيًا عليها بسبب مرضها "عندها كهربا زيادة".
واستشاط "رحيم" غضبًا عندما شاهد منظر أبويه، وبدون تفكير أمسك بسلاحه الأبيض "مطواة"، وسدد طعنة في قلب جاره "فهد" حتى سقط قتيلًا في الحال وسط بركة من الدماء، وأمام مرأى ومسمع من الجميع.
أكد شهود العيان أن طرفي المشكلة جيران ومن نفس المنطقة، وقبل الحادث بساعات كان الطرفين مجتمعين في أحد الأفراح بالشارع والجميع كان سعيد، وأن الطرفين لا توجد بينهما خلافات ترتقي إلى هذه.
وأجمع شهود العيان بأن أخت الضحية هي السبب في وقوع الجريمة، فبداية المشكلة من الأساس كانت بين شيماء" شقيقة الضحية، وبين "أم رحيم" والدة المتهم، عندما توجهت شيماء إلى والدة المتهم وأخبرتها، بأن هناك أحد الأشخاص قد سبها وشتمها وذكرها بصفة سيئة، لترد عليها والدة المتهم: "ملكيش دعوة" وطلبت منها ألا تتدخل في الموضوع، ولا تتحدث معها مرة ثانية في هذا الموضوع، الأمر الذي أثار غضب "شيماء" لتنشب بينهما مشادة كلامية تحولت فيما بعد إلى مشاجرة ثم جريمة قتل.
وشهود العيان في المنطقة أكدوا أن شقيقة الضحية "شيماء" سيئة الخلق وبذيئة الألفاظ وسليطة اللسان ودائما ما تتفوه بألفاظ نابية، محملينها السبب في وقوع الجريمة وهي السبب في مقتل شقيقها، عندما بدأت بافتعال المشاجرة مع والدة المتهم.
كما ذكر أهالي المنطقة أن شقيقة الضحية "شيماء" كانت قد قضت عقوبات حبس لسابق اتهامها بتجارة المواد المخدرة.
وكشف أصدقاء الضحية، أنه بعدما تلقى طعنة في قلبه سقط على الأرض و كان يقول: "إلحقوني.. عايز أشرب".. فأسرعوا لإنقاذه بنقله لمستشفى بولاق الدكرور العام، ثم تم تحويله إلى القصر العيني لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله، متأثرًا بجروحه التي لحقت به.
وكانت قد أصدرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، بحبس المتهم "رحيم" ٤ أيام علي ذمة التحقيقات، بعد توجية له تهمة قتل الشاب "فهد" طعنا في مشاجرة بينهم في منطقة بولاق الدكرور.
وبدأت الواقعة بورود بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من غرفة النجدة بنشوب مشاجرة بين طرفين وسقوط أحدهما قتيلاً، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، و بالفحص تبين وجود جثة فهد.ش.ص، مصاب بطعنة نافذة.
وبعمل التحريات تبين مقتل المجني عليه على يد آخر بسبب خلافات نشبت بينهما، تمكنت القوات من ضبط المتهم، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل شاب جاره بولاق الدكرور أجهزة الأمن المواد المخدرة بسبب خلافات الجيرة جريمة قتل بشعة بولاق الدکرور
إقرأ أيضاً:
ارتباك في الإليزيه.. لماذا صفعت بريجيت زوجها الرئيس الفرنسي ماكرون أمام الكاميرات| تفاصيل المشاجرة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو، تظهر فيه يد بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون، تصفع وجه زوجها أمام عدسات الكاميرات، في لحظات توقف معها الزمن أمام هذه الإهانة البالغة، لرئيس واحدة من كبرى الدول في العالم.
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن التسجيل الذي صوّرته الوكالة، مساء أمس الأحد، في هانوي عاصمة فيتنام، والذي يظهر باب الطائرة الرئاسية الفرنسية وهو يفتح ليطل منه ماكرون، ثم تخرج ذراعا بريجيت من الجهة اليسرى لباب الطائرة المفتوح، حيث تضع كلتا يديها على وجه الرئيس وتدفعه إلى الخلف في حركة مفاجئة.
وبدا على ماكرون الذهول للحظات، لكنه تمالك نفسه سريعًا وابتسم ولوّح من الباب المفتوح للجمهور والمستقبلين.
ولم تظهر بريجيت بشكل كامل في المشهد بسبب حجب جسم الطائرة لها، ولكن ملامح وجهها ولغة جسدها كشفت عن خلاف حاد بينها وبين ماكرون، مما زاد من غموض الحادثة.
عقب الواقعة، هبط الزوجان من سلم الطائرة لاستقبال رسمي من قبل المسئولين الفيتناميين، غير أن بريجيت رفضت الإمساك بذراع زوجها كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.
وأكد موقف زوجة الرئيس الفرنسي، نشوب مشاجرة بينها وبين زوجها على متن الطائرة، لم تستطع اخفاءه أو التعامل معه بدبلوماسية، لتعزز ما التقطته الكاميرات.
اعترف مكتب الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت أمام كاميرات المصورين، بسبب مشاجرة وقعت بينهما، حيث دفعت السيدة الأولى زوجها في وجهه بينما كانا على متن الطائرة لحظة هبوطها في العاصمة الفيتنامية هانوي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصوير الواقعة أثار ارتباك الإليزيه، حيث نفى مكتب الرئيس الفرنسي صحة اللقطات المتداولة، لكنه سرعان ما تراجع بعد التأكد من صحتها، ووصف أحد المقربين من ماكرون الحادثة بأنها مجرد "شجار بسيط" بين الزوجين لا يتعدى المألوف في العلاقات الزوجية.
لحظات حميمية ومزاح دون أبعاد درامية
قال مسئول في قصر الإليزيه، إن ما حدث لا يعكس أي توتر أو خلاف حقيقي، بل هو "لحظة حميمية بين الزوجين كانا يمضيان فيها بعض الوقت قبل بدء جولة العمل الرسمية بطريقة مرحة".
وأضاف مصدر آخر، من الفريق المرافق للرئيس، أن الزوجين كانا يحاولان "تفريغ الضغط من خلال المزاح"، وأن ما جرى لا يحمل أبعادًا درامية كما حاول البعض تصويره.
وأشار إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة استُغلت من قبل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي معادية للرئيس الفرنسي، خصوصًا تلك المرتبطة بدوائر موالية لروسيا، من أجل تأجيج نظريات المؤامرة.
علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على فيديو تلقيه صفعة على وجهه من زوجته، قائلا: "كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية"، نافيا وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف الرئيس الفرنسي، في تصريحات لصحفيين: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ، الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء، وأرى الكثير من المجانين يقضون أيامهم في شرح الأمور".