بعد تقديمه عروض وهمية لشراء مصفاة “لاسامير”…العمودي يبتزّ الدولة المغربية بالمطالبة بتعويضات خيالية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
يواصل رجل الأعمال السعودي-الإثيوبي محمد حسين العمودي، مالك مجموعة “كورال بتروليوم”، المالكة لأكثر من 67% من رأسمال “سامير” لتكرير النفط، والتي أعلن عن إفلاسها عام 2015، مناوراته اليائسة الرامية إلى ابتزاز المغرب، وذلك بعدما طالب دون وجه حق بتعويضات غير مبررة تبلغ 27 مليار درهم (2.
مقابل هذه الترهات يعلم الجميع أن المملكة المغربية قدمت مزايا ضريبية هامة لمجموعة العمودي، همت الضريبة عن القيمة المضافة لدعم التوازن المالي لمصفاة “سامير”، وتحفيز المؤسسات البنكية على تقديم قروض مجزية لفائدة الشركة.
كما سهر المغرب طيلة السنوات الماضية، على استمرارية البنية التحتية الصناعية لـ “سامير”، على اعتبار أنها تشكل قيمة استراتيجية للمملكة التي تدعم الاستثمارات الأجنبية باعتبارها رافعة مهمة للتنمية.
من جانبه، كلف سوء تدبير العمودي للشركة واتخاذه لقرارات طائشة طيلة السنوات الماضية شركة “سامير” غاليا، حيث فشل في الوفاء بالتزاماته الاستثمارية لتحديث المصفاة، وامتنع عن ضخ رأس المال اللازم لضمان استمراريتها، وعمد إلى عرقلة عملية التصفية عبر القيام بالعديد من المناورات المكشوفة الرامية للمماطلة وممارسة الضغط على المغرب.
ومن مظاهر تخلف العمودي عن الوفاء بالتزاماته الاستثمارية لتحديث المصفاة، هو تقرير خبراء تحروا حادثة الحريق الذي لحق بمرافق المصفاة سنة 2002، حيث أكدوا ان أسباب الحريق تعود إلى الحالة المتهالكة لمرافق شركة “سامير”، وعدم وجود أعمال صيانة دورية بالمصفاة في عهد العمودي.
كما عمل العمودي بشكل ممنهج على إعاقة عملية تصفية المصفاة، وذلك من خلال تقديم عروض وهمية لشراء المصفاة من طرف أشخاص مجهولين، وهي عروض استخدمها العمودي بنية مبيتة يروم من خلالها المزايدة لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، بغرض التضخيم الغير مبرر للمبالغ التعويضية التي يطالب بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد الإعلان عن إعادة تقديمه.. معلومات عن فيلم جعلوني مجرما
ردود أفعال متباينة بعد إعلان الفنان محمد السباعي عن مفاجأة بعودته للتمثيل كبطل لعمل درامي جديد يحمل اسم "جعلوني مجرما" وهو اسم الفيلم الشهير الذي جسده من قبل جده الفنان الراحل فريد شوقي عام 1954.
السباعي زوج الفنانة آية سماحة أعلن أن المسلسل فكرته وأحداثه مختلفة تماما عن الفيلم الشهير لفريد شوقي ولكنها تدور أيضا في عالم الجريمة والأكشن وسيشهد العديد من الأبطال وضيوف الشرف ومن المفترض بداية تصويره بعد شهر رمضان المقبل وعرضه على إحدى المنصات.
جعلوني مجرما
يتناول فيلم جعلوني مجرما قصة سيد، الشاب الفقير الذي يحلم بحياة شريفة، إلا أن الظروف الاجتماعية القاسية تدفعه تدريجيا إلى الانحراف. يجد نفسه ضحية للفقر والبطالة، فيتورط في جريمة سرقة رغم محاولاته المستمرة للتمسك بالسلوك القويم.
وبعد القبض عليه وقضاء فترة السجن، يسعى لبدء حياة جديدة، لكنه يصطدم برفض المجتمع له وعدم منحه فرصة حقيقية للإصلاح، ما يعيده مرة أخرى إلى الطريق الخطأ.
يعد الفيلم من أهم أعمال فريد شوقي، ومن إخراج عاطف سالم، وتصوير وحيد فريد، ومن بطولة هدى سلطان، ويحيى شاهين، وساهم في ترسيخ صورة شوقي كملك الترسو ووحش الشاشة.
كما كان من أوائل الأفلام التي تناولت قضية الأحداث المنحرفين وإعادة تأهيلهم بشكل واقعي.
وتشير بعض المصادر إلى أن الفيلم أسهم في صدور قانون يشجع المتهمين على التوبة، بعد أن لفت الانتباه إلى معاناة الشباب الخارجين من السجون وضرورة دعمهم. ويعتبر الفيلم أحد أبرز الأعمال الواقعية في السينما المصرية خلال الخمسينيات.