البوابة نيوز:
2025-12-07@21:48:27 GMT

طرق إرشادية للتعامل مع الإصابة بضربة الشمس

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع ارتفاع درجات الحرارة الشديد في فصل الصيف والتعرض المباشر لاشعة الشمس فترات طويلة قد يصاب الشخص بضربة شمس واذا لم يتم التعامل الصحيح معها تعرض صحة الشخص للخطر فقد تمر ضربة الشمس بسلام مع الاشخاص وقد تكون خطر جدا في بعض الاحيان اذا كانت حادة ولم يتم التعامل الضروري معها، حيث يرتفع درجة حرارة الجسم عن الدرجة الطبيعة ويحتاج الى تبريد الجسم لمنع حدوث مضاعفات وهذه المضاعفات ترتبط بالدماغ وببعض الأعضاء الأساسية الأخرى خلال عدة طرق ارشادية .



*تقليل درجة حرارة الجسم الأساسية إلى أقل من 39 درجة ويتم قياس حرارة جسم المصاب بميزان الحرارة.
*ضرورة أخذ قراءات متتابعة لدرجات الحرارة بشكل ثابت، ويجب الوصول لهذه الحرارة بأسرع وقت ممكن، والوقت اللازم لخفض الحرارة إلى أقل من 39 درجة خلال 60 دقيقة من التعرض لضربة الشمس.
*ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان إلى 40 درجة مئوية أو أعلى قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة، وأبرزها تلف الدماغ والأعضاء الحيوية.
بشكل عام يحتاج المصابون بضربة الشمس إلى دخول المستشفى ليتم فحصهم والتأكّد من سلامتهم، وملاحظة أي مضاعفات قد تظهر بعد اليوم الأول.
*تأخيرطلب المساعدة الطبية قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة تصل إلى الموت، ومن الضروري أن يبدأ الأفراد المحيطون بالمصاب بإجراءات الإسعافات الأولية لمحاولة تبريد المريض وتقليل درجة حرارة الجسم فيجب نقل المريض إلى مكان يوجد فيه مكيّف للهواء إن أمكن، أو نقله إلى منطقة باردة ومظللة على الأقل.
*إزالة الملابس الزائدة التي يرتديها المصاب وكذلك إزالة الملابس الضيقة.

*تبليل وترطيب جلد المريض بالماء بواسطة المسح بإسفنجة مبللة أو الرش بخرطوم الحديقة ثم تسليط هواء على جسم المريض بواسطة مروحة. 
*تطبيق كمادات الثلج على مناطق الجسم أو غمر كامل جسم المريض في حوض حمام يحتوي على الماء الفاتر.
*شرب المصاب السوائل لتعويض نقص السوائل الذي حدث نتيجة ارتفاع حرارة الجسم.
*الامتناع عن استخدام المشروبات الكحولية أو الغنية بالسكر بهدف تعويض السوائل فهذه المشروبات قد تؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على التحكم بدرجة الحرارة، وينصح تجنب المشروبات الباردة جدا والتي قد تسبب تشنجات في المعدة. 
*قد يصف الطبيب مسكن لصداع الرأس أو خافض للحرارة في بعض الحالات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف ضربة الشمس درجة حرارة الجسم حرارة الجسم درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟

في تطور علمي يثير القلق حول مستقبل المناخ العالمي، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن نتائج دراسة جديدة تكشف أن الأرض أصبحت أكثر قتامة منذ عام 2001، في تحول دقيق ظاهريا لكنه يحمل آثارا ضخمة على استقرار المناخ.

من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟ناسا تكشف مفاجأة بشأن مرور مركبة تحمل مخلوقات فضائية .. ما القصة؟

الفريق البحثي بقيادة العالم نورمان لوب أوضح أن نصف الكرة الشمالي يفقد قدرته على عكس ضوء الشمس بوتيرة أسرع بكثير من النصف الجنوبي، وهو مؤشر على تغيرات عميقة في النظام المناخي قد تقود إلى اضطرابات أشد في الطقس خلال السنوات المقبلة.

تراجع البياض أرقام صغيرة وتأثيرات خطيرة

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الأقمار الصناعية لمدة تجاوزت 23 عامًا، وكشفت أن انعكاسية الأرض تراجعت بمعدل 0.34 واط/م² لكل عقد ورغم أن الرقم يبدو ضئيلاً، إلا أن دلالته العلمية كبيرة المزيد من ضوء الشمس يُحتجز داخل الغلاف الجوي بدلًا من انعكاسه، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي وثابت في حرارة الكوكب.

يشبه العلماء هذا التغير بـ"رفع درجة حرارة فرن بدرجة واحدة كل فترة قصيرة" لا يُلاحظ التغير فورًا، لكن تأثيره النهائي قد يكون كارثيًا.

من مرآة جليدية إلى إسفنج يمتص الحرارة

تؤكد الدراسة أن القطب الشمالي يشهد التدهور الأكبر في انعكاس ضوء الشمس نتيجة ذوبان الجليد والثلوج فبعد أن كانت هذه الطبقات تعمل كمرآة ضخمة تعكس الحرارة، تم استبدالها بأسطح داكنة مثل المحيطات والأراضي المكشوفة، ما يجعلها تمتص كميات هائلة من الطاقة الشمسية.

ويتسبب ذلك في حلقة متصاعدة من التسخين والذوبان:

ذوبان الجليد يقلل الانعكاس.

انخفاض الانعكاس يزيد امتصاص الحرارة.

ارتفاع الحرارة يؤدي إلى مزيد من الذوبان.

هذه "الدوامة الحرارية" كما يصفها العلماء قد تستمر بلا توقف، حتى يصل القطب إلى نقطة يفقد فيها آخر دفاعاته الجليدية.

الهباء الجوي إنجاز صحي لكنه مكلف مناخيًا

من الملاحظات الصادمة في الدراسة هو تأثير انخفاض تلوث الهواء في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا.

فمع تطبيق سياسات صارمة لتحسين جودة الهواء، انخفضت مستويات الجسيمات العالقة المعروفة بـ"الهباء الجوي".

ورغم أن ذلك نجاح صحي كبير، إلا أن له جانبا مناحيا غير محسوب فالهباء الجوي كان يساعد، دون قصد، في تشتيت جزء من ضوء الشمس وإعادته إلى الفضاء ومع تراجع هذه الجسيمات، أصبح الغلاف الجوي أكثر شفافية وقدرة على امتصاص الحرارة.

على النقيض، شهد النصف الجنوبي زيادات مؤقتة في الهباء الجوي بفعل أحداث طبيعية كبرى مثل حرائق أستراليا الضخمة و ثوران بركان هونغا تونغا في 2022 ما رفع انعكاسية هذا النصف لفترة محدودة.

الأرض تفقد توازنها الحراري

يشير الانقسام بين نصفي الكرة الأرضية إلى أن حرارة الكوكب لم تعد تتوزع بشكل طبيعي كما في السابق، الأمر الذي قد يمهد لموجات اضطراب مناخي متلاحقة.

من السيناريوهات الأكثر ترجيحا وفق العلماء:

تغيّر مفاجئ في مسارات التيارات المحيطية

مواسم عواصف أكثر شدة

تغيرات جذرية في خطوط الأمطار

زيادة رقعة الجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة

اضطرابات واسعة في دوران الغلاف الجوي


ورغم حجم المعلومات التي توصلت الدراسات إليها، يحذر العلماء من أن الصورة الكاملة للتداعيات ما تزال غير واضحة، ما يجعل المستقبل المناخي أكثر غموضًا وإثارة للقلق.
 

طباعة شارك ناسا وكالة الفضاء الأميركية نصف الكرة الشمالي القطب الشمالي الدوامة الحرارية الأرض

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وينبع الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • حالة الطقس اليوم.. الأرصاد تكشف سر الإحساس بالبرودة وتعلن أقل درجات الحرارة في القاهرة
  • مدينة أميركية تتجمّد… وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • خطة متكاملة وغرفة عمليات.. بورسعيد ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ34 مئوية.. والسودة الأدنى
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • 8 طرق للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى