القوات الأميركية تنسحب من قاعدة جوية في النيجر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
سحب الجيش الأميركي جنوده من القاعدة الجوية 101 في النيجر قرب المطار في نيامي عاصمة النيجر قبل الانسحاب من قاعدة رئيسية للطائرات المسيرة قرب مدينة "أجاديز" الصحراوية في الأسابيع المقبلة.
وطالبت الحكومة في النيجر، في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب نحو 1000 جندي من البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في النيجر ووزارة الدفاع الأميركية، في بيان مشترك "بفضل التعاون والتواصل الفعال بين القوات المسلحة النيجيرية والأميركية، تم الانتهاء من هذه العملية قبل الموعد المحدد ودون أي تعقيدات".
وقال الجنرال في القوات الجوية الأميركية كينيث إيكمان، يوم الجمعة، إن التركيز سيتحول بعد ذلك إلى الانسحاب من قاعدة الطائرات المسيرة التي تكلفت 100 مليون دولار أميركي بالقرب من "أجاديز" في وسط النيجر، والتي قدمت معلومات مخابراتية مهمة عن الجماعات الإرهابية.
وأضاف إيكمان أن الانسحاب من تلك القاعدة، المعروفة باسم القاعدة الجوية 201، سيتم على الأرجح في أغسطس المقبل.
وأمهلت حكومة النيجر، الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر المقبل لسحب قواتها من أراضيها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر الجيش الأميركي قوات أميركية انسحاب القوات الأميركية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا
شنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.