ندوة للتعريف بقانون الطفل والممارسات الضارة بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة بالبحيرة ، برئاسة الدكتورةأمل زکريا قطب مقررة اللجنة العامة لحماية الطفل بالبحيرة ، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور برئاسة محمد كجك ،ندوة للتعريف بخط نجدة الطفل 16000، وذلك بالجمعية المصرية العامة لحماية الأطفال بالبحيرة ( مؤسسة البنات بالابعادية ) بحضور فايزة زايد مدير مديرية التضامن الإجتماعي ، و هناء أبو العنين ، و أميمة المسيرى مقررة اللجنه الفرعية لحماية الطفل بدمنهور.
وذلك تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة ، وإستمراراً لسلسلة الندوات التى ينظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالبحيرة ، للتعريف بقانون الطفل والممارسات الضارة للأطفال.
حيث هدفت الندوة إلى زيادة الوعي لدى المواطنين حول الممارسات الضارة للطفل، وكذلك التعريف بقانون الطفل، وما يقدمه خط نجدة الطفل بإعتباره آلية لتلقي الشكاوى التي تتعلق بإنتهاكات حقوق الطفل فضلاً عن حقهم في التعرف على الخدمات التعليمية والصحية والإجتماعية والقانونية والقضائية التي تلتزم بها الدولة وفقاً للدستور.
كما تناولت الندوة خطورة الزواج المبكر "زواج الأطفال قبل سن 18 سنة" وعقوبة الختان وتجريم القانون له، نظراً لما ينتج عنه من أضرار صحية أو نفسية تؤثر عليهن فى المستقبل.
وتضمنت الندوة عرض عدد من أشكال الممارسات الضارة للأطفال، والتي يكون لها عواقب وخيمة على حياة الطفل ونموه وصحته وتعليمه وحمايته، ومن بينها ( العنف ضد الأطفال - التسرب من التعليم ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة للتعريف بقانون الطفل بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المئة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 في المئة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن “حاجة م لحة” إلى اتخاذ إجراءات م نسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المئة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39 في المئة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.